تحتاج بشرة الرجال إلى العناية المستمرة للحفاظ على مظهرها الصحي وحمايتها من مظاهر التعب والشيخوخة المبكرة. أما إهمالها فيُعرّضها لجميع المشاكل التجميليّة التي تتعرض لها بشرة النساء أيضاً، وأبرزها، حب الشباب، التجاعيد، الترهل، وفقدان الحيوية.ويجب تنظيف البشرة بمستحضر يحترم طبيعتها، حيث يجب إبقاء خطوة تنظيف البشرة سهلة وعمليّة، على أن يتمّ إدراجها ضمن روتين العناية اليوميّة لنظافة الجسم.أما الخطوة الثانية، فهي تأمين الراحة التي تحتاج إليها البشرة بعد الحلاقة، حيث تُشكّل الحلاقة خطوة قاسية على البشرة، إذ تُعرّضها لخطر التهيّج والجروح والالتهابات، ولذلك فهي تحتاج إلى التحضير قبل الحلاقة والعناية بعدها باستعمال مستحضرات تحتوي على عناصر مهدئة.الخطوة الثالثة معنية بالتخلّص من الرؤوس السوداء، حيث تكون بشرة الرجال عادةً أكثر دهنيّةً من بشرة النساء، وهذا ما يُعرّضها لظهور الرؤوس السوداء أو ما تعرف بـ"الزيوان"، خاصة في منطقة الأنف، ولذا يجب اعتماد عادة استعمال لوشن قابض للمسام على مناطق ظهور الزوان عدة مرات أسبوعياً، ومن شأن ذلك أن يساعد في تنظيف المسام المفتوحة ويُسهّل انقباضها.الخطوة الرابعة تعنى بإزالة علامات التعب عن محيط العينين، حيث تظهر علامات التعب عادةً في منطقة محيط العينين قبل مناطق الوجه الأخرى نظراً لرقّة بشرتها، ولتأمين الحماية اللازمة لها يجب الحرص على تبنّي نظام حياة صحّي واستعمال كريم لمحيط العينين بشكل يومي، فهو يساعد على تمليس التجاعيد في هذه المنطقة، كما يُخفف من الجيوب والهالات الداكنة التي يمكن أن تصيبها.الخطوة الأخيرة، تعنى بترطيب البشرة كل صباح، حيث إذا كانت بشرة الرجل تشيخ في وقت متأخر أكثر من بشرة المرأة، فهذا لا يعني أنها لا تحتاج يومياً إلى حماية من الاعتداءات الخارجيّة التي يُمثّلها الإجهاد، والتلوّث، والتعرض للشمس، ولذلك فهي تحتاج كل صباح إلى استعمال مرطّب مزوّد بعامل حماية من الشمس يناسب طبيعتها ويُلبّي متطلّباتها.