اكتشف العلماء في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" كميات كبيرة من غاز الميثان على كوكب المريخ، الأمر الذي قد يكون مؤشرا على حياة مبكرة على الكوكب الأحمر.
جاء الاكتشاف عن طريق المركبة الفضائية كيوريوسيتي، التي تمكنت من قياس كمية غاز الميثان على المريخ واكتشاف أكبر كمية منه، في منطقة "فوهة غايل" على سطح الكوكب المجاور للأرض في المجموعة الشمسية.
وحققت المركبة "كيوريوسيتي" هذا الإنجاز، على الرغم من أنها لم تكن مجهزة بالأدوات اللازمة لتحديد المصدر الدقيق للغاز، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز" البريطانية.
لكن هذا الاكتشاف يحظى بأهمية خاصة لأنه قد يشير إلى وجود حياة على سطح الكوكب الأحمر.
يشار إلى أن ناسا اختارت هذه الفوهة عام 2011 لتكون مكان هبوط المركبة كوريوسيتي، عندما أطلقت يوم 26 نوفمبر 2011.
ووفقا لحسابات ناسا، فقد اكتشفت كيوريوسيتي 21 جزءا من مليار جزء من الميثان في أجواء المريخ، أي 3 أضعاف ما تم العثور عليه بحسب القياسات التي أجريت في العام 2013.
كذلك تعد هذه الكمية من غاز الميثان الأعلى تركيزا الذي سجلته المركبة منذ هبوطها على سطح المريخ في السادس من أغسطس 2012.
على الرغم من أن هذه الكمية من غاز الميثان تعد ضئيلة مقارنة بكمياته على الأرض، حيث تقدر نسبة تركزه بحوالي 1800 جزء من مليار جزء من الميثان، إلا أن الاكتشاف سيؤدي بالتأكيد إلى إثارة فضول العلماء المكرسين لمراقبة الكوكب الأحمر، بحثا عن علامات على الحياة.
واعترف الباحث الرئيسي في وحدة تحليل العينات في المريخ، التابعة لوكالة ناسا، بول مهافي، بأن محدودية قدرات كيوريوسيتي جعلت من المستحيل معرفة المصدر الدقيق للميثان "فقد يكون مصدره بيولوجيا أو جيولوجيا، أو ربما حياة قديمة أو حديثة"، ولكن يجب أن يكون انبعاثه قد حدث في عهد قريب.
والمعروف أن أشعة الشمس تعمل على تدمير الميثان بعد مئات عدة من السنين من دخوله الغلاف الجوي، مما يشير إلى أن الكمية المكتشفة حديثا قد ترتبط بهذا الإطار الزمني، على الرغم من أن هناك احتمالا بأن يكون الغاز قد حوصر تحت سطح المريخ لملايين أو مليارات السنين، ثم لم ينجح في الإفلات إلا مؤخرا.
وعلى الرغم من أن الاكتشافات السابقة سمحت للباحثين بتوثيق الزيادة والانخفاض المتواتر للغاز على سطح المريخ، إلا أن الجهود المبذولة لاستخدام البيانات للكشف عن الحياة المحتملة لم تكن منسقة حتى الآن.
الجدير بالذكر أنه في حين كان الكشف الأخير هو الأكبر الذي قامت به ناسا حتى الآن، فإن وكالات الفضاء الأخرى لم تتمكن من التوصل إلى قراءات مهمة مماثلة منذ بدأت بمراقبة الكوكب الأحمر.
فعلى سبيل المثال، لم تتمكن مركبة الفضاء التابعة لـوكالة الفضاء الأوروبية (مارس إكسبريس) من مطابقة القياسات التي حصلت عليها ناسا إلا مرة واحدة، كما لم تكتشف مركبتها المدارية المخصصة لتتبع غاز الميثان على المريخ "ترايس غاز أوربيتر" أي شيء.
{{ article.visit_count }}
جاء الاكتشاف عن طريق المركبة الفضائية كيوريوسيتي، التي تمكنت من قياس كمية غاز الميثان على المريخ واكتشاف أكبر كمية منه، في منطقة "فوهة غايل" على سطح الكوكب المجاور للأرض في المجموعة الشمسية.
وحققت المركبة "كيوريوسيتي" هذا الإنجاز، على الرغم من أنها لم تكن مجهزة بالأدوات اللازمة لتحديد المصدر الدقيق للغاز، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز" البريطانية.
لكن هذا الاكتشاف يحظى بأهمية خاصة لأنه قد يشير إلى وجود حياة على سطح الكوكب الأحمر.
يشار إلى أن ناسا اختارت هذه الفوهة عام 2011 لتكون مكان هبوط المركبة كوريوسيتي، عندما أطلقت يوم 26 نوفمبر 2011.
ووفقا لحسابات ناسا، فقد اكتشفت كيوريوسيتي 21 جزءا من مليار جزء من الميثان في أجواء المريخ، أي 3 أضعاف ما تم العثور عليه بحسب القياسات التي أجريت في العام 2013.
كذلك تعد هذه الكمية من غاز الميثان الأعلى تركيزا الذي سجلته المركبة منذ هبوطها على سطح المريخ في السادس من أغسطس 2012.
على الرغم من أن هذه الكمية من غاز الميثان تعد ضئيلة مقارنة بكمياته على الأرض، حيث تقدر نسبة تركزه بحوالي 1800 جزء من مليار جزء من الميثان، إلا أن الاكتشاف سيؤدي بالتأكيد إلى إثارة فضول العلماء المكرسين لمراقبة الكوكب الأحمر، بحثا عن علامات على الحياة.
واعترف الباحث الرئيسي في وحدة تحليل العينات في المريخ، التابعة لوكالة ناسا، بول مهافي، بأن محدودية قدرات كيوريوسيتي جعلت من المستحيل معرفة المصدر الدقيق للميثان "فقد يكون مصدره بيولوجيا أو جيولوجيا، أو ربما حياة قديمة أو حديثة"، ولكن يجب أن يكون انبعاثه قد حدث في عهد قريب.
والمعروف أن أشعة الشمس تعمل على تدمير الميثان بعد مئات عدة من السنين من دخوله الغلاف الجوي، مما يشير إلى أن الكمية المكتشفة حديثا قد ترتبط بهذا الإطار الزمني، على الرغم من أن هناك احتمالا بأن يكون الغاز قد حوصر تحت سطح المريخ لملايين أو مليارات السنين، ثم لم ينجح في الإفلات إلا مؤخرا.
وعلى الرغم من أن الاكتشافات السابقة سمحت للباحثين بتوثيق الزيادة والانخفاض المتواتر للغاز على سطح المريخ، إلا أن الجهود المبذولة لاستخدام البيانات للكشف عن الحياة المحتملة لم تكن منسقة حتى الآن.
الجدير بالذكر أنه في حين كان الكشف الأخير هو الأكبر الذي قامت به ناسا حتى الآن، فإن وكالات الفضاء الأخرى لم تتمكن من التوصل إلى قراءات مهمة مماثلة منذ بدأت بمراقبة الكوكب الأحمر.
فعلى سبيل المثال، لم تتمكن مركبة الفضاء التابعة لـوكالة الفضاء الأوروبية (مارس إكسبريس) من مطابقة القياسات التي حصلت عليها ناسا إلا مرة واحدة، كما لم تكتشف مركبتها المدارية المخصصة لتتبع غاز الميثان على المريخ "ترايس غاز أوربيتر" أي شيء.