يعتبر التدخين أحد الأسباب الرئيسية المؤدية إلى الموت المحتم، إذ يرتبط بشكل كبير بالأمراض والأضرار التي تلحق بالرئتين.
غير أن دراسة أجريت حديثا، كشفت أن السجائر يمكن أن تلحق الأذى أيضا بالجهاز القلبي الوعائي، أو ما يعرف بنظام الدورة الدموية، بحسب ما ذكر موقع "ميديكال ديلي" المعني بأخبار الطب والصحة.
وقال باحثون في جامعة أستراليا الوطنية إن المدخنين عرضة 3 مرات أكثر من غيرهم للوفاة بسبب مرض مرتبط بالقلب أو الدورة الدموية، مقارنة بغير المدخنين.
وأضاف الباحثون أن التعرض المباشر لدخان السجائر يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو الجلطة أو احتشاء عضلة القلب بنحو الضعفين.
يشار إلى أن خطر الإصابة بالأمراض يزيد لدى الأشخاص الذين يدخنون 5 سجائر يوميا بالمتوسط.
وقالت قائدة فريق البحث والأستاذة في المركز الوطني لصحة السكان والأمراض الوبائية إميلي بانكس "توصلنا إلى أنه لا مجال للهرب أو الاختباء.. فالتدخين يسبب أذى كبيرا على الجميع".
وتعتبر الدراسة التي نشرت في مجلة "بي أم سي" الطبية أعمق دراسة من تستكشف آثار التدخين الضارة على النظام القلبي الوعائي في العالم.
وجاءت الخلاصة بعد تحليل البيانات الصحية لأكثر من 190 ألف شخص مدخن وغير مدخن في أستراليا، تمت متابعتهم على مدى أكثر من 7 سنوات، مع العلم أن الإحصائيات تشير إلى وجود نحو 2.7 مليون مدخن في أستراليا.
وهدف الباحثون من خلال دراستهم إلى اكتشاف ومعرفة كيفية مساهمة التدخين على 36 نوعا مختلفا من أمراض القلب أو أمراض نظام الدورة الدموية.
وبعد المتابعة، سجل فريق البحث رابطا بين التدخين وما متوسطه 11400 من حالات "مرض القلب التاجي" التي أحيلت إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وقال الباحثون إن ما يصل إلى 17 أستراليا يموتون يوميا بسبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية وغيرها من أمراض القلب والأوعية الدموية التي يسببها التدخين.
وأكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة القلب الوطنية في أستراليا، جون كيلي، على أن هذا "الدليل الجديد مسبب للقلق"، مضيفا أنه يدل على أن "معركتنا للقضاء على الدمار الذي أحدثه التبغ لحياة الناس لم تنته بعد".
وشدد كيلي على أنه ينبغي للحكومة أن تعتبر مكافحة التبغ أولوية قصوى وأن تدرجها في استراتيجية الوقاية الجديدة في البلاد.
وأوصت الدراسة بضرورة الإقلاع عن التدخين، إذا ما أراد الناس عكس خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقالت مديرة مؤسسة "أقلعي عن التدخين يا فيكتوريا" سارة وايت إن الإقلاع عن التدخين في أي عمر يوفر عددا من الفوائد الصحية.
واعتبرت أن فرصة التوقف عن التدخين لمن تزيد أعمارهم على 45 عاما لا تزال قائمة، مشيرة إلى أن من شأن ذلك تقليل مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بالسجائر، بنسبة 90 في المئة.
غير أن دراسة أجريت حديثا، كشفت أن السجائر يمكن أن تلحق الأذى أيضا بالجهاز القلبي الوعائي، أو ما يعرف بنظام الدورة الدموية، بحسب ما ذكر موقع "ميديكال ديلي" المعني بأخبار الطب والصحة.
وقال باحثون في جامعة أستراليا الوطنية إن المدخنين عرضة 3 مرات أكثر من غيرهم للوفاة بسبب مرض مرتبط بالقلب أو الدورة الدموية، مقارنة بغير المدخنين.
وأضاف الباحثون أن التعرض المباشر لدخان السجائر يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو الجلطة أو احتشاء عضلة القلب بنحو الضعفين.
يشار إلى أن خطر الإصابة بالأمراض يزيد لدى الأشخاص الذين يدخنون 5 سجائر يوميا بالمتوسط.
وقالت قائدة فريق البحث والأستاذة في المركز الوطني لصحة السكان والأمراض الوبائية إميلي بانكس "توصلنا إلى أنه لا مجال للهرب أو الاختباء.. فالتدخين يسبب أذى كبيرا على الجميع".
وتعتبر الدراسة التي نشرت في مجلة "بي أم سي" الطبية أعمق دراسة من تستكشف آثار التدخين الضارة على النظام القلبي الوعائي في العالم.
وجاءت الخلاصة بعد تحليل البيانات الصحية لأكثر من 190 ألف شخص مدخن وغير مدخن في أستراليا، تمت متابعتهم على مدى أكثر من 7 سنوات، مع العلم أن الإحصائيات تشير إلى وجود نحو 2.7 مليون مدخن في أستراليا.
وهدف الباحثون من خلال دراستهم إلى اكتشاف ومعرفة كيفية مساهمة التدخين على 36 نوعا مختلفا من أمراض القلب أو أمراض نظام الدورة الدموية.
وبعد المتابعة، سجل فريق البحث رابطا بين التدخين وما متوسطه 11400 من حالات "مرض القلب التاجي" التي أحيلت إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وقال الباحثون إن ما يصل إلى 17 أستراليا يموتون يوميا بسبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية وغيرها من أمراض القلب والأوعية الدموية التي يسببها التدخين.
وأكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة القلب الوطنية في أستراليا، جون كيلي، على أن هذا "الدليل الجديد مسبب للقلق"، مضيفا أنه يدل على أن "معركتنا للقضاء على الدمار الذي أحدثه التبغ لحياة الناس لم تنته بعد".
وشدد كيلي على أنه ينبغي للحكومة أن تعتبر مكافحة التبغ أولوية قصوى وأن تدرجها في استراتيجية الوقاية الجديدة في البلاد.
وأوصت الدراسة بضرورة الإقلاع عن التدخين، إذا ما أراد الناس عكس خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقالت مديرة مؤسسة "أقلعي عن التدخين يا فيكتوريا" سارة وايت إن الإقلاع عن التدخين في أي عمر يوفر عددا من الفوائد الصحية.
واعتبرت أن فرصة التوقف عن التدخين لمن تزيد أعمارهم على 45 عاما لا تزال قائمة، مشيرة إلى أن من شأن ذلك تقليل مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بالسجائر، بنسبة 90 في المئة.