لا يزال الجرح الذي أدماه رحيل إسراء غريب غائراً، ولاتزال دماؤها ساخنة، في حين تدخل رئيس الوزراء الفلسطيني في قضية الفتاة التي تحيط بوفاتها شبهة قتل على خلفية الشرف.
وتوفيت إسراء غريب، الخميس، نتيجة تعرضها للضرب، حسب حقوقيين ومغردين، ونتيجة لجلطة حسب أهلها الذين يصرون على أنهم ليست لهم علاقة بموتها.
فقد قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية، إن قضية إسراء أصبحت "قضية مجتمع، نستشعر نبض الشارع تجاهها"، في إشارة إلى الضجة التي أحدثتها القضية ولاتزال أصداؤها تتردد في فلسطين وفي صفحات التواصل الاجتماعي حتى إنها أصبحت "تريند" في دول عربية.
وأضاف إشتية على صفحته في "فيسبوك"، السبت: أنه "مع التزامنا الكامل بأحكام القانون الفلسطيني وسرية التحقيقات وعدم الاستعجال في إطلاق الأحكام المسبقة احتراماً لروح الفقيدة ولمشاعر ذويها، إلا أنه صار لزاماً علينا تعزيز منظومة التشريعات الحامية للمرأة الفلسطينية، حامية مشروعنا الوطني، التي هي أمنا وأختنا وشريكتنا في النضال والبناء، ونحن منها ولولاها ما كنا مجتمعا".
وتابع إشتية: "مع إيماننا العميق بأنه لا يحق لأي شخص أخذ القانون بيده، سنتخذ كل إجراء قانوني لازم لإيقاع أقصى العقوبات على كل من تورط في قتل أي إنسان، ونحن بانتظار نتائج التحقيق في قضية إسراء".
وتحت هاشتاغ #كلنا_إسراء_غريب، تفاعل المغردون باللغتين العربية والإنجليزية مطالبين بكشف الحقيقة والقصاص من الجاني في قضية وفاة الفتاة التي تعيش في بيت ساحور وتعمل في صالون تجميل.
وقال مغردون إن قريبات الفتاة وبنات عمها تحديداً كُنّ وراء الحادثة، حيث حرضن عليها بسبب صورة لها مع خطيبها الذي قالت الفتاة الراحلة إنها كانت تخرج برفقته مع علم ذويها.
لكن آخرين نشروا صوراً لشاب قالوا إنه "محمد غريب"، مرفقة بكلمة عار، وتعليق يقول إنه هو القاتل، وإنه يعيش في كندا.
واستند الناشطون في ذهابهم إلى أنها قتلت قتلاً ولم تكن وفاة نتيجة جلطة كما يقول أهلها، فقد وصلت إسراء إلى المستشفى في التاسع من أغسطس الماضي مصابة بكسر في عمودها الفقري وعلى جسدها عدة كدمات قبل أن تعود لبيتها وتعلن "وفاتها" لاحقاً، ما اعتبر دليلاً على تعرضها لعنف شديد من قبل أهلها.
كذلك، استند الناشطون إلى عدة تسجيلات صوتية تظهر خلافاً بين إسراء وقريباتها على ممارسات اجتماعية، ونشر صور وفيديوهات مع خطيبها على الرغم من عدم عقد قرانها رسمياً. وفي أحد التسجيلات تدافع إسراء عن نفسها، وتقول إن ما تفعله هو على علم من أبيها وأمها، وإنها لم ترتكب أي خطأ.
أما "البرهان" الثالث والأكثر وضوحاً بالنسبة لمن يعتقد أن إسراء قُتلت، فهو تسجيل مرئي من داخل المستشفى يُسمع فيه صوت إسراء تصرخ وكأنها تتعرض للضرب، وهو ما أكده متحدث باسم عائلة الفتاة "زوج أختها" لكنه عزا تلك الأصوات إلى "الجنّ"، الأمر الذي لم يرقَ للحقوقيين ولا للمغردين.
