يحتفل العالم اليوم الحادي والعشرين من يونيو باليوم العالمي لليوغا، حيث اكتظت الساحات العامة في العديد من دول العالم، من نصب واشنطن التذكاري إلى برج كرين الصيني الأصفر، بالناس الذين يمارسون اليوغا.
وفي الهند، مارس رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اليوغا لمدة ساعة مع نحو 40 ألف شخص في ولاية جهارخاند شرقي الهند.
وأثناء الحدث، طلب مودي من المشاركين في الحدث "السماح لشعارنا أن يكون اليوغا من أجل السلام والوئام والتقدم" وفقا لما ذكرته الأسوشيتد برس.
وكان مودي نجح في عامه الأول في السلطة عام 2014 في الضغط على الأمم المتحدة لتحديد يوم 21 يونيو يوما عالميا لليوغا، وذلك بموجب القرار 131/69.
وأفادت وزارة الخارجية الهندية بأن معظم سفاراتها وقنصلياتها في مختلف أنحاء العالم، البالغ عددها 191 سفارة، نظمت جلسات لليوغا احتفالا بهذا اليوم.
وتمارس اليوغا في وقتنا الحالي بطرق شتى في أرجاء العالم، كما أنها تزداد شعبية، فيما يرمي اليوم العالمي لليوغا إلى إذكاء الوعي العالمي بالفوائد الكثيرة لممارسة اليوغا.
وتعتبر اليوغا تمرينا بدنيا وعقليا وروحيا قديما قديمة نشأ في الهند، وتعني باللغة السنسكريتية "الانضمام" أو "الاتحاد"، وترمز إلى وحدة الجسد والشعور.