الجزائر - جمال كريمي
شهدت شواطئ محافظة سكيكدة، في الشرق الجزائري، فاجعة أليمة، راح ضحيتها 3 فتيات، لقين حتفهن غرقاً، بعد انقلاب زورق نزهة صغير كن على متنه، برفقة 9 أشخاص آخرين نجوا من الموت بأعجوبة، ونقلوا لتلقي العلاج في المشافي.
وذكرت الصحافة المحلية، أن أعمار الضحايا، 4 و12 و13 سنة، إحداهن متفوقة في دراستها، ونالت شهادة التعليم الابتدائي هذه السنة، وتم تكريمها من مديرية التربية نظير المعدل المرتفع الذي حصلت عليه.
وحسب مسؤول خلية الإعلام والاتصال بجهاز الدفاع المدني، فإن الحادث تمثل في انقلاب قارب خشبي من الحجم المتوسط في عرض البحر كان على متنه 12 شخصاً جلهم من الإناث ما عدا سائق القارب البالغ من العمر 40 سنة، كن في نزهة بحرية بشاطئ صخري غير محروس، اليابسة. وأكد أنه "تم تسجيل 3 وفيات في عين المكان، وتم إنقاذ 9 أشخاص بمن فيهم السائق"، وأكد أن "الأسباب المحتملة لهذا الحادث تعود إلى الحمولة الزائدة في عدد الأشخاص، كما أن القارب مخصص للإبحار والصيد وغير مهيأ بمعايير السلامة".
وأضاف أنه "لم يسبق أن تم تسجيل حوادث مماثلة سابقاً على مستوى الشريط الساحلي بالولاية الممتد على طول 140 كلم، والشاطئ غير محروس وهذه – حسبه– من بين الأسباب الرئيسة وراء انقلاب هذا القارب، في الوقت الذي أشار الأهالي إلى فوضى الزوارق التي تملأ السواحل بالمنطقة، وتمنح فيها القيادة لشباب لا يعرف الإبحار ولا تتوفر على طواقم النجاة ولا الألبسة الخاصة بالغوص.
{{ article.visit_count }}
شهدت شواطئ محافظة سكيكدة، في الشرق الجزائري، فاجعة أليمة، راح ضحيتها 3 فتيات، لقين حتفهن غرقاً، بعد انقلاب زورق نزهة صغير كن على متنه، برفقة 9 أشخاص آخرين نجوا من الموت بأعجوبة، ونقلوا لتلقي العلاج في المشافي.
وذكرت الصحافة المحلية، أن أعمار الضحايا، 4 و12 و13 سنة، إحداهن متفوقة في دراستها، ونالت شهادة التعليم الابتدائي هذه السنة، وتم تكريمها من مديرية التربية نظير المعدل المرتفع الذي حصلت عليه.
وحسب مسؤول خلية الإعلام والاتصال بجهاز الدفاع المدني، فإن الحادث تمثل في انقلاب قارب خشبي من الحجم المتوسط في عرض البحر كان على متنه 12 شخصاً جلهم من الإناث ما عدا سائق القارب البالغ من العمر 40 سنة، كن في نزهة بحرية بشاطئ صخري غير محروس، اليابسة. وأكد أنه "تم تسجيل 3 وفيات في عين المكان، وتم إنقاذ 9 أشخاص بمن فيهم السائق"، وأكد أن "الأسباب المحتملة لهذا الحادث تعود إلى الحمولة الزائدة في عدد الأشخاص، كما أن القارب مخصص للإبحار والصيد وغير مهيأ بمعايير السلامة".
وأضاف أنه "لم يسبق أن تم تسجيل حوادث مماثلة سابقاً على مستوى الشريط الساحلي بالولاية الممتد على طول 140 كلم، والشاطئ غير محروس وهذه – حسبه– من بين الأسباب الرئيسة وراء انقلاب هذا القارب، في الوقت الذي أشار الأهالي إلى فوضى الزوارق التي تملأ السواحل بالمنطقة، وتمنح فيها القيادة لشباب لا يعرف الإبحار ولا تتوفر على طواقم النجاة ولا الألبسة الخاصة بالغوص.