صنعاء - سرمد عبدالسلام
في جريمة وحشية هزت مشاعر السكان المحليين، أقدمت امرأة يمنية في منتصف العقد الرابع من عمرها على إضرام النيران في جسد زوجها الخمسيني بواسطة مادة الغاز المنزلي إثر خلافات بسيطة نشبت بينهما.
وقال مصدر طبي بمدينة إب الواقعة على بعد 200 كلم تقريباً الى الجنوب من العاصمة صنعاء لـ "الوطن"، إن "المواطن هزاع عبدالله فرحان من أهالي مديرية العدين التابعة لمحافظة إب تم نقله الى قسم الحروق أحد المشافي الحكومية في حالة حرجة وما زال يخضع للعناية الطبية".
ونقل المصدر الطبي عن أحد أقارب الضحية إفادته بأن "المجني عليه تعرض للحرق المتعمد من زوجته بعدما أغلقت عليه "حمام المنزل"، وأضرمت النار في جسده، بسبب خلافهما على مبلغ 500 ريال سعودي كان نجلهما المغترب في الخارج قد أرسله لهما في وقت سابق للمساعدة في مواجهة أعباء المعيشة القاسية".
وأضاف أن "الزوجة قررت اللجوء للعنف وارتكاب الجريمة البشعة بعدما رفص الزوج إعطائها المبلغ لشراء الاحتياجات الضرورية للمنزل، حيث قامت باستدراجه إلى "الحمام"، وأغلقت الباب عليه من الخارج قبل أن تعود لاحقاً وترتكب جريمتها، وفقاً للمسعفين".
وتزايدت خلال الآونة الأخيرة أعداد الجرائم الجنائية وحالات الإنتحار في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي، في ظل انفلات أمني كبير هو الأسوأ على الإطلاق منذ نحو 50 عاماً.
ويرى مراقبون أن السبب الرئيس في ارتكاب الكثير من الجرائم وحالات الانتحار المتزايدة تعود بدرجة أساسية إلى سوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية القاسية التي دفعت بنحو 80% من اليمنيين إلى حافة الفقر منذ الانقلاب الحوثي واجتياحه المسلح للمدن، في الوقت الذي لا يزال رواتب نحو 800 ألف موظف حكومي متوقفة منذ نحو 30 شهراً.
في جريمة وحشية هزت مشاعر السكان المحليين، أقدمت امرأة يمنية في منتصف العقد الرابع من عمرها على إضرام النيران في جسد زوجها الخمسيني بواسطة مادة الغاز المنزلي إثر خلافات بسيطة نشبت بينهما.
وقال مصدر طبي بمدينة إب الواقعة على بعد 200 كلم تقريباً الى الجنوب من العاصمة صنعاء لـ "الوطن"، إن "المواطن هزاع عبدالله فرحان من أهالي مديرية العدين التابعة لمحافظة إب تم نقله الى قسم الحروق أحد المشافي الحكومية في حالة حرجة وما زال يخضع للعناية الطبية".
ونقل المصدر الطبي عن أحد أقارب الضحية إفادته بأن "المجني عليه تعرض للحرق المتعمد من زوجته بعدما أغلقت عليه "حمام المنزل"، وأضرمت النار في جسده، بسبب خلافهما على مبلغ 500 ريال سعودي كان نجلهما المغترب في الخارج قد أرسله لهما في وقت سابق للمساعدة في مواجهة أعباء المعيشة القاسية".
وأضاف أن "الزوجة قررت اللجوء للعنف وارتكاب الجريمة البشعة بعدما رفص الزوج إعطائها المبلغ لشراء الاحتياجات الضرورية للمنزل، حيث قامت باستدراجه إلى "الحمام"، وأغلقت الباب عليه من الخارج قبل أن تعود لاحقاً وترتكب جريمتها، وفقاً للمسعفين".
وتزايدت خلال الآونة الأخيرة أعداد الجرائم الجنائية وحالات الإنتحار في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي، في ظل انفلات أمني كبير هو الأسوأ على الإطلاق منذ نحو 50 عاماً.
ويرى مراقبون أن السبب الرئيس في ارتكاب الكثير من الجرائم وحالات الانتحار المتزايدة تعود بدرجة أساسية إلى سوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية القاسية التي دفعت بنحو 80% من اليمنيين إلى حافة الفقر منذ الانقلاب الحوثي واجتياحه المسلح للمدن، في الوقت الذي لا يزال رواتب نحو 800 ألف موظف حكومي متوقفة منذ نحو 30 شهراً.