تسببت عدوى نادرة وخطيرة في إصابة امرأة بريطانية بالعمى في إحدى عينيها، بعد أن استحمت وسبحت وهي ترتدي عدساتها اللاصقة.
ووفقا لمركز السيطرة على الأمراض في إنجلترا، فإن العدوى ناتجة عن التخزين غير السليم وغير الصحيح للعدسات اللاصقة أو التعامل معها أو تطهيرها، بحسب ما ذكر موقع "فوكس نيوز" الإخباري.
ورغم أنه تمت معالجة المرأة، البالغة من العمر 41 عاما، من العدوى التي حلت بها، فإنها لم تستعد الرؤية في عينها اليسرى.
وذهبت المرأة، التي لم يتم تحديدها في التقرير، الذي نشرت تفاصيله في دورية " نيوإنغلند الطبية"، إلى عيادة طب العيون وهي تعاني من تاريخ طويل من الألم المتقطع والرؤية الضبابية والحساسية للضوء في عينها اليسرى، وقالت لأطباء العيون إنها تضع العدسات اللاصقة اللينة شهريا، وأنها استحمت وسبحت وهي ترتديها.
ووفقا للتقرير، فقد وجدت المريضة صعوبة في إبقاء عينها اليسرى مفتوحة خلال فحصها، حيث تبين وجود حالة احمرار في الملتحمة، مشيرا إلى أنه وقت الفحص، كانت درجة الرؤية في عينها 20/20، أما في عينها اليسرى فوصلت دقة الرؤية إلى 200/20.
وبحسب الدورية الطبية، فإن المرأة لم تستعد الرؤية في عينيها اليسرى، بسبب ندبة القرنية الكثيفة المركزية وإعتام عدسة العين.
وأضاف التقرير أنه بعد مرور 12 شهرا من مراجعة المريضة لعيادة العيون، تم إخضاعها للعلاج، فتحسنت حدة البصر لديها بعد العملية الجراحية إلى 80/20 مع استمرار شعورها بعدم الراحة في عينها اليسرى.
وأثناء مراجعتها للعيادة، شخص الأطباء حالة المرأة بأنها "التهاب القرنية"، وهي بحسب دورية نيوإنغلند الطبية، عبارة عن "عدوى تهدد الرؤية أكثر شيوعا عند من يضعون العدسات اللاصقة".
وبشكل أكثر تحديدا، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والعدوى، فإن التهاب القرنية يحدث بسبب أميبا مجهرية وحيدة الخلية تسمى "شوكميبة".
وبحسب موسوعة ويكيميديا، فإن الشوكميبة عبارة عن أميبا ميكروسكوبية منتشرة بشكل واسع في البيئة المحيطة وتتواجد في المياه في الطبيعة والمياه المعالجة في البرك والحمامات المدفأة، والتربة، الهواء (في أبراج التبريد أو التدفئة أو أنظمة التكيف والتهوية)، أنظمة والصرف الصحي، وأنظمة توزيع مياه الشرب وخاصة في رؤوس الدش والحمامات.
كما أن معظم الناس يتعرضون، في مرحلة من المراحل، لهذه الأميبيا دون أن يتعرضوا لأي حالة مرضية، إلا أن الأميبا هذه قادرة على إحداث إصابات مختلفة لدى البشر مثل "التهاب القرنيه الشوكميبي" هو مرض يصيب العين وعادة ما يصيب الأصحاء ويمكن ان يؤدي إلى ضعف البصر الدائم أو العمى.
وهذه العدوى نادرة، حيث تشير التقديرات الحالية إلى أنها تصيب واحد إلى اثنين لكل مليون مستخدم للعدسة اللاصقة، وفقا لوكالة الصحة الفيدرالية.
ومن الأرجح أن تتكون العدوى عند أولئك الذين يقومون بتخزين عدساتهم أو التعامل معها أو تطهيرها بطريقة غير صحيحة، كما أن أولئك الذين يسبحون أو يستخدمون أحواض الاستحمام الساخنة أو الاستحمام أثناء ارتداء العدسات هم أيضا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
يشار إلى أنه في شهر مايو، حث أطباء العيون أولئك الذين يرتدون العدسات اللاصقة على التفكير مرتين قبل النوم وهم يرتدونها - سواء تلك العدسات الصلبة أو الناعمة.
