الرباط - عبدالعزيز بنعبو
ارتفعت المساحة المتضررة من حريق غابة "عشاشة تاسيفت" نواحي مدينة شفشاون شمال المغرب، إلى 470 هكتاراً، بعد أيام من اشتعال النيران بها.
وحسب تصريحات المدير الجهوي للمياه والغابات ومحاربة التصحر بجهة طنجة - تطوان - الحسيمة، عبدالعزيز حجاجي، فإن "المساحة المتضررة من الحريق الذي اندلع بغابة عشاشة ارتفعت إلى 470 هكتاراً".
وذكر المدير الجهوي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "ما يقارب نصف المساحة المتضررة من الحريق، تتكون من أشجار الصنوبر البحري والحلبي والعرعار والبلوط الأخضر، أما النصف الثاني فهو عبارة عن أعشاب ثانوية".
وتواصل فرق التدخل، جهودها لاحتواء الحريق براً وجواً، عبر توفير أربع طائرات تابعة للقوات المسلحة الملكية الجوية، وأربع طائرات أخرى تابعة للدرك الملكي، إضافة إلى العشرات من الآليات والشاحنات الصهريجية.
وتحالفت وعورة تضاريس المنطقة وهبوب الرياح، في زيادة صعوبة السيطرة على الحريق الذي يقاوم الجهود الكبيرة التي تقوم بها السلطات.
وقد ضاعفت عناصر المندوبية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر والوقاية المدنية والقوات المساعدة، والقوات المسلحة الملكية والسلطات المحلية، جهودَها من أجل السيطرة على هذا الحريق الذي شب منذ أيام في هذه المنطقة الغابوية، حيث تـستعمل في جهود الإخماد طائرات من نوع كانادير.
وتتواصل الجهود التي يقوم به 300 عنصر، في الحد من اتساع دائرة المساحة المتضررة من النيران.
وكانت إحصائيات صادرة عن المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، قد أفادت بانه "خلال الفترة الممتدة من يناير الماضي إلى 3 يوليو الماضي، شهد الغابات بالمغرب اندلاع 127 حريقاً اجتاحت 201 هكتاراً".
وسجلت المندوبية في إحصائياتها، انخفاض المساحات المحروقة من الغابات المغربية، خلال الأشهر الستة من 2019، بنسبة 60 % مقارنة مع السنوات العشر الماضية.
وحددت المندوبية في بيانها الذي عممته في وقت سابق، التوزيع الجغرافي للمساحات المتضررة من الحريق، مشيرة إلى أن غابات "الرباط، سلا، الخميسات" تأتي في المقدمة بمساحة تقدر بـ70 هكتاراً، وبما مجموعه 11 حريقا، تليها منطقة الشمال الغربي "القنيطرة، سيدي سليمان" بمساحة تقدر بـ54 هكتار وبما مجموعه 31 حريقاً.
وأكدت المندوبية في البيان نفسه، أنه "تمت السيطرة على الحرائق، نتيجة التدخل السريع والاستجابة الفورية لحالات الإنذار من طرف المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر وشركائها، إضافة إلى نجاعة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة حرائق الغابات، والقائمة على عدة مرتكزات، أهمها التدبير الاستباقي لمخاطر حرائق الغابات، والتموقع الجيد المسبق لوسائل التدخل البرية والأساطيل الجوية، والتدخل الفوري وتحسيس السكان ومرتادي الغابة بأخطار وعواقب الحرائق".
ارتفعت المساحة المتضررة من حريق غابة "عشاشة تاسيفت" نواحي مدينة شفشاون شمال المغرب، إلى 470 هكتاراً، بعد أيام من اشتعال النيران بها.
وحسب تصريحات المدير الجهوي للمياه والغابات ومحاربة التصحر بجهة طنجة - تطوان - الحسيمة، عبدالعزيز حجاجي، فإن "المساحة المتضررة من الحريق الذي اندلع بغابة عشاشة ارتفعت إلى 470 هكتاراً".
وذكر المدير الجهوي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "ما يقارب نصف المساحة المتضررة من الحريق، تتكون من أشجار الصنوبر البحري والحلبي والعرعار والبلوط الأخضر، أما النصف الثاني فهو عبارة عن أعشاب ثانوية".
وتواصل فرق التدخل، جهودها لاحتواء الحريق براً وجواً، عبر توفير أربع طائرات تابعة للقوات المسلحة الملكية الجوية، وأربع طائرات أخرى تابعة للدرك الملكي، إضافة إلى العشرات من الآليات والشاحنات الصهريجية.
وتحالفت وعورة تضاريس المنطقة وهبوب الرياح، في زيادة صعوبة السيطرة على الحريق الذي يقاوم الجهود الكبيرة التي تقوم بها السلطات.
وقد ضاعفت عناصر المندوبية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر والوقاية المدنية والقوات المساعدة، والقوات المسلحة الملكية والسلطات المحلية، جهودَها من أجل السيطرة على هذا الحريق الذي شب منذ أيام في هذه المنطقة الغابوية، حيث تـستعمل في جهود الإخماد طائرات من نوع كانادير.
وتتواصل الجهود التي يقوم به 300 عنصر، في الحد من اتساع دائرة المساحة المتضررة من النيران.
وكانت إحصائيات صادرة عن المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، قد أفادت بانه "خلال الفترة الممتدة من يناير الماضي إلى 3 يوليو الماضي، شهد الغابات بالمغرب اندلاع 127 حريقاً اجتاحت 201 هكتاراً".
وسجلت المندوبية في إحصائياتها، انخفاض المساحات المحروقة من الغابات المغربية، خلال الأشهر الستة من 2019، بنسبة 60 % مقارنة مع السنوات العشر الماضية.
وحددت المندوبية في بيانها الذي عممته في وقت سابق، التوزيع الجغرافي للمساحات المتضررة من الحريق، مشيرة إلى أن غابات "الرباط، سلا، الخميسات" تأتي في المقدمة بمساحة تقدر بـ70 هكتاراً، وبما مجموعه 11 حريقا، تليها منطقة الشمال الغربي "القنيطرة، سيدي سليمان" بمساحة تقدر بـ54 هكتار وبما مجموعه 31 حريقاً.
وأكدت المندوبية في البيان نفسه، أنه "تمت السيطرة على الحرائق، نتيجة التدخل السريع والاستجابة الفورية لحالات الإنذار من طرف المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر وشركائها، إضافة إلى نجاعة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة حرائق الغابات، والقائمة على عدة مرتكزات، أهمها التدبير الاستباقي لمخاطر حرائق الغابات، والتموقع الجيد المسبق لوسائل التدخل البرية والأساطيل الجوية، والتدخل الفوري وتحسيس السكان ومرتادي الغابة بأخطار وعواقب الحرائق".