الرباط - عبدالعزيز بنعبو
انتخبت الطبيبة المغربية، إحسان بن يحيى إحسان، بمدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، على رأس الفيدرالية الدولية لطب الأسنان.
وجاء انتخاب البروفيسور المغربية، على رأس الهيئة الدولية، خلال المؤتمر الذي احتضنت أشغاله سان فرانسيسكو الأمريكية، حيث حظي ترشيحها للمنصب، بدعم من طرف هيئة أطباء الأسنان المغربية.
وقد تمكنت أستاذة التعليم العالي لطب الأسنان والجراحة في كلية طب الأسنان بالدار البيضاء، ورئيسة مركز استشارات طب الأسنان والعلاج في المركز الاستشفائي إبن رشد بالعامة الاقتصادية من الفوز بمنصب الرئيسة لأعلى هيئة دولية لطب الأسنان، بعد جولتين من المنافسة مع مرشحين من كندا و ألمانيا.
وتعتبر بن يحيى، أول مغربية وعربية تنتخب رئيسة للفيدرالية الدولية لطب الأسنان، خاصة وأن هذه المنظمة تعتبر مرجعاً دولياً في مجال الفم والأسنان، وهي منظمة معترف بها من طرف الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية.
وستلج الطبيبة بن يحيى، العضو بمجلس الاتحاد الدولي منذ سنة 2013، إلى المجلس التنفيذي لهذه الهيئة قبل أن تتولى رئاستها سنة 2021 لمدة سنتين.
وفي تصريح لها عقب الفوز قالت بن يحيى لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنها "لن تذخر جهدا لكي يحافظ الاتحاد الدولي لطب الإسنان على مساره ورؤيته".
وعبرت الطبيبة بن يحيى، عن "اعتزازها بكونها أول امرأة عربية وإفريقية تتولى هذا المنصب، وبتمثيل المغرب على رأس هذه المنظمة الدولية"، معربة عن "تطلعها للعمل من أجل تقليص الفوارق في مجال صحة الفم والأسنان وضمان عدم تهميش الفئات الأكثر هشاشة".
وشهد مؤتمر الفيدرالية الدولية لطب الأسنان الذي عقد الذي عقد يومي 8 و9 سبتمبر في سان فرانسيسكو، حضور أكثر من 30 ألف مشارك من جميع أنحاء العالم.
وتعد المنظمة التي تأسست سنة 1900، الهيئة الأكثر تمثيلية لهذه المهنة، حيث تضم في عضويتها أكثر من مليون طبيب أسنان يمثلون نحو 130 بلداً.
انتخبت الطبيبة المغربية، إحسان بن يحيى إحسان، بمدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، على رأس الفيدرالية الدولية لطب الأسنان.
وجاء انتخاب البروفيسور المغربية، على رأس الهيئة الدولية، خلال المؤتمر الذي احتضنت أشغاله سان فرانسيسكو الأمريكية، حيث حظي ترشيحها للمنصب، بدعم من طرف هيئة أطباء الأسنان المغربية.
وقد تمكنت أستاذة التعليم العالي لطب الأسنان والجراحة في كلية طب الأسنان بالدار البيضاء، ورئيسة مركز استشارات طب الأسنان والعلاج في المركز الاستشفائي إبن رشد بالعامة الاقتصادية من الفوز بمنصب الرئيسة لأعلى هيئة دولية لطب الأسنان، بعد جولتين من المنافسة مع مرشحين من كندا و ألمانيا.
وتعتبر بن يحيى، أول مغربية وعربية تنتخب رئيسة للفيدرالية الدولية لطب الأسنان، خاصة وأن هذه المنظمة تعتبر مرجعاً دولياً في مجال الفم والأسنان، وهي منظمة معترف بها من طرف الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية.
وستلج الطبيبة بن يحيى، العضو بمجلس الاتحاد الدولي منذ سنة 2013، إلى المجلس التنفيذي لهذه الهيئة قبل أن تتولى رئاستها سنة 2021 لمدة سنتين.
وفي تصريح لها عقب الفوز قالت بن يحيى لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنها "لن تذخر جهدا لكي يحافظ الاتحاد الدولي لطب الإسنان على مساره ورؤيته".
وعبرت الطبيبة بن يحيى، عن "اعتزازها بكونها أول امرأة عربية وإفريقية تتولى هذا المنصب، وبتمثيل المغرب على رأس هذه المنظمة الدولية"، معربة عن "تطلعها للعمل من أجل تقليص الفوارق في مجال صحة الفم والأسنان وضمان عدم تهميش الفئات الأكثر هشاشة".
وشهد مؤتمر الفيدرالية الدولية لطب الأسنان الذي عقد الذي عقد يومي 8 و9 سبتمبر في سان فرانسيسكو، حضور أكثر من 30 ألف مشارك من جميع أنحاء العالم.
وتعد المنظمة التي تأسست سنة 1900، الهيئة الأكثر تمثيلية لهذه المهنة، حيث تضم في عضويتها أكثر من مليون طبيب أسنان يمثلون نحو 130 بلداً.