ووفقا لمركز السيطرة على الأمراض في إنجلترا، فإن العدوى ناتجة عن التخزين غير السليم وغير الصحيح للعدسات اللاصقة أو التعامل معها أو تطهيرها، بحسب ما ذكر موقع "فوكس نيوز" الإخباري.
ورغم أنه تمت معالجة المرأة، البالغة من العمر 41 عاما، من العدوى التي حلت بها، فإنها لم تستعد الرؤية في عينها اليسرى.
وذهبت المرأة، التي لم يتم تحديدها في التقرير، الذي نشرت تفاصيله في دورية " نيوإنغلند الطبية"، إلى عيادة طب العيون وهي تعاني من تاريخ طويل من الألم المتقطع والرؤية الضبابية والحساسية للضوء في عينها اليسرى، وقالت لأطباء العيون إنها تضع العدسات اللاصقة اللينة شهريا، وأنها استحمت وسبحت وهي ترتديها.
ووفقا للتقرير، فقد وجدت المريضة صعوبة في إبقاء عينها اليسرى مفتوحة خلال فحصها، حيث تبين وجود حالة احمرار في الملتحمة، مشيرا إلى أنه وقت الفحص، كانت درجة الرؤية في عينها 20/20، أما في عينها اليسرى فوصلت دقة الرؤية إلى 200/20.
وبحسب الدورية الطبية، فإن المرأة لم تستعد الرؤية في عينيها اليسرى، بسبب ندبة القرنية الكثيفة المركزية وإعتام عدسة العين.
وأضاف التقرير أنه بعد مرور 12 شهرا من مراجعة المريضة لعيادة العيون، تم إخضاعها للعلاج، فتحسنت حدة البصر لديها بعد العملية الجراحية إلى 80/20 مع استمرار شعورها بعدم الراحة في عينها اليسرى.
وأثناء مراجعتها للعيادة، شخص الأطباء حالة المرأة بأنها "التهاب القرنية"، وهي بحسب دورية نيوإنغلند الطبية، عبارة عن "عدوى تهدد الرؤية أكثر شيوعا عند من يضعون العدسات اللاصقة".
وبشكل أكثر تحديدا، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والعدوى، فإن التهاب القرنية يحدث بسبب أميبا مجهرية وحيدة الخلية تسمى "شوكميبة".
وبحسب موسوعة ويكيميديا، فإن الشوكميبة عبارة عن أميبا ميكروسكوبية منتشرة بشكل واسع في البيئة المحيطة وتتواجد في المياه في الطبيعة والمياه المعالجة في البرك والحمامات المدفأة، والتربة، الهواء (في أبراج التبريد أو التدفئة أو أنظمة التكيف والتهوية)، أنظمة والصرف الصحي، وأنظمة توزيع مياه الشرب وخاصة في رؤوس الدش والحمامات.
كما أن معظم الناس يتعرضون، في مرحلة من المراحل، لهذه الأميبيا دون أن يتعرضوا لأي حالة مرضية، إلا أن الأميبا هذه قادرة على إحداث إصابات مختلفة لدى البشر مثل "التهاب القرنيه الشوكميبي" هو مرض يصيب العين وعادة ما يصيب الأصحاء ويمكن ان يؤدي إلى ضعف البصر الدائم أو العمى.
وهذه العدوى نادرة، حيث تشير التقديرات الحالية إلى أنها تصيب واحد إلى اثنين لكل مليون مستخدم للعدسة اللاصقة، وفقا لوكالة الصحة الفيدرالية.
ومن الأرجح أن تتكون العدوى عند أولئك الذين يقومون بتخزين عدساتهم أو التعامل معها أو تطهيرها بطريقة غير صحيحة، كما أن أولئك الذين يسبحون أو يستخدمون أحواض الاستحمام الساخنة أو الاستحمام أثناء ارتداء العدسات هم أيضا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
يشار إلى أنه في شهر مايو، حث أطباء العيون أولئك الذين يرتدون العدسات اللاصقة على التفكير مرتين قبل النوم وهم يرتدونها - سواء تلك العدسات الصلبة أو الناعمة.