ويفضّل الأطباء الآن التزام الصمت وعدم التصريح نزولاً عند رغبة النيابة العامة التي طلبت التكتم على مجريات التحقيق حفاظاً على سريته.
وتوفيت إسراء غريب، الخميس، نتيجة تعرضها للضرب، حسب حقوقيين ومغردين، ونتيجة لجلطة حسب أهلها الذين يصرون على أنهم ليست لهم علاقة بموتها.
فقد قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية، إن قضية إسراء أصبحت "قضية مجتمع، نستشعر نبض الشارع تجاهها"، في إشارة إلى الضجة التي أحدثتها القضية ولاتزال أصداؤها تتردد في فلسطين وفي صفحات التواصل الاجتماعي حتى إنها أصبحت "تريند" في دول عربية.
وأضاف إشتية على صفحته في "فيسبوك"، السبت: أنه "مع التزامنا الكامل بأحكام القانون الفلسطيني وسرية التحقيقات وعدم الاستعجال في إطلاق الأحكام المسبقة احتراماً لروح الفقيدة ولمشاعر ذويها، إلا أنه صار لزاماً علينا تعزيز منظومة التشريعات الحامية للمرأة الفلسطينية، حامية مشروعنا الوطني، التي هي أمنا وأختنا وشريكتنا في النضال والبناء، ونحن منها ولولاها ما كنا مجتمعا".
وتابع إشتية: "مع إيماننا العميق بأنه لا يحق لأي شخص أخذ القانون بيده، سنتخذ كل إجراء قانوني لازم لإيقاع أقصى العقوبات على كل من تورط في قتل أي إنسان، ونحن بانتظار نتائج التحقيق في قضية إسراء".
وتحت هاشتاغ #كلنا_إسراء_غريب، تفاعل المغردون باللغتين العربية والإنجليزية مطالبين بكشف الحقيقة والقصاص من الجاني في قضية وفاة الفتاة التي تعيش في بيت ساحور وتعمل في صالون تجميل.
وقال مغردون إن قريبات الفتاة وبنات عمها تحديداً كُنّ وراء الحادثة، حيث حرضن عليها بسبب صورة لها مع خطيبها الذي قالت الفتاة الراحلة إنها كانت تخرج برفقته مع علم ذويها.
لكن آخرين نشروا صوراً لشاب قالوا إنه "محمد غريب"، مرفقة بكلمة عار، وتعليق يقول إنه هو القاتل، وإنه يعيش في كندا.
واستند الناشطون في ذهابهم إلى أنها قتلت قتلاً ولم تكن وفاة نتيجة جلطة كما يقول أهلها، فقد وصلت إسراء إلى المستشفى في التاسع من أغسطس الماضي مصابة بكسر في عمودها الفقري وعلى جسدها عدة كدمات قبل أن تعود لبيتها وتعلن "وفاتها" لاحقاً، ما اعتبر دليلاً على تعرضها لعنف شديد من قبل أهلها.
كذلك، استند الناشطون إلى عدة تسجيلات صوتية تظهر خلافاً بين إسراء وقريباتها على ممارسات اجتماعية، ونشر صور وفيديوهات مع خطيبها على الرغم من عدم عقد قرانها رسمياً. وفي أحد التسجيلات تدافع إسراء عن نفسها، وتقول إن ما تفعله هو على علم من أبيها وأمها، وإنها لم ترتكب أي خطأ.
أما "البرهان" الثالث والأكثر وضوحاً بالنسبة لمن يعتقد أن إسراء قُتلت، فهو تسجيل مرئي من داخل المستشفى يُسمع فيه صوت إسراء تصرخ وكأنها تتعرض للضرب، وهو ما أكده متحدث باسم عائلة الفتاة "زوج أختها" لكنه عزا تلك الأصوات إلى "الجنّ"، الأمر الذي لم يرقَ للحقوقيين ولا للمغردين.
ويفضّل الأطباء الآن التزام الصمت وعدم التصريح نزولاً عند رغبة النيابة العامة التي طلبت التكتم على مجريات التحقيق حفاظاً على سريته.