باريس - لوركا خيزران
بدت مدن في فرنسا وبينها باريس وكأنها وادي الموت الأمريكي في عز الصيف، لتسجل هذه المدن للمرة الأولى في تاريخها درجات حرارة أعلى حتى من دول الخليج العربي ذات المناخ الصحراوي والمعروفة بارتفاع درجات الحرارة الكبير فيها صيفاً.
في وقت سجلت دول الخليج درجات حرارة لم تتجاوز الـ45 درجة في دول مثل السعودية والكويت و44 في البحرين و41 في الإمارات و34 في عمان، سجل الجنوب الفرنسي درجات حرارة قياسية وصلت لنحو 46 درجة لأول مرة في تاريخها.
لكن مسؤولين في باريس أكدوا أن بلادهم تعلمت الدرس من موجة الحر التي ضربت البلاد في صيف 2003 وراح ضحيتها الآلاف.
تأثيرات الحرارة المرتفعة لم تطل البشر فحسب، بل الحيوانات الموجودة في حدائق الحيوان، حيث اتخذ المسؤولون إجراءات خاصة لتوفير سبل تقيها الحر القائظ.
ومع رفع السلطات التحذير الأحمر بشأن موجة الحر، التي بدأت الأسبوع الماضي، إلا أن التوقعات أشارت إلى استمرار الأجواء الحارة.
وقالت الأرصاد الجوية الفرنسية إن "هذه الأجواء الحارة تشبه تلك التي يشهدها وادي الموت الممتد من ولاية كاليفورنيا إلى صحراء نيفادا، خلال أوج الصيف، أي في شهر أغسطس، ويعرف عن هذا الوادي طبيعته الصحراوية المقفرة".
وكانت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ذكرت، الأسبوع الماضي، أن 2019 في طريقه ليصبح أكثر الأعوام حرارة.
وذكرت أن الفترة الممتدة بين 2015 و2019 هي من أكثر 5 سنوات سخونة في الذاكرة الحية، موضحة أن الموجة الأخيرة في أوروبا ترتبط تماماً بتأثيرات انبعاثات الغازات الدفيئة.
وتوفي ثلاثة أشخاص السبت في شرق فرنسا بسبب موجة الحر الشديدة التي تشهدها البلاد منذ ستة أيام متتالية، مما يرفع حصيلة الوفيات إلى أربعة أشخاص، حيث أعلن الخميس عن وفاة عامل بناء، 33 عاما، إثر وعكة صحية بسبب الحرارة.
ومازالت فرنسا تذكر مأساة موجة الحر القاتلة في 2003، التي حصدت أرواح 15 ألف فرنسي.
وقالت وزيرة الصحة الفرنسية، أنييس بوزين، أثناء تفقدها مستشفى في منطقة نيم، التي تعرضت لأعلى درجات الحرارة، إنه لسوء الحظ من المستحيل تفادي وقوع ضحايا، لكن تم اتخاذ إجراءات لتقليص عدد الضحايا.
وأضافت بوزين "مقارنة بعام 2003، نحن في استعداد جيد للغاية، لا سيما فيما يتعلق بكبار السن والمعزولين داخل منازلهم.
مصادر بالأرصاد الجوية في فرنسا قالت لـ"الوطن" في وقت سابق إن موجة حرارة قوية وقياسية تنتظر فرنسا هذا الأسبوع أيضاً ليتحطم الرقم القياسي على الصعيد الوطني، إذ أشارت التوقعات إلى أن درجات الحرارة ستتجاوز 46 درجة مئوية ببعض المناطق، فيما نشرت السلطات مرشات ماء في الشوارع لمواجهة قيظ الصيف ليتحول بعضها إلى مدن ألعاب مائية للقاطنين.
درجات الحرارة القياسية في فرنسا عادة ما تسجل في أواخر يوليو أو أغسطس، لكن الأمر سيختلف هذه السنة، حيث يتوقع أن تشهد العديد من دول أوروبا موجة حر غير عادية في فترة مبكرة من الصيف.
خبراء الأرصاد توقعوا أن تصل درجات الحرارة إلى أعلى مستوياتها، خلال ما تبقى من الشهر الجاري، خصوصا في النمسا وبلجيكا والتشيك والدنمارك وفرنسا وألمانيا ولوكسمبورغ وهولندا وسويسرا.
وتحسباً لهذا الارتفاع القياسي، نصبت في شوارع المدن الفرنسية مرشات المياه للتخفيف من الحر على السكان، كما نشر تحذيرات تقضى بالابتعاد عن أشعة الشمس المباشرة خلال ساعات النهار.
