بعد 15 عاماً، تمكن المحامي الألماني يان سترو من تحقيق ما تصبو إليه نفسه في الحصول على الجائزة الكبرى، وأثمرت جهوده أخيراً.
الجهود التي بذلها هذا المحامي لم تكن عادية، فقد قام بإنشاء أستوديو مماثل للأستوديو الأصلي، للنسخة الألمانية من برنامج "من سيربح المليون؟" الشهير، بما في ذلك أشجار النخيل والمؤثرات الصوتية، في قبو منزله في مدينة هامبورغ.
وبعد سنوات من رفض طلبه بالمشاركة في البرنامج، تمت دعوة المحامي يان سترو أخيرا إلى البرنامج، كمكافأة على ولائه، في الذكرى الـ20 لانطلاقة البرنامج الألماني، الذي صادف يوم الإثنين.
وقال سترو لمضيف البرنامج غونتر يوخ إنه لم يفوت أي حلقة من حلقات البرنامج البالغ عددها 1407 حلقة، منوها إلى أنه كان يهرب من الاحتفالات العائلية عندما كان مراهقا لمشاهدة البرنامج، عندما أطلق في موسمه الأول.
وأشار سترو إلى أنه اعتاد على الإجابة عن الأسئلة والإجابات بعد ذلك، محاولا أن يتعلم أكبر عدد ممكن الإجابات الصحيحة عن ظهر قلب، وأنه كان يدعو أصدقاءه لإقامة مسابقات شبيهة بمسابقات البرنامج، التي كانوا يتحولون فيها بين أدوار المتسابق ومضيف البرنامج.
وقال في تصريح لصحيفة "بيلد" الألمانية إن حقيقة أنه أمضى نحو 16 عاماً في المحاولة في الاستوديو الخاص به، مع كل المؤثرات الصوتية والحسية التي منحته الأفضلية حين جاء الموعد وشارك بالبرنامج الحقيقي.
وأشار إلى أنه على الرغم من كل المحاولات في الأستوديو الخاص به، والرفض المستمر للمشاركة، إلا إنه شعر بالرهبة عندما كان يجلس أمام مضيف البرنامج غونتر يوخ، خشية أن تأتي لحظة التعتيم، التي تفيد بأنه خسر.
وأوضح أنه شعر بالاسترخاء بعد الإجابة على سؤال الـ500 يورو، مضيفاً "لقد قلت في نفسي أن كل شيء سيكون على ما يرام، فقط حاول أن تتخيل أن هذا المساء عادي كما هو الحال في المسابقات التي كنت أقيمها في منزلي".
وقال سترو إن "سؤال الأصدقاء" قد أثبت أنه أفضل وسائل مساعدة له.
يشار إلى أن النسخة الألمانية من برنامج من سيربح المليون، تعتمد على الصيغة البريطانية الأصلية للبرنامج، وهو يبث مرتين في الأسبوع، ويعتبر نقطة جذب لمشاهدي التلفزيون في ألمانيا، حيث استقطبت حلقة الإثنين الماضي حوالي 6 ملايين مشاهد.
وكانت النسخة البريطانية الأصلية للبرنامج انطلقت أول مرة في العام 1998، وتم بث الحلقة الأخيرة منه عام 2014، بعد أن تراجعت متابعته ومشاهدته، لكن يستمر عرض البرنامج بنسخ مختلفة في 50 دولة حول العالم، لكن تظل النسخة الألمانية هي الأطول مدة كما أنها تجتذب 21% من الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و49 عاماً.
وسترو واحد من 11 مشاركاً في النسخة الألمانية من البرنامج الذين ربحوا المليون يورو، وذلك من بينم 2800 مرشح شاركوا في جميع حلقاته ومواسمه.
قال سترو إنه لم يكن يخطط للتخلي عن وظيفته كمحام في مدينة هامبورغ، لكنه أراد استخدام المليون يورو لشراء بذلة جديدة، والذهاب في عطلة إلى أستراليا، والتبرع بالمال لمؤسسة خيرية تعمل لحماية طائر السنونو، وإعادة هندسة أستوديو البرنامج في قبو منزله.
