وافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ على هدنة من معركتهما التجارية المستمرة منذ عام والتي كلفت الشركات مليارات الدولارات، وعلى رأسها شركة "هواوي تكنولوجيز".
وقال ترامب إنه سيسمح ببيع تقنيات الشركات الأميركية لشركة هواوي الصينية، في حين ستشتري بكين المزيد من المنتجات الزراعية الأميركية.
وتعد "هواوي" أكبر منتج لأجهزة الاتصالات في العالم، لكنها تخضع لتدقيق شديد بعدما أبلغت الولايات المتحدة حلفاءها بألا يستخدموا تكنولوجيا هواوي بسبب مخاوف من اتخاذها وسيلة لأنشطة تجسس صينية.
وكان ترامب أدرج هواوي تكنولوجيز على القائمة السوداء للتجارة في الولايات المتحدة، في شهر مايو الماضي، الأمر الذي حظر على الشركات الأميركية أي عمل مع هواوي ينطوي على نقل للعتاد أو البرمجيات أو الخدمات الفنية.
وأدى هذا الإدارج إلى حظر "غوغل" أي عمل مع شركة هواوي، وكذلك تعليق الشركات الأميركية توريد شحناتها من الرقائق المكونة لأجهزة هواوي المحمولة.
إلا أن صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية ذكرت، السبت، أن كلا من ترامب وشي جلسا لحضور اجتماع غداء استمر 80 دقيقة، السبت، على هامش قمة زعماء مجموعة العشرين.
وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة كانت على استعداد لـ"ضرب الصين" برفع جديد للرسوم على الواردات الصينية، لولا هذا الاجتماع.
وبعد جلسة الغداء، قال الجانبان إن المحادثات بينهما ستستأنف، وأن التهديد برفع الرسوم تأجل إلى أجل غير مسمى.
وفي مؤتمر صحفي، قال ترامب: "سنواصل العمل مع الصين من حيث توقفنا، لمعرفة ما إذا كان يمكننا عقد صفقة"، مضيفا "لم أتسرع". ووصف المحادثات بأنها "معقدة".
وعلى الرغم من أن ترامب كان قال إنه سيترك قضية هواوي حتى نهاية المفاوضات، بدا أنه فعل غير ذلك.
وأكد أن الشركات الأميركية يمكنها الآن شحن بضائعها إلى شركة هواوي. ويعني تصريح ترامب إعادة توريد البضائع الأميركية المتمثلة في أجزاء ومعدات تكنولوجية مختلفة إلى العملاق الصيني، وهو الأمر الذي سبق وأن وصفته الحكومة الأميركية بـ"مخاطرة تتعلق بالأمن القومي".
وأشار ترامب إلى أن إدارته ستعقد قريبا اجتماعات حول كيفية التعامل مع هواوي التي لم تعلق على الانفراجة في أزمتها حتى الآن.
{{ article.visit_count }}
وقال ترامب إنه سيسمح ببيع تقنيات الشركات الأميركية لشركة هواوي الصينية، في حين ستشتري بكين المزيد من المنتجات الزراعية الأميركية.
وتعد "هواوي" أكبر منتج لأجهزة الاتصالات في العالم، لكنها تخضع لتدقيق شديد بعدما أبلغت الولايات المتحدة حلفاءها بألا يستخدموا تكنولوجيا هواوي بسبب مخاوف من اتخاذها وسيلة لأنشطة تجسس صينية.
وكان ترامب أدرج هواوي تكنولوجيز على القائمة السوداء للتجارة في الولايات المتحدة، في شهر مايو الماضي، الأمر الذي حظر على الشركات الأميركية أي عمل مع هواوي ينطوي على نقل للعتاد أو البرمجيات أو الخدمات الفنية.
وأدى هذا الإدارج إلى حظر "غوغل" أي عمل مع شركة هواوي، وكذلك تعليق الشركات الأميركية توريد شحناتها من الرقائق المكونة لأجهزة هواوي المحمولة.
إلا أن صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية ذكرت، السبت، أن كلا من ترامب وشي جلسا لحضور اجتماع غداء استمر 80 دقيقة، السبت، على هامش قمة زعماء مجموعة العشرين.
وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة كانت على استعداد لـ"ضرب الصين" برفع جديد للرسوم على الواردات الصينية، لولا هذا الاجتماع.
وبعد جلسة الغداء، قال الجانبان إن المحادثات بينهما ستستأنف، وأن التهديد برفع الرسوم تأجل إلى أجل غير مسمى.
وفي مؤتمر صحفي، قال ترامب: "سنواصل العمل مع الصين من حيث توقفنا، لمعرفة ما إذا كان يمكننا عقد صفقة"، مضيفا "لم أتسرع". ووصف المحادثات بأنها "معقدة".
وعلى الرغم من أن ترامب كان قال إنه سيترك قضية هواوي حتى نهاية المفاوضات، بدا أنه فعل غير ذلك.
وأكد أن الشركات الأميركية يمكنها الآن شحن بضائعها إلى شركة هواوي. ويعني تصريح ترامب إعادة توريد البضائع الأميركية المتمثلة في أجزاء ومعدات تكنولوجية مختلفة إلى العملاق الصيني، وهو الأمر الذي سبق وأن وصفته الحكومة الأميركية بـ"مخاطرة تتعلق بالأمن القومي".
وأشار ترامب إلى أن إدارته ستعقد قريبا اجتماعات حول كيفية التعامل مع هواوي التي لم تعلق على الانفراجة في أزمتها حتى الآن.