جرّت كاتالينا ميرافلوريس النجم الجزائري رياض محرز إلى المحكمة، فأصدرت عليه الحكم غيابياً بسبب وجوده ضمن لاعبي المنتخب الجزائري المشارك في بطولة كأس أمم أفريقيا التي تستضيفها مصر حالياً.

أما الأسباب فهي أن كاتالينا تعمل كجليسة لأطفال رياض محرز، وتحصل على مبلغ يقدر بنحو 15 دولار في الساعة، ويبدو أنه تأخر في سداد الأموال المطلوبة منه لها نظير عملها لساعات إضافية، بحسب ما ذكر موقع ميل أونلاين البريطاني.

وبحسب الموقع، فقد أصدرت محكمة عمالية في مدينة مانشستر حكماً بأن يدفع محرز (28 عاماً) لكاتالينا مبلغاً يقدر بنحو 4600 دولار هي بدل العمل الإضافي ونفقات أخرى في رعاية طفلتيه.

وكان محرز، الذي انتقل الموسم الماضي إلى مانشستر سيتي، قد استعان بكاتالينا خلال الفترة من مارس إلى نوفمبر 2018.

ويبدو أن المشكلة بدأت عندما انتقل النجم الجزائري إلى مدينة مانشستر بحسب ما ذكرته صحيفة ذي صن البريطانية، حيث اضطرت كاتالينا إلى المكوث مع الطفلتين في غرفتهما في منزل محرز، وصارت تعمل لساعات أطول مما كان متفق عليه بينهما وهو العمل 5 أيام في الأسبوع (من الاثنين إلى الجمعة) من الثامنة صباحاً حتى السادسة مساء.

وبلغت فاتورة كاتالينا نظير العمل لمدة 9 أسابيع، مع العمل الإضافي، نحو 9050 دولار.

غير أن جليسة الأطفال الفلبينية لم تحصل على أموالها كاملة وبقي لها في ذمة محرز نحو 4600 دولار، وهو المبلغ الذي أمرته المحكمة بدفعه لها، بالإضافة إلى الأضرار الناجمة عن الدعوى والمقدرة بحوالي 190 دولار.

وحكمت القاضية في محكمة التوظيف بمانشستر جون شيرات لصالحها وأمرت محرز بدفع النفقات المتأخرة بحلول الخميس المقبل.

وجاء في معرض الحكم: "قام رياض محرز وريتا محرز بخصم غير مصرح به من أجور المدعي كاتالينا ميرافلوريس، وأُمروا بدفع تعويضات لصاحب المطالبة مبلغا صافيا قدره 4600 دولار".

وأشارت أوراق الحكم إلى أن محرز وزوجته لم يلتزما بالعقد وأنهما مطالبان بدفع تعويضات لكاتالينا.

وفي تصريحها لصحيفة ذي صن، وصفت كاتالينا محرز بـ"البخيل" وقالت إنها لا تسعى إلى تدمير سمعته وإنما للحصول على حقها فقط.

وأظهرت السجلات المصرفية أن محرز حول لها مبلغاً يوازي فترة العمل الرسمية المتفق عليها على مدى 5 أسابيع، لكن لم يتم تحويل الأموال المستحقة عن العمل الإضافي.