{{ article.visit_count }}
الجهود التي بذلها هذا المحامي لم تكن عادية، فقد قام بإنشاء أستوديو مماثل للأستوديو الأصلي، للنسخة الألمانية من برنامج "من سيربح المليون؟" الشهير، بما في ذلك أشجار النخيل والمؤثرات الصوتية، في قبو منزله في مدينة هامبورغ.
وبعد سنوات من رفض طلبه بالمشاركة في البرنامج، تمت دعوة المحامي يان سترو أخيرا إلى البرنامج، كمكافأة على ولائه، في الذكرى الـ20 لانطلاقة البرنامج الألماني، الذي صادف يوم الإثنين.
وقال سترو لمضيف البرنامج غونتر يوخ إنه لم يفوت أي حلقة من حلقات البرنامج البالغ عددها 1407 حلقة، منوها إلى أنه كان يهرب من الاحتفالات العائلية عندما كان مراهقا لمشاهدة البرنامج، عندما أطلق في موسمه الأول.
وأشار سترو إلى أنه اعتاد على الإجابة عن الأسئلة والإجابات بعد ذلك، محاولا أن يتعلم أكبر عدد ممكن الإجابات الصحيحة عن ظهر قلب، وأنه كان يدعو أصدقاءه لإقامة مسابقات شبيهة بمسابقات البرنامج، التي كانوا يتحولون فيها بين أدوار المتسابق ومضيف البرنامج.
وقال في تصريح لصحيفة "بيلد" الألمانية إن حقيقة أنه أمضى نحو 16 عاماً في المحاولة في الاستوديو الخاص به، مع كل المؤثرات الصوتية والحسية التي منحته الأفضلية حين جاء الموعد وشارك بالبرنامج الحقيقي.
وأشار إلى أنه على الرغم من كل المحاولات في الأستوديو الخاص به، والرفض المستمر للمشاركة، إلا إنه شعر بالرهبة عندما كان يجلس أمام مضيف البرنامج غونتر يوخ، خشية أن تأتي لحظة التعتيم، التي تفيد بأنه خسر.
وأوضح أنه شعر بالاسترخاء بعد الإجابة على سؤال الـ500 يورو، مضيفاً "لقد قلت في نفسي أن كل شيء سيكون على ما يرام، فقط حاول أن تتخيل أن هذا المساء عادي كما هو الحال في المسابقات التي كنت أقيمها في منزلي".
وقال سترو إن "سؤال الأصدقاء" قد أثبت أنه أفضل وسائل مساعدة له.
يشار إلى أن النسخة الألمانية من برنامج من سيربح المليون، تعتمد على الصيغة البريطانية الأصلية للبرنامج، وهو يبث مرتين في الأسبوع، ويعتبر نقطة جذب لمشاهدي التلفزيون في ألمانيا، حيث استقطبت حلقة الإثنين الماضي حوالي 6 ملايين مشاهد.
وكانت النسخة البريطانية الأصلية للبرنامج انطلقت أول مرة في العام 1998، وتم بث الحلقة الأخيرة منه عام 2014، بعد أن تراجعت متابعته ومشاهدته، لكن يستمر عرض البرنامج بنسخ مختلفة في 50 دولة حول العالم، لكن تظل النسخة الألمانية هي الأطول مدة كما أنها تجتذب 21% من الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و49 عاماً.
وسترو واحد من 11 مشاركاً في النسخة الألمانية من البرنامج الذين ربحوا المليون يورو، وذلك من بينم 2800 مرشح شاركوا في جميع حلقاته ومواسمه.
قال سترو إنه لم يكن يخطط للتخلي عن وظيفته كمحام في مدينة هامبورغ، لكنه أراد استخدام المليون يورو لشراء بذلة جديدة، والذهاب في عطلة إلى أستراليا، والتبرع بالمال لمؤسسة خيرية تعمل لحماية طائر السنونو، وإعادة هندسة أستوديو البرنامج في قبو منزله.