كشفت شركات متخصصة في الأمن المعلوماتي، عن تصاعد الهجمات على الحكومة الأمريكية والبنية التحتية الحيوية في الولايات المتحدة، من قبل قراصنة مدعومين من إيران.
وتأتي تلك التقارير بعد إعلان وسائل إعلام أمريكية أن واشنطن شنت هذا الأسبوع هجمات إلكترونية، استهدفت أنظمة كمبيوتر إيرانية تستخدم لإطلاق الصواريخ، وشبكة تجسس إيرانية.
لكن في الأسابيع الأخيرة، استهدف القراصنة الذين يعتقد أنهم يعملون نيابة عن طهران، الوكالات الحكومية الأمريكية وكذلك قطاعات الاقتصاد، بما في ذلك النفط والغاز.
ونقلت شبكة "إي بي سي" الأمريكية، عن شركتي "فايرآي" و"كراودسترايك" العاملتين في مجال الأمن الإلكتروني، قولهما إن قراصنة بعثو رسائل بريد إلكتروني مقرصنة إلى أهداف حيوية أمريكية، فيما لم يتضح بعد ما إذا كان المتسللون نجحوا في مسعاهم باستخراج معلومات من المصادر المستهدفة، أو تعطيل عملها.
وتأتي أنباء الاختراقات ومحاولات القرصنة الإلكترونية، وسط توترات متصاعدة بين واشنطن وطهران في الأسابيع الأخيرة، التي وصلت إلى ذروتها عندما أسقطت إيران طائرة أمريكية دون طيار قرب مضيق هرمز، فيما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أعاد النظر في ضربات انتقامية ضد مواقع إيرانية "في اللحظة الأخيرة".
وقال مدير تحليل الاستخبارات في "فايرآي" جون هولكويست لشبكة "إي بي سي": "الجانبان يائسان لمعرفة ما يفكر فيه الطرف الآخر. يمكنك أن تتوقع تماما أن يستعين كل منهما بكافة الأدوات المتوفرة لديه".
وفي السياق ذاته، نشر موقع "كراودسترايك" صوراً لرسائل بريد إلكتروني مقرصنة، وفقا لـ"أسوشيتد برس"، ويبدو أن إحداها صدر من المكتب التنفيذي للرئيس الإيراني، في إطار محاولات لتنفيذ هجمات إلكترونية ضد أهداف أمريكية.
وقالت وكالة الأمن القومي الأمريكية في بيان سابق، إنه "كانت هناك مشاكل خطيرة مع الإجراءات الإلكترونية الإيرانية الضارة في الماضي. في هذه الأوقات التي تزداد فيها التوترات، من المناسب للجميع أن يكونوا متنبهين للعدوان الإيراني في الفضاء الإلكتروني وأن يتأكدوا من وجود دفاعات مناسبة".
ولطالما كان قطاعا النفط والغاز في الولايات المتحدة هدفاً للقراصنة الإيرانيين، لكن تلك الجهود تراجعت بشكل ملحوظ بعد توقيع الاتفاق النووي في عام 2015.
إلا أن مساعي الهجمات تجددت بعد انسحاب ترامب من الاتفاق في مايو 2018، وفقاً لخبراء الإنترنت.
وتمتلك الولايات المتحدة وإيران تاريخاً من الهجمات الإلكترونية المتبادلة على مدار العقد الماضي. ففي عام 2010، عطل فيروس تشغيل الآلاف من أجهزة الطرد المركزي في منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران، التي ألقت باللوم على الولايات المتحدة وإسرائيل، واتهمتهما بمحاولة تقويض برنامجها النووي من خلال عمليات سرية.
وفي الوقت نفسه، يعتقد أن قراصنة إيرانيين نفذوا هجمات سيبرانية على أهداف أمريكية في منطقة الخليج عام 2012، أسفرت عن فقدان الآلاف من أجهزة الكمبيوتر لبياناتها.
وتأتي تلك التقارير بعد إعلان وسائل إعلام أمريكية أن واشنطن شنت هذا الأسبوع هجمات إلكترونية، استهدفت أنظمة كمبيوتر إيرانية تستخدم لإطلاق الصواريخ، وشبكة تجسس إيرانية.
لكن في الأسابيع الأخيرة، استهدف القراصنة الذين يعتقد أنهم يعملون نيابة عن طهران، الوكالات الحكومية الأمريكية وكذلك قطاعات الاقتصاد، بما في ذلك النفط والغاز.
ونقلت شبكة "إي بي سي" الأمريكية، عن شركتي "فايرآي" و"كراودسترايك" العاملتين في مجال الأمن الإلكتروني، قولهما إن قراصنة بعثو رسائل بريد إلكتروني مقرصنة إلى أهداف حيوية أمريكية، فيما لم يتضح بعد ما إذا كان المتسللون نجحوا في مسعاهم باستخراج معلومات من المصادر المستهدفة، أو تعطيل عملها.
وتأتي أنباء الاختراقات ومحاولات القرصنة الإلكترونية، وسط توترات متصاعدة بين واشنطن وطهران في الأسابيع الأخيرة، التي وصلت إلى ذروتها عندما أسقطت إيران طائرة أمريكية دون طيار قرب مضيق هرمز، فيما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أعاد النظر في ضربات انتقامية ضد مواقع إيرانية "في اللحظة الأخيرة".
وقال مدير تحليل الاستخبارات في "فايرآي" جون هولكويست لشبكة "إي بي سي": "الجانبان يائسان لمعرفة ما يفكر فيه الطرف الآخر. يمكنك أن تتوقع تماما أن يستعين كل منهما بكافة الأدوات المتوفرة لديه".
وفي السياق ذاته، نشر موقع "كراودسترايك" صوراً لرسائل بريد إلكتروني مقرصنة، وفقا لـ"أسوشيتد برس"، ويبدو أن إحداها صدر من المكتب التنفيذي للرئيس الإيراني، في إطار محاولات لتنفيذ هجمات إلكترونية ضد أهداف أمريكية.
وقالت وكالة الأمن القومي الأمريكية في بيان سابق، إنه "كانت هناك مشاكل خطيرة مع الإجراءات الإلكترونية الإيرانية الضارة في الماضي. في هذه الأوقات التي تزداد فيها التوترات، من المناسب للجميع أن يكونوا متنبهين للعدوان الإيراني في الفضاء الإلكتروني وأن يتأكدوا من وجود دفاعات مناسبة".
ولطالما كان قطاعا النفط والغاز في الولايات المتحدة هدفاً للقراصنة الإيرانيين، لكن تلك الجهود تراجعت بشكل ملحوظ بعد توقيع الاتفاق النووي في عام 2015.
إلا أن مساعي الهجمات تجددت بعد انسحاب ترامب من الاتفاق في مايو 2018، وفقاً لخبراء الإنترنت.
وتمتلك الولايات المتحدة وإيران تاريخاً من الهجمات الإلكترونية المتبادلة على مدار العقد الماضي. ففي عام 2010، عطل فيروس تشغيل الآلاف من أجهزة الطرد المركزي في منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران، التي ألقت باللوم على الولايات المتحدة وإسرائيل، واتهمتهما بمحاولة تقويض برنامجها النووي من خلال عمليات سرية.
وفي الوقت نفسه، يعتقد أن قراصنة إيرانيين نفذوا هجمات سيبرانية على أهداف أمريكية في منطقة الخليج عام 2012، أسفرت عن فقدان الآلاف من أجهزة الكمبيوتر لبياناتها.