أعلنت وزارة الصحة السودانية الثلاثاء ظهور حالات إصابة بمرض الكوليرا في ولاية النيل الأزرق (جنوب شرق البلاد)، فيما أوضح مدير إدارة الطوارئ والوبائيات بوزارة الصحة السودانية بابكر المقبول، أن الوزارة مازالت تعمل على مستوى التحكم والسيطرة على المرض فقط، فيما يحتاج "استئصاله نهائياً" إلى جهود جبارة لا تتوفر الآن.
وأوضح المقبول أن البكتريا المسببة لمرض الكوليرا متواجدة منذ سنوات في قرى وحواضر ولاية النيل الأزرق.
وقال إن غياب إصحاح البيئة وتراكم الإفرازات والنفايات الصلبة ساعد في تواجد البكتريا المسببة للمرض وانتقالها إلى ماء الشراب والطعام.
وكان العشرات في ولاية النيل الأزرق توفوا جراء وباء الكوليرا الذي ضرب المنطقة في العام 2017، وساعد على تفاقمه تستر حكومة الرئيس المخلوع عمر البشير، حيث كانت تمنع الصحف ووسائل الإعلام من الحديث عن تفشي الوباء، وتفضل استخدام "عبارة حالات إسهال حادة".
وتحتضن ولاية النيل الأرق جيوباً لتمرد مسلح تقوده الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال، منذ 2011.
وأكد بيان صادر من وزارة الصحة السودانية إصابة 37 شخصاً بإسهالات مائية حادة نتج عنها 3 حالات وفاة في حواضر وبلدات متفرقة من ولاية النيل الأزرق.
وطالب في الوقت نفسه منظمة الصحة العالمية بالمساعدة في توفير التطعيم ضد الكوليرا.
وقال المقبول إن فرق التقصي ونتائج المسح المعملي أثبتتا خلو العاصمة الخرطوم (وسط البلاد) من مرض الكوليرا، واحتوائه فقط في مناطق الدمازين والروصيرص بولاية النيل الأزرق.
وذكر بيان وزارة الصحة أن فريقاً من الوزارة ومنظمة الصحة العالمية وصل إلى ولاية النيل الأزرق الثلاثاء لتقديم الدعم الفني وتنفيذ أنشطة الإصحاح البيئي وسلامة المياه.
وعن إمكانية تمدد المرض وتفشيه، أوضح الدكتور عمرو عباس الذي كان يشغل وظيفة المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في شرق المتوسط أنه لا يتوقع تمدد المرض لبقية المناطق في حالة وباء، لكنه توقع ظهوره في حالات فردية.
وقال للعربية. نت إن اعتراف وزارة الصحة بوجود المرض وخبرة الأهالي في التعامل معه كفيلان باحتواء خطورته وانتشاره.
وأوضح المقبول أن البكتريا المسببة لمرض الكوليرا متواجدة منذ سنوات في قرى وحواضر ولاية النيل الأزرق.
وقال إن غياب إصحاح البيئة وتراكم الإفرازات والنفايات الصلبة ساعد في تواجد البكتريا المسببة للمرض وانتقالها إلى ماء الشراب والطعام.
وكان العشرات في ولاية النيل الأزرق توفوا جراء وباء الكوليرا الذي ضرب المنطقة في العام 2017، وساعد على تفاقمه تستر حكومة الرئيس المخلوع عمر البشير، حيث كانت تمنع الصحف ووسائل الإعلام من الحديث عن تفشي الوباء، وتفضل استخدام "عبارة حالات إسهال حادة".
وتحتضن ولاية النيل الأرق جيوباً لتمرد مسلح تقوده الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال، منذ 2011.
وأكد بيان صادر من وزارة الصحة السودانية إصابة 37 شخصاً بإسهالات مائية حادة نتج عنها 3 حالات وفاة في حواضر وبلدات متفرقة من ولاية النيل الأزرق.
وطالب في الوقت نفسه منظمة الصحة العالمية بالمساعدة في توفير التطعيم ضد الكوليرا.
وقال المقبول إن فرق التقصي ونتائج المسح المعملي أثبتتا خلو العاصمة الخرطوم (وسط البلاد) من مرض الكوليرا، واحتوائه فقط في مناطق الدمازين والروصيرص بولاية النيل الأزرق.
وذكر بيان وزارة الصحة أن فريقاً من الوزارة ومنظمة الصحة العالمية وصل إلى ولاية النيل الأزرق الثلاثاء لتقديم الدعم الفني وتنفيذ أنشطة الإصحاح البيئي وسلامة المياه.
وعن إمكانية تمدد المرض وتفشيه، أوضح الدكتور عمرو عباس الذي كان يشغل وظيفة المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في شرق المتوسط أنه لا يتوقع تمدد المرض لبقية المناطق في حالة وباء، لكنه توقع ظهوره في حالات فردية.
وقال للعربية. نت إن اعتراف وزارة الصحة بوجود المرض وخبرة الأهالي في التعامل معه كفيلان باحتواء خطورته وانتشاره.