أظهرت تقارير منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 1.2 مليون حالة وفاة تحدث بسبب حوادث السيارات في جميع أنحاء العالم كل عام، أي ما يقارب من حالة وفاة كل 25 ثانية تقريباً.



وأكدت دراسة جديدة أجراها المعهد الأمريكي لتأمين السلامة على الطرق السريعة "IIHS" أن بعض التقنيات البسيطة التي تضمن في أنظمة السيارات يمكنها أن تقلل من حوادث التصادم بنسبة 21% على الأقل سنوياً، وهو ما يدفع شركات تصنيع السيارات إلى زيادة تأمين سياراتها الجديدة، فمع التطورات الحديثة في التكنولوجيا، أصبحت السيارات أكثر ذكاءً، وأصبحت المنافسة بين الشركات تكمن في تقديم السيارة الأكثر أماناً، والتي من شأنها أن تساعد الركاب في النجاة أثناء الحوادث.

ويجب أن يكون أصحاب السيارات قلقون بشأن التصادمات المتعددة التأثير "MICs"، حيث إن نسبة 25% إلى 40% من جميع حوادث السيارات لا تكون نتيجة تصادم واحد فقط، ولكن نتيجة عدة تصادمات في الوقت نفسه، والأكثر شيوعاً هو التصادم الخلفي الذي ينتج عنه عادة حدوث تصادم آخر أو أكثر، وهناك العديد من المواقف الأخرى التي يمكن أن يحدث فيها هذا النوع.

كما كشفت دراسة لبيانات التصادم أجرتها شركة ProBiomechanics عام 2018، أن حوادث التصادم الثنائية الأثر تُمثل 20% من جميع حوادث الاصطدام، وكذلك 30% من جميع حوادث الإصابات الشديدة، بينما تمثل حوادث التصادم الثالث نسبة 5% فقط من جميع الحوادث، ولكن 13% منها يؤدي إلى حدوث إصابات خطيرة.