الجزائر - جمال كريمي
عرضت الشرطة الجزائرية، أرقاما مهولة تخص حجوزات المخدرات والمؤثرات العقلية، خلال الفترة الممتدة من سنة 2013 إلى سنة 2018، وكذا الـ5 أشهر الأولى من سنة 2019، حيث سجلت أعلى نسبة محجوزات من القنب الهندي سنة 2014 وقدرت بـ69 طن و600 كلغ. وتم حجز سنة 2015 ما مقداره 41 طن و705 كلغ، في حين تم حجز 25 طن و606 كلغ سنة 2016، لتنخفض نسبة المضبوطات من القنب الهندي سنة 2017 إلى 70 طن، وسنة 2018 تم ضبط 80 طن. كما تم حجز قرابة الـ30 طن و242 كلغ خلال الخمسة أشهر الأولى من سنة 2019. أما فيما يخص كميات المخدرات الصلبة المحجوزة، مثل مادة الكوكايين، فقد تم ضبط 12 كلغ بالإضافة إلى 07 كلغ و816 غراما سنة 2016.
من جهة أخرى، ضبطت ذات المصالح خلال الخمسة أشهر الأولى لسنة 2019 ما قدره 1 كلغ و552 غراما من مادة الكوكايين.
كما حجزت الشرطة، 1118807 قرصا من المؤثرات العقلية سنة 2018 من مختلف الأنواع. أما خلال الخمسة أشهر الأولى لسنة 2019، فتم حجز 1003801 قرص مهلوس.
كما قامت من سنة 2013 إلى سنة 2018 بمعالجة 116942 قضية، مع توقيف 153283 شخصا متورطا، وكذا توقيف 17112 شخص خلال الخمسة أشهر الأولى لسنة 2019.
وشهدت مضبوطات المخدرات من طرق وحدات الجيش أرقاما كبيرة للغاية، وتظهر العمليات المنفذة، مدى ارتباط عصابات الاتجار بالمخدرات بالجماعات الإرهابية الناشطة خارج التراب الجزائري، ففي محافظة ورقلة جنوب البلاد، تم حجز 3.5 قنطار من القنب الهندي، وتتمة للتحقيق تم توقيف شخص آخر بحوزته رشاش كلاشينكوف، وأطلقت وزارة الدفاع على الموقوف وصف "مجرم"، وهو تعبير يتم استعماله للعناصر الإجرامية المرتبطة بالجماعات الإرهابية، والأسبوع الماضي، وفي عمليتين منفصلتين تمتا بالتنسيق بين أفراد الشرطة والجيش تم حجز نصف طن من المواد المخدرة، بمحافظة تلمسان غرب البلاد.
ومن أهم العمليات التي تم تنفيذها من قبل الجيش حجز طن من المخدرات كانت يتم نقلها على الجمال بمنطقة حدودية جنوب غرب البلاد، وتم توقيف المهرب، وكمية قدرها 6 قناطير في عملية نوعية أخرى وسط البلاد.
وتبقى أكبر عملية حجز للمخدرات في البلاد من استقلالها عام 1962، ضبط 7 قناطير من الكوكايين، في حاوية لحوم مجمدة قادمة من البرازيل، ويتابع في القضية صاحبة الشحنة وعدد من شركائه، كما تتجه التحقيقات لقائد الشرطة الجزائري اللواء عبد الغني هامل، وأحد أبنائه، الذي يملك ميناء جاف، كان يستعمله المتهم الرئيسي في أوقات سابقة، كما يتابع في الملف كذلك السائق الخاص لقائد الشرطة.
عرضت الشرطة الجزائرية، أرقاما مهولة تخص حجوزات المخدرات والمؤثرات العقلية، خلال الفترة الممتدة من سنة 2013 إلى سنة 2018، وكذا الـ5 أشهر الأولى من سنة 2019، حيث سجلت أعلى نسبة محجوزات من القنب الهندي سنة 2014 وقدرت بـ69 طن و600 كلغ. وتم حجز سنة 2015 ما مقداره 41 طن و705 كلغ، في حين تم حجز 25 طن و606 كلغ سنة 2016، لتنخفض نسبة المضبوطات من القنب الهندي سنة 2017 إلى 70 طن، وسنة 2018 تم ضبط 80 طن. كما تم حجز قرابة الـ30 طن و242 كلغ خلال الخمسة أشهر الأولى من سنة 2019. أما فيما يخص كميات المخدرات الصلبة المحجوزة، مثل مادة الكوكايين، فقد تم ضبط 12 كلغ بالإضافة إلى 07 كلغ و816 غراما سنة 2016.
من جهة أخرى، ضبطت ذات المصالح خلال الخمسة أشهر الأولى لسنة 2019 ما قدره 1 كلغ و552 غراما من مادة الكوكايين.
كما حجزت الشرطة، 1118807 قرصا من المؤثرات العقلية سنة 2018 من مختلف الأنواع. أما خلال الخمسة أشهر الأولى لسنة 2019، فتم حجز 1003801 قرص مهلوس.
كما قامت من سنة 2013 إلى سنة 2018 بمعالجة 116942 قضية، مع توقيف 153283 شخصا متورطا، وكذا توقيف 17112 شخص خلال الخمسة أشهر الأولى لسنة 2019.
وشهدت مضبوطات المخدرات من طرق وحدات الجيش أرقاما كبيرة للغاية، وتظهر العمليات المنفذة، مدى ارتباط عصابات الاتجار بالمخدرات بالجماعات الإرهابية الناشطة خارج التراب الجزائري، ففي محافظة ورقلة جنوب البلاد، تم حجز 3.5 قنطار من القنب الهندي، وتتمة للتحقيق تم توقيف شخص آخر بحوزته رشاش كلاشينكوف، وأطلقت وزارة الدفاع على الموقوف وصف "مجرم"، وهو تعبير يتم استعماله للعناصر الإجرامية المرتبطة بالجماعات الإرهابية، والأسبوع الماضي، وفي عمليتين منفصلتين تمتا بالتنسيق بين أفراد الشرطة والجيش تم حجز نصف طن من المواد المخدرة، بمحافظة تلمسان غرب البلاد.
ومن أهم العمليات التي تم تنفيذها من قبل الجيش حجز طن من المخدرات كانت يتم نقلها على الجمال بمنطقة حدودية جنوب غرب البلاد، وتم توقيف المهرب، وكمية قدرها 6 قناطير في عملية نوعية أخرى وسط البلاد.
وتبقى أكبر عملية حجز للمخدرات في البلاد من استقلالها عام 1962، ضبط 7 قناطير من الكوكايين، في حاوية لحوم مجمدة قادمة من البرازيل، ويتابع في القضية صاحبة الشحنة وعدد من شركائه، كما تتجه التحقيقات لقائد الشرطة الجزائري اللواء عبد الغني هامل، وأحد أبنائه، الذي يملك ميناء جاف، كان يستعمله المتهم الرئيسي في أوقات سابقة، كما يتابع في الملف كذلك السائق الخاص لقائد الشرطة.