يعرض مزاد علني في دالاس الأميركية، مسدسين مصنوعين من نيزك عمره 4.5 مليار سنة، للبيع، وفق ما ذكر موقع "فوكس نيوز" الإخباري الأميركي.
ويتوقع أن يحقق المزاد نحو 1.5 مليون دولار، عندما يتم بيع المسدسين في المزاد العلني في وقت لاحق من هذا الشهر.
وصنع المسدسان من أجزاء من نيزك "مونيون ألوستا"، الذي اكتشف في السويد عام 1906، وتم تصميمهما على غرار مسدس كولت الكلاسيكي الشهير الذي صنع في العام 1911، والذي كان المفضل لدى الجيش الأميركي في تلك الفترة وحتى عام 1968.
ومن المنتظر أن تقوم دار "هيريتيج" للمزادات في دالاس بعرض المسدسين وهما من عيار 0.45، للبيع إما بشكل فردي أو معا، في العشرين من يوليو الجاري.
وأوضح مدير دائرة العلوم والطبيعة في هيريتيج للمزادات كريغ كيسيك أن غالبية الأجزاء المعدنية في المسدسين مصنوعة من النيزك، مشيرا إلى أن تقديرات ما قبل البيع تقدر سعرهما بما بين مليون ومليون ونصف المليون دولار، أما بشكل فردي فقد يصل سعر الواحد منهما إلى نحو نصف مليون دولار.
وكانت صناعة المسدسين من النيزك تجربة جديدة بالنسبة إلى صانع المسدسات في شركة "بيزنيس إند كاستمز" لو بيوندو، الذي طلب منه صناعة أسلحة غير عادية، مشيراً إلى أنه تم تزويده بالمادة الخام.
وأكد بيوندو أن صناعة المسدس بهذه المادة تطلب منه أن يكون حريصاً للغاية أثناء عملية تقطيع النيزك، موضحاً أن النيزك كان يحتوي على شوائب شبيهة بالألماس، وبالتالي فإن عملية تقطيع النيزك كانت صعبة للغاية.
ويتوقع أن يحقق المزاد نحو 1.5 مليون دولار، عندما يتم بيع المسدسين في المزاد العلني في وقت لاحق من هذا الشهر.
وصنع المسدسان من أجزاء من نيزك "مونيون ألوستا"، الذي اكتشف في السويد عام 1906، وتم تصميمهما على غرار مسدس كولت الكلاسيكي الشهير الذي صنع في العام 1911، والذي كان المفضل لدى الجيش الأميركي في تلك الفترة وحتى عام 1968.
ومن المنتظر أن تقوم دار "هيريتيج" للمزادات في دالاس بعرض المسدسين وهما من عيار 0.45، للبيع إما بشكل فردي أو معا، في العشرين من يوليو الجاري.
وأوضح مدير دائرة العلوم والطبيعة في هيريتيج للمزادات كريغ كيسيك أن غالبية الأجزاء المعدنية في المسدسين مصنوعة من النيزك، مشيرا إلى أن تقديرات ما قبل البيع تقدر سعرهما بما بين مليون ومليون ونصف المليون دولار، أما بشكل فردي فقد يصل سعر الواحد منهما إلى نحو نصف مليون دولار.
وكانت صناعة المسدسين من النيزك تجربة جديدة بالنسبة إلى صانع المسدسات في شركة "بيزنيس إند كاستمز" لو بيوندو، الذي طلب منه صناعة أسلحة غير عادية، مشيراً إلى أنه تم تزويده بالمادة الخام.
وأكد بيوندو أن صناعة المسدس بهذه المادة تطلب منه أن يكون حريصاً للغاية أثناء عملية تقطيع النيزك، موضحاً أن النيزك كان يحتوي على شوائب شبيهة بالألماس، وبالتالي فإن عملية تقطيع النيزك كانت صعبة للغاية.