الرباط - عبد العزيز بنعبو

كشفت وزارة الثقافة والاتصال المغربية، عن حجم دخل الإنتاج السينمائي الأجنبي بالمغرب، والذي تجاوز 731 مليون درهم "77 مليون دولار"، خلال السنة الماضية 2018.

وأشار بيان لوزارة الثقافة والاتصال، إلى أن "ميزانية ألاستثمار من طرف المنتجين الأجانب بالمغرب، خلال السنة المنصرمة، عرفت زيادة قدرت بنسبة 47.18 %، وذلك مقارنة مع سنة 2017. حيث ان دخل 2018 تجاوز 731 مليون درهم، في حين سجلت سنة 2017 دخل بقيمة 525 مليون درهم.

وكان وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج، قد اكد خلال ترؤسه لاجتماع المجلس الإداري للمركز السينمائي المغربي، أن عدد الرخص الممنوحة لمنتجين أجانب بلغ 624 رخصة.

وقال الأعرج، إن "سنة 2018 بمثابة محطة مهمة في طريق الارتقاء بالمشهد السينمائي بالمغرب، حيث خصص مبلغ 75 مليون درهم لدعم الإنتاج السينمائي الوطني، من ضمنها 15 مليون درهم لإنجاز الأعمال الوثائقية حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني".

وبحسب الوزير الأعرج، فإن "مبلغ 23 مليون درهم خلال السنة ذاتها أي 2018، خصص لدعم 67 مهرجاناً وتظاهرة سينمائية بالمغرب، إضافة إلى 8 ملايين ونصف مليون درهم خصصت لدعم رقمنة وتحديث وإنشاء القاعات السينمائية، ليبلغ بذلك المبلغ الإجمالي المخصص لدعم القطاع السينمائي 100 مليون".

وتأتي أرقام الدخل الخاصة بالإنتاج السينمائي الأجنبي في المغرب، في خضم ما تعيشه مدن مغربية عدة من إقبال كثيف من طرف المنتجين الأجانب، على التصوير بها. وتأتي استوديوهات ورزازات على رأس هذه المدن، لما توفره من بيئة متنوعة واستوديوهات جاهزة وظروف عمل مواتية تشجع المنتجين الأجانب على الإقبال عليها.

ومن بين أشهر الأفلام العالمية التي صورت بالمغرب، نجد فيلم "غلاديادور" المصارع وهو من بطولة رسل كرو، وتم تصويره بمدينة ورزازات. وفيلم أمير فارس، وهو أمريكي من بطولة جيك جيلنهال وجيما آرتيرتون وبن كينغسلي، وتم تصويره بمدينتي مراكش وورزازات، إضافة إلى أفلام أخرى مثل بابل، وهوية بورن، والمومياء، ومملكة السماء، وطروادة، والإسكندر، ومهمة مستحيلة الجزء الخامس، وجيمس بوند وعدد كبير من الإنتاجات السينمائية العالمية الضخمة.