طرائف المسافرين مع الوزن الزائد لا حدود لها، خصوصاً إذا كانت سياسة شركات الطيران صارمة والوزن الزائد ليس بالكثير.

ولعل أبرز تلك الطرائف مؤخراً، ما أقدم عليه الإسكتلندي جون إيرفين عندما رفض طلب الموظفة في شركة طيران "إيزي جيت" بمطار نيس الفرنسي بدفع مبلغ إضافي نظير الوزن الزائد في أمتعته، أثناء عودته من فرنسا إلى إسكتلندا.

ووفقاً لصحيفة "غولف نيوز"، وبينما كان إيرفين، وهو أصلاً من مدينة غلاسكو، في مطار نيس، بلغت الزيادة في وزن أمتعته 8 كيلوغرامات.

ولكي يتجنب دفع رسوم الأمتعة الزائدة، سارع إيرفين إلى فتح حقائبه وارتدى 15 قميصاً فوق بعضها البعض ليصل إلى الوزن المسموح به، وذلك في ظل درجة حرارة بلغت 30 درجة مئوية، فيما كان ابنه جوش يصوره بواسطة هاتفه المحمول.

ونشر جوش، البالغ من العمر 17 عاماً، صور وفيديو والده وهو يرتدي القمصان الخمسة عشر، مع تعليقات ضاحكة، مثل "والدي يتعرق".. "إنه يغلي" مرفقة مع بسمات "سمايلي".

وأوضح جوش أن موظفة المطار طلبت من والده أن يدفع رسوم الوزن الزائد فقال لها "انتظري وراقبي"، وسارع إلى فتح الحقيبة وارتداء القمصان، مضيفاً أنه كاد يغشى عليه من الضحك.

ورغم أنه سمح له أخيراً بالعبور بعد أن وصل إلى الوزن المسموح به، إلا أن رجال الأمن أوقفوه معتقدين أنه يحاول تهريب شيء ما، وأخضعوه لتفتيش دقيق قبل أن يسمح له بالصعود إلى الطائرة.

يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يرتدي فيها مسافر "طبقات ملابس إضافية" لتجنب دفع رسوم الأمتعة الزائدة.

ففي أبريل الماضي، تجنبت ناتالي وين دفع رسم إضافي قدره 65 جنيهاً إسترلينيا نظير 4 كيلوغرامات إضافية أثناء رحلة من مانشستر إلى فويرتيفنتورا بجزر الكناري على متن طائرة تابعة لشركة توماس كوك، بعدما ارتدت 7 فساتين، وزوجين من الأحذية، وزوجين من السراويل، وتنورة وسترة صوفية.

وفي الوقت نفسه، في العام الماضي، تخطى أحد ركاب طيران "رايان إير" سياسة أمتعة اليد المجانية بأسلوب مبتكر.

ولكي لا يدفع رسماً قدره 6 جنيهات، بدل حقيبة يد ثانية، قرر لي سيمينو "30 عاماً" تحويل معطف قديم إلى ما يشبه الحقيبة القابلة للارتداء، حيث أخاط العديد من الجيوب في المعطف القديم، بحيث يستوعب الكثير من المقتنيات وبالتالي يتجنب دفع رسم الحقيبة الثانية.