أصدر الإدعاء العام السويسري أمراً بمحاكمة ملياردير إسرائيلي بتهم فساد ورشوة يزعم أن مامادي توري أرملة رئيس غينيا السابق متورطة فيها.
وأكد الادعاء العام في جنيف أن قطب التنقيب عن الماس، بيني شتاينمتز، ومتهمين اثنين آخرين دفعوا رشاوى بقيمة 10 ملايين دولار من أجل استبعاد شركة منافسة على حقوق التعدين في منطقة سيماندو جنوب شرقي غينيا في الفترة بين عامي 2005 و2010.
واتُهم الرجال الثلاثة بإصدار عقود وفواتير مزورة لإخفاء الرشاوى التي دفعت إلى زوجة الرئيس الغيني لانسانا كونتي، الذي توفي عام 2008.وقال مكتب الادعاء العام أمس الاثنين إن الاتهامات تشتمل على فساد مسؤولين أجانب وتزوير وثائق. وأضاف أن المدعي العام يعتزم المطالبة بأحكام بالسجن لمدة تتراوح بين سنتين و10 سنوات.
وكانت السلطات الإسرائيلية اعتقلت شتاينمتز في ديسمبر/كانون الأول 2016، وتم إطلاق سراحه لاحقا في ظل إطلاق سراح مشروط يقيده تنقلاته.