إذا حاول أحدهم الاقتراب من قرون حيوان وحيد القرن، خصوصاً أولئك الذين يلجؤون إلى قتله طمعاً في قرنه، فإنه سيعاني من غثيان شديد وقيء وتشنجات، بعد إقدام جماعات محافظة على البيئة على تسميم قرون هذه الحيوانات المهددة بالانقراض.
وعادة ما يبيع الصيادون القرون في جميع أنحاء آسيا لاستخدامها في الطب الصيني التقليدي، ويمكنهم الحصول على أكثر من 40 ألف جنيه إسترليني في السوق السوداء لكل قرن.
ويستخدم مشروع إنقاذ وحيد القرن، في جنوب أفريقيا، السموم الصديقة للحيوانات (الطفيليات الخارجية) والتي يمكن أن تسبب غثياناً شديداً وتقيؤاً وتشنجات بدرجات متفاوتة، اعتماداً على الكمية المستهلكة، وفق ما ذكر تقرير لصحيفة "ميترو" البريطانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الحل آمن تماماً لوحيد القرن، مع عدم وجود آثار ضارة على الحيوان أو على ذريته.
ووفقاً للمصور تيجان كونيف (28 عاماً)، الذي قام بتوثيق أعمال مشروع إنقاذ وحيد القرن في جنوب أفريقيا، فإن العملية هذه ستستمر ما بين 3 إلى 5 سنوات، وهي دورة نمو كاملة للقرن.
وقال كونيف إن العملية بأكملها تكلف نحو 400 جنيه إسترليني، بما في ذلك كلفة الأيدي العاملة والمواد المستخدمة فيها.
ويقوم مشروع إنقاذ وحيد القرن بتنفيذ هذه الإجراءات منذ عام 2011، وحتى الآن لم يقتل أو ينفق إلا 2 في المئة فقط من وحيد القرن الذي تم تسميم قرنه.
وأوضحت الصحيفة أن مقتل هذه النسبة من وحيد القرن سببه إما الصيد الجائر، أو لأسباب طبيعية.
{{ article.visit_count }}
وعادة ما يبيع الصيادون القرون في جميع أنحاء آسيا لاستخدامها في الطب الصيني التقليدي، ويمكنهم الحصول على أكثر من 40 ألف جنيه إسترليني في السوق السوداء لكل قرن.
ويستخدم مشروع إنقاذ وحيد القرن، في جنوب أفريقيا، السموم الصديقة للحيوانات (الطفيليات الخارجية) والتي يمكن أن تسبب غثياناً شديداً وتقيؤاً وتشنجات بدرجات متفاوتة، اعتماداً على الكمية المستهلكة، وفق ما ذكر تقرير لصحيفة "ميترو" البريطانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الحل آمن تماماً لوحيد القرن، مع عدم وجود آثار ضارة على الحيوان أو على ذريته.
ووفقاً للمصور تيجان كونيف (28 عاماً)، الذي قام بتوثيق أعمال مشروع إنقاذ وحيد القرن في جنوب أفريقيا، فإن العملية هذه ستستمر ما بين 3 إلى 5 سنوات، وهي دورة نمو كاملة للقرن.
وقال كونيف إن العملية بأكملها تكلف نحو 400 جنيه إسترليني، بما في ذلك كلفة الأيدي العاملة والمواد المستخدمة فيها.
ويقوم مشروع إنقاذ وحيد القرن بتنفيذ هذه الإجراءات منذ عام 2011، وحتى الآن لم يقتل أو ينفق إلا 2 في المئة فقط من وحيد القرن الذي تم تسميم قرنه.
وأوضحت الصحيفة أن مقتل هذه النسبة من وحيد القرن سببه إما الصيد الجائر، أو لأسباب طبيعية.