بدت مدن في فرنسا وبينها باريس وكأنها وادي الموت الأمريكي في عز الصيف، لتسجل هذه المدن للمرة الأولى في تاريخها درجات حرارة أعلى حتى من دول الخليج العربي ذات المناخ الصحراوي والمعروفة بارتفاع درجات الحرارة الكبير فيها صيفاً.
في وقت سجلت دول الخليج درجات حرارة لم تتجاوز الـ45 درجة في دول مثل السعودية والكويت و44 في البحرين و41 في الإمارات و34 في عمان، سجل الجنوب الفرنسي درجات حرارة قياسية وصلت لنحو 46 درجة لأول مرة في تاريخها.
لكن مسؤولين في باريس أكدوا أن بلادهم تعلمت الدرس من موجة الحر التي ضربت البلاد في صيف 2003 وراح ضحيتها الآلاف.
تأثيرات الحرارة المرتفعة لم تطل البشر فحسب، بل الحيوانات الموجودة في حدائق الحيوان، حيث اتخذ المسؤولون إجراءات خاصة لتوفير سبل تقيها الحر القائظ.
ومع رفع السلطات التحذير الأحمر بشأن موجة الحر، التي بدأت الأسبوع الماضي، إلا أن التوقعات أشارت إلى استمرار الأجواء الحارة.
وقالت الأرصاد الجوية الفرنسية إن "هذه الأجواء الحارة تشبه تلك التي يشهدها وادي الموت الممتد من ولاية كاليفورنيا إلى صحراء نيفادا، خلال أوج الصيف، أي في شهر أغسطس، ويعرف عن هذا الوادي طبيعته الصحراوية المقفرة".
وكانت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ذكرت، الأسبوع الماضي، أن 2019 في طريقه ليصبح أكثر الأعوام حرارة.
وذكرت أن الفترة الممتدة بين 2015 و2019 هي من أكثر 5 سنوات سخونة في الذاكرة الحية، موضحة أن الموجة الأخيرة في أوروبا ترتبط تماماً بتأثيرات انبعاثات الغازات الدفيئة.
وتوفي ثلاثة أشخاص السبت في شرق فرنسا بسبب موجة الحر الشديدة التي تشهدها البلاد منذ ستة أيام متتالية، مما يرفع حصيلة الوفيات إلى أربعة أشخاص، حيث أعلن الخميس عن وفاة عامل بناء، 33 عاما، إثر وعكة صحية بسبب الحرارة.
ومازالت فرنسا تذكر مأساة موجة الحر القاتلة في 2003، التي حصدت أرواح 15 ألف فرنسي.
وقالت وزيرة الصحة الفرنسية، أنييس بوزين، أثناء تفقدها مستشفى في منطقة نيم، التي تعرضت لأعلى درجات الحرارة، إنه لسوء الحظ من المستحيل تفادي وقوع ضحايا، لكن تم اتخاذ إجراءات لتقليص عدد الضحايا.
وأضافت بوزين "مقارنة بعام 2003، نحن في استعداد جيد للغاية، لا سيما فيما يتعلق بكبار السن والمعزولين داخل منازلهم.
مصادر بالأرصاد الجوية في فرنسا قالت لـ"الوطن" في وقت سابق إن موجة حرارة قوية وقياسية تنتظر فرنسا هذا الأسبوع أيضاً ليتحطم الرقم القياسي على الصعيد الوطني، إذ أشارت التوقعات إلى أن درجات الحرارة ستتجاوز 46 درجة مئوية ببعض المناطق، فيما نشرت السلطات مرشات ماء في الشوارع لمواجهة قيظ الصيف ليتحول بعضها إلى مدن ألعاب مائية للقاطنين.
درجات الحرارة القياسية في فرنسا عادة ما تسجل في أواخر يوليو أو أغسطس، لكن الأمر سيختلف هذه السنة، حيث يتوقع أن تشهد العديد من دول أوروبا موجة حر غير عادية في فترة مبكرة من الصيف.
خبراء الأرصاد توقعوا أن تصل درجات الحرارة إلى أعلى مستوياتها، خلال ما تبقى من الشهر الجاري، خصوصا في النمسا وبلجيكا والتشيك والدنمارك وفرنسا وألمانيا ولوكسمبورغ وهولندا وسويسرا.
وتحسباً لهذا الارتفاع القياسي، نصبت في شوارع المدن الفرنسية مرشات المياه للتخفيف من الحر على السكان، كما نشر تحذيرات تقضى بالابتعاد عن أشعة الشمس المباشرة خلال ساعات النهار.