اكتشف علماء فلكيون نجماً اعتبروه الأثقل في الكون، حيث يزن 25 مليوناً من الأطنان على الأرض، رغم صغره، حيث إن قطره 25 كيلومتراً فقط، إلا أن كتلته أكبر 333 ألف مرة من كتلتها، وأكبر بمرتين من كتلة الشمس البالغ قطرها ملياراً و390 مليون كيلومتر، والمرصد الذي أعلن عن اكتشافه، وهو Green Bank Observatory بولاية فرجينيا الأميركية، أعطى مثلاً يلخص المهم عنه بأسلوب بسيط.
وكتب المرصد في موقعه، إن النجم لو كان من السكر وتم اقتطاع منه قطعة توضع في فنجان القهوة والمعروف حجمها بسنتيمتر مكعب، ووزنها 4 غرامات، فسيصبح وزنها 100 مليون طن، والكيلو الواحد من النجم وزنه على الأرض 25 مليار طن، تزيد عن إنتاج العالم من السكر طوال أكثر من 134 سنة، استناداً للوارد في موقع Statista الألماني للإحصاءات على أنواعها، من أن الإنتاج العالمي كان بحدود 186 مليوناً من الأطنان العام الماضي.
هذا الوزن الهائل لألف غرام فقط من كتلة النجم ومادته، يتحدى قوانين الفيزياء نفسها، بحسب الوارد في البحث المنشور، وفيه توقع علمي من الفلكيين بأن النجم سينهار مستقبلاً على بعضه من شدة اندماج مادته وانضغاطها فيه، بحيث تتقلص كتلته أكثر ويتحول إلى ثقب أسود، بشهية عالية لابتلاع ما حوله من نجوم وكواكب وأقمار، لأنه من النوع النيوتروني، المعروف بأنه يتكون من بقايا مضغوطة لنجوم عملاقة تنتهي حياتها انفجار هائل، يليه اندماج مادتها وانضغاطها ضمنها بالذات، ثم تدخل في مرحلة جديدة، تذوب معها البروتونات والإلكترونات اندماجاً ببعضها، وتتوالد منها النيوترونات، لذلك فالعثور على هذا النجم الذي نسمع المزيد عنه في الفيديو المرفق، يؤدي إلى فهم أكثر لنجوم النيوترون "الغامضة بقدر ما هي رائعة" على حد الوارد بالبحث المنشور.
والمعروف عن "النجم النيوتروني" أنه نابض، يصدر أشعة من موجات الراديو كما المنارة أثناء دورانها، وهو قزم أبيض، استخدم العلماء لقياس كتلته نظرية النسبية لأينشتاين.
كما أمعنوا رصداً فيه بتليسكوب تابع للمرصد، وألموا بتفاصيله التي انبهروا بمعظمها، وأهمها مادته التي جعلته عملاقاً في بداياته، ثم قزماً بعد انفجاره، ومتقلصاً إلى الدرجة التي أصبح السنتيمتر المكعب منه "مساوياً لوزن سكان الأرض" البالغين 7 مليارات و660 مليون إنسان، وهو ما نسمعه بعد الدقيقة الثالثة من الفيديو.
{{ article.visit_count }}
وكتب المرصد في موقعه، إن النجم لو كان من السكر وتم اقتطاع منه قطعة توضع في فنجان القهوة والمعروف حجمها بسنتيمتر مكعب، ووزنها 4 غرامات، فسيصبح وزنها 100 مليون طن، والكيلو الواحد من النجم وزنه على الأرض 25 مليار طن، تزيد عن إنتاج العالم من السكر طوال أكثر من 134 سنة، استناداً للوارد في موقع Statista الألماني للإحصاءات على أنواعها، من أن الإنتاج العالمي كان بحدود 186 مليوناً من الأطنان العام الماضي.
هذا الوزن الهائل لألف غرام فقط من كتلة النجم ومادته، يتحدى قوانين الفيزياء نفسها، بحسب الوارد في البحث المنشور، وفيه توقع علمي من الفلكيين بأن النجم سينهار مستقبلاً على بعضه من شدة اندماج مادته وانضغاطها فيه، بحيث تتقلص كتلته أكثر ويتحول إلى ثقب أسود، بشهية عالية لابتلاع ما حوله من نجوم وكواكب وأقمار، لأنه من النوع النيوتروني، المعروف بأنه يتكون من بقايا مضغوطة لنجوم عملاقة تنتهي حياتها انفجار هائل، يليه اندماج مادتها وانضغاطها ضمنها بالذات، ثم تدخل في مرحلة جديدة، تذوب معها البروتونات والإلكترونات اندماجاً ببعضها، وتتوالد منها النيوترونات، لذلك فالعثور على هذا النجم الذي نسمع المزيد عنه في الفيديو المرفق، يؤدي إلى فهم أكثر لنجوم النيوترون "الغامضة بقدر ما هي رائعة" على حد الوارد بالبحث المنشور.
والمعروف عن "النجم النيوتروني" أنه نابض، يصدر أشعة من موجات الراديو كما المنارة أثناء دورانها، وهو قزم أبيض، استخدم العلماء لقياس كتلته نظرية النسبية لأينشتاين.
كما أمعنوا رصداً فيه بتليسكوب تابع للمرصد، وألموا بتفاصيله التي انبهروا بمعظمها، وأهمها مادته التي جعلته عملاقاً في بداياته، ثم قزماً بعد انفجاره، ومتقلصاً إلى الدرجة التي أصبح السنتيمتر المكعب منه "مساوياً لوزن سكان الأرض" البالغين 7 مليارات و660 مليون إنسان، وهو ما نسمعه بعد الدقيقة الثالثة من الفيديو.