ابتكر علماء لوحة شمسية مطورة تنتج الطاقة ومياه الشرب أيضاً، باستخدام الحرارة الزائدة لتبخر مياه البحر.
ويقول مخترعوها إنهم يأملون في أن تساعد على ازدهار الصحاري، وتوفير مياه الشرب النظيفة للملايين.
في الماضي، دُرست فكرة الجمع بين العمليتين في جهاز واحد، إلا أن النماذج الأولية السابقة كانت غير فعالة إلى درجة أنها غير قابلة للتطبيق تجارياً.
ولحل هذه المشكلة، طور العلماء نظاماً يقوم بإعادة استخدام الحرارة الناتجة عن تبخر الماء، بعد كل مرحلة تقطير.
وأثناء الكتابة عن الفكرة في Nature Communications، أوضحوا أن الجهاز يحتوي على لوحة شمسية في الجزء العلوي تحول الطاقة الشمسية إلى طاقة كالمعتاد.
وتنتج هذه الألواح الشمسية الحرارة كمنتج ثانوي، والتي يمكن استخدامها لتسخين المياه القذرة ما يؤدي إلى تبخرها. ثم تمر عبر طبقة غشاء مسامية تنظف بخار الماء قبل أن يتكثف ويجري ضخه بعيداً.
وهذه العملية تنتج الحرارة بدورها، التي تنتقل إلى الطبقة الأدنى حيث يجري تقطير المزيد من المياه القذرة. وتستمر العملية بعد ذلك عبر عدة طبقات، قبل أن تُجمع المياه النظيفة في حاوية.
وقال الباحثون إن الجهاز سيعمل على مياه البحر والمياه المالحة، والمياه السطحية الملوثة والمياه الجوفية.
وعادة، تحتل الألواح الشمسية ومرافق تقطير المياه مساحات شاسعة من الأرض، لذا يمكن للجهاز حل مشكلتين في آن واحد وتوفير مساحة إضافية.
ويقول مخترعوها إنهم يأملون في أن تساعد على ازدهار الصحاري، وتوفير مياه الشرب النظيفة للملايين.
في الماضي، دُرست فكرة الجمع بين العمليتين في جهاز واحد، إلا أن النماذج الأولية السابقة كانت غير فعالة إلى درجة أنها غير قابلة للتطبيق تجارياً.
ولحل هذه المشكلة، طور العلماء نظاماً يقوم بإعادة استخدام الحرارة الناتجة عن تبخر الماء، بعد كل مرحلة تقطير.
وأثناء الكتابة عن الفكرة في Nature Communications، أوضحوا أن الجهاز يحتوي على لوحة شمسية في الجزء العلوي تحول الطاقة الشمسية إلى طاقة كالمعتاد.
وتنتج هذه الألواح الشمسية الحرارة كمنتج ثانوي، والتي يمكن استخدامها لتسخين المياه القذرة ما يؤدي إلى تبخرها. ثم تمر عبر طبقة غشاء مسامية تنظف بخار الماء قبل أن يتكثف ويجري ضخه بعيداً.
وهذه العملية تنتج الحرارة بدورها، التي تنتقل إلى الطبقة الأدنى حيث يجري تقطير المزيد من المياه القذرة. وتستمر العملية بعد ذلك عبر عدة طبقات، قبل أن تُجمع المياه النظيفة في حاوية.
وقال الباحثون إن الجهاز سيعمل على مياه البحر والمياه المالحة، والمياه السطحية الملوثة والمياه الجوفية.
وعادة، تحتل الألواح الشمسية ومرافق تقطير المياه مساحات شاسعة من الأرض، لذا يمكن للجهاز حل مشكلتين في آن واحد وتوفير مساحة إضافية.