كشفت بيانات صحية حديثة في الولايات المتحدة، الخميس، أن معدلات الانتحار وصلت إلى مستوى مقلق بالبلاد، وحذرت من تفاقم المشكل إذا لم يجر التحرك على نحو عاجل.
وبحسب أرقام المركز الأميركي لمراقبة الأمراض والوقاية منها، فإن معدل الانتحار خلال سنة 2017 كان مرتفعا بنسبة 33 في المئة مقارنة مع ما جرى تسجيله سنة 1999.
وتظهر الأرقام، أن معدل الانتحار في سنة 2017، لم يسجل له مثيل منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وهذا يعني أن الانتحار زاد بشكل مقلق.
ولم يقتصر الانتحار على فئة معينة من المجتمع الأميركي، فظاهرة وضع حد للحياة، شملت الرجال والنساء وكافة الأعراق والمجموعات الإثنية.
أما الصادم في الأرقام، فهو أن معدل الانتحار وسط النساء اللائي ينتمين إلى سكان أميركا الأصلين زاد بنسبة 139 في المئة، بينما ارتفع بمعدل 71 في المئة وسط الرجال.
في غضون ذلك، تزايد الانتحار وسط الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و44 سنة، ونبه المركز إلى أن هذا الارتفاع ناجم بالأساس عن عدم تمويل برنامج اتحادية لمكافحة الظاهرة.
ويعزو خبراء ارتفاع نسبة الانتحار وسط السكان الأصليين، أي الهنود الحمر، إلى تفشي الفقر وضعف المستوى التعليمي وزيادة حوادث الاعتداء الجنسي على النساء.
وتعد اضطرابات الصحة النفسية والعقلية من أبرز أسباب الانتحار في الولايات المتحدة، ويزداد الإقبال على وضع حد للحياة وسط العاملين في بعض القطاعات مثل الجيش، فضلا عن المثليين والمتحولين جنسيا.
{{ article.visit_count }}
وبحسب أرقام المركز الأميركي لمراقبة الأمراض والوقاية منها، فإن معدل الانتحار خلال سنة 2017 كان مرتفعا بنسبة 33 في المئة مقارنة مع ما جرى تسجيله سنة 1999.
وتظهر الأرقام، أن معدل الانتحار في سنة 2017، لم يسجل له مثيل منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وهذا يعني أن الانتحار زاد بشكل مقلق.
ولم يقتصر الانتحار على فئة معينة من المجتمع الأميركي، فظاهرة وضع حد للحياة، شملت الرجال والنساء وكافة الأعراق والمجموعات الإثنية.
أما الصادم في الأرقام، فهو أن معدل الانتحار وسط النساء اللائي ينتمين إلى سكان أميركا الأصلين زاد بنسبة 139 في المئة، بينما ارتفع بمعدل 71 في المئة وسط الرجال.
في غضون ذلك، تزايد الانتحار وسط الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و44 سنة، ونبه المركز إلى أن هذا الارتفاع ناجم بالأساس عن عدم تمويل برنامج اتحادية لمكافحة الظاهرة.
ويعزو خبراء ارتفاع نسبة الانتحار وسط السكان الأصليين، أي الهنود الحمر، إلى تفشي الفقر وضعف المستوى التعليمي وزيادة حوادث الاعتداء الجنسي على النساء.
وتعد اضطرابات الصحة النفسية والعقلية من أبرز أسباب الانتحار في الولايات المتحدة، ويزداد الإقبال على وضع حد للحياة وسط العاملين في بعض القطاعات مثل الجيش، فضلا عن المثليين والمتحولين جنسيا.