تستعد وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" لما وصفه كثير من علماء الفلك بـ"أكبر مهمة فضائية" من أجل حماية كوكب الأرض من الكويكبات التي تقترب منه، وبدأ خطرها يتعاظم في السنوات الأخيرة.
وفي العام المقبل، ستطلق وكالة ناسا مهمة فضائية تعد الأكثر تأثيراً حتى الآن على كوب الأرض، تتمثل في تصميم اختبار لإعادة توجيه الكويكبات، لكي تتحطم بعيداً عن الأرض، وفق ما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، السبت.
ويعد تصميم هذه المهمة بمثابة محاولة لاختبار مدى استجابة البشر من خلال وكالات الفضاء في حال تم اكتشاف صخور فضائية تقترب من كوكب الأرض بشكل تصادمي قد يؤثر على حياة البشر، وتسمى "قتلة المدينة".
وعلى الرغم من أن الكويكبات باتت تشكل تهديداً للأرض في الآونة الأخيرة على نحو أكبر، فإن هذا التهديد يعد مجرد واحد من سلسلة أخطار محدقة بالكوكب دفعت العلماء للبحث عن حلول.
ومن من هذه التهديدات الانفجارات التي تحدث على سطح الشمس، وتنشئ "طقساً فضائياً" يمكن أن يلحق أضراراً بالأقمار الصناعية والأنظمة الكهربائية الخاصة بنا.
كما يحذر علماء الفلك من الكم المتزايد من الحطام الفضائي، الذي بات يعرض الأقمار الصناعية للخطر، وهي أنظمة تعتمد عليها البشرية بشكل كبير لتحديد أطر الحياة المستقبلية.
وتعتمد طريقتنا في الحياة كليا على الفضاء، إذ تصنف حكومة المملكة المتحدة الآن الفضاء كواحد من قطاعات البنية التحتية الحيوية البالغ عددها 13 قطاعاً في البلاد، ويحتاج إلى الحماية.
وفي شهر نوفمبر المقبل، سيجتمع وزراء العلوم من مختلف الدول التي تنتمي إلى وكالة الفضاء الأوروبية "إيسا" في إشبيلية بإسبانيا، لتحديد التمويل اللازم للوكالة وأولوياتها للسنوات الثلاث القادمة.
وسيبحث المؤتمر بشكل أساسي إنشاء برنامج شامل للدفاع الكوكبي بقيمة 200 مليون يورو سنوياً. وإذا تمت الموافقة عليه فسيتمكن البرنامج من جمع بيانات كافية لوضع اختبار ناسا حيز التنفيذ.
وفي العام المقبل، ستطلق وكالة ناسا مهمة فضائية تعد الأكثر تأثيراً حتى الآن على كوب الأرض، تتمثل في تصميم اختبار لإعادة توجيه الكويكبات، لكي تتحطم بعيداً عن الأرض، وفق ما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، السبت.
ويعد تصميم هذه المهمة بمثابة محاولة لاختبار مدى استجابة البشر من خلال وكالات الفضاء في حال تم اكتشاف صخور فضائية تقترب من كوكب الأرض بشكل تصادمي قد يؤثر على حياة البشر، وتسمى "قتلة المدينة".
وعلى الرغم من أن الكويكبات باتت تشكل تهديداً للأرض في الآونة الأخيرة على نحو أكبر، فإن هذا التهديد يعد مجرد واحد من سلسلة أخطار محدقة بالكوكب دفعت العلماء للبحث عن حلول.
ومن من هذه التهديدات الانفجارات التي تحدث على سطح الشمس، وتنشئ "طقساً فضائياً" يمكن أن يلحق أضراراً بالأقمار الصناعية والأنظمة الكهربائية الخاصة بنا.
كما يحذر علماء الفلك من الكم المتزايد من الحطام الفضائي، الذي بات يعرض الأقمار الصناعية للخطر، وهي أنظمة تعتمد عليها البشرية بشكل كبير لتحديد أطر الحياة المستقبلية.
وتعتمد طريقتنا في الحياة كليا على الفضاء، إذ تصنف حكومة المملكة المتحدة الآن الفضاء كواحد من قطاعات البنية التحتية الحيوية البالغ عددها 13 قطاعاً في البلاد، ويحتاج إلى الحماية.
وفي شهر نوفمبر المقبل، سيجتمع وزراء العلوم من مختلف الدول التي تنتمي إلى وكالة الفضاء الأوروبية "إيسا" في إشبيلية بإسبانيا، لتحديد التمويل اللازم للوكالة وأولوياتها للسنوات الثلاث القادمة.
وسيبحث المؤتمر بشكل أساسي إنشاء برنامج شامل للدفاع الكوكبي بقيمة 200 مليون يورو سنوياً. وإذا تمت الموافقة عليه فسيتمكن البرنامج من جمع بيانات كافية لوضع اختبار ناسا حيز التنفيذ.