توصلت الشرطة في مدغشقر إلى تفسير لحالة الطالبة البريطانية، التي قفزت من طائرة بعد أن فتحت بابها في الجو، في واقعة مأساوية أثارت التعاطف في البلدين.

وقالت الشرطة في البلد الأفريقي، الخميس، إن الطالبة "كانت تعاني الاكتئاب وخيبة الأمل"، جراء نتائجها الدراسية.

وفي يوليو الماضي، سقطت ألانا كاتلاند "19 عاماً" الطالبة في جامعة كمبريدج، من طائرة صغيرة أثناء رحلة بحثية، بعيد إقلاعها من مطار أنجاجافي النائية شمال غربي مدغشقر.

وعثر قرويون على جثتها، الثلاثاء، في غابة ماهادرودروكا، ونقلت إلى العاصمة أنتاناناريفو، الخميس.

وقال مسؤول المحققين سبينولا إدفين نومنغاناهاري لـ"فرانس برس"، إنهم عثروا على حبوب مضادة للملاريا في حقيبتها، كما أن أقراصا منومة وجدت في غرفتها بالفندق.

وأوضح أنها تكلمت بشكل غير مفهوم، في الاتصال الأخير الذي أجرته مع ذويها اللذين طلبا منها أن تعود إلى بلدها.

وقال قريب كوتلاند في وقت سابق، إنها مرضت خلال رحلتها، ربما بسبب دواء وصف لها وفقا لتقارير الصحف البريطانية.

وأضاف محقق آخر، وهو داي لا بي رالايفاوناري، للصحفيين، أن طالبة العلوم الطبيعية هذه كانت تدرس حياة سرطان البحر، و"أصبحت مكتئبة" على ما يبدو، وتبين لها أن ربما فشلت في بحثها.

وقال قائد الطائرة إنهم حاولوا منعها بكل الطرق، لكنها "قفزت، ولم يدفعها أحد" وفق رالايفاوناري.