الجزائر - جمال كريمي
قامت أسرة حفيد أحد الجزائريين الذي تم نفيه إلى كاليدونيا في المحيط الهادي، بزيارة أرض الجزائر، حيث كانت لهم عدة محطات في عدة مناطق ارض اجدادهم، وهذا بمساعدة نشطاء جمعويين ومهتمين بالتاريخ الذين سهلوا لهم المهمة، كما حفزوهم على إشهار إسلامهم.
قام حفيد أحد المنفيين إلى كاليدونيا رفقة أسرته "زوجته وابنه" بتسجيل أول تواجد لهم في بلدهم الأصلي الجزائر، وذلك من بوابة منطقتي الأوراس والزيبان، حيث زاروا رفقة مهتمين ونشطاء جمعويين لمسقط رأس جدهم المدعو "العطوي بن حرز الله"، وهو أصيل مدينة ببسكرة جنوب البلاد، حيث نفته القوات الاستعمارية الفرنسية وهو ابن عشرين سنة، عام 1870 عندما كان قائداً لبعض أبطال المقاومة الشعبية أمثال الشيخ الحداد والمقارني ضد الغزو الفرنسي لبلاهم الذي بدأ عام 1830.
ونقلت جريدة "الشروق الجزائرية"، عن تاج الدين مطمر، أن المنفي العطوي بن حرز الله، توفي هناك في كاليدونيا تاركاً وراءه أبناء له وأحفاداً لم ييأسوا من العودة إلى أرض أجدادهم ولو بزيارة أولية رغم بعد المسافة "22 ألف كيلومتر"، مضيفاً أن رحلتهم الجوية دامت 26 ساعة، مروراً بمطار موسكو وطوكيو وباريس وصولاً إلى مطار هواري بومدين بالعاصمة ثم إلى عروس الزيبان بسكرة. وحسب تاج الدين مطمور، فإنه خلال حديثه مع حفيد المنفي بدا متأثراً جداً برجوعه إلى أرض الأجداد، وقال إن والده كان دائماً يكرر كلمة: "بسكرة.. بسكرة"، إلى أن مات بحرقة وهو لم ير أرض والده.
ومن الجوانب الإيجابية التي عرفتها هذه الرحلة هي اعتناق حفيد المنفي إلى كاليدونيا للدين الإسلامي، كما أطلق على نفسه اسم محمد، حيث قادته زيارة برفقة أهله ومرافقيه إلى منطقة أريس وهي منطقة تتحدث لهجة خاصة تدعى الشاوية، حيث أكد للحضور أن أصوله جزائرية وليست كلدوشية "السكان الأصليون لكاليدونيا"، حيث كانت الفرصة مواتية لأداء صلاة الظهر لأول مرة في حياته، وذلك في ساحة المتحف التاريخي لدشرة أولاد موسى التي عرفت ليلة الفاتح نوفمبر 54 عملية توزيع السلاح بقيادة الشهيد البطل مصطفى بن بولعيد "أشهر أبطال الحركة الوطنية".
ويؤكد حفيد العطوي بن حرز الله الذي كان متواجداً رفقة زوجته وابنه عمر أن جده تم نفيه إلى كاليدونيا سنة 1894، وهو ينحدر من منطقة مليلي بمحافظة بسكرة، ورغم أن جده توفي هناك إلا أنه بقي مصراً على زيارة بلده الأصلي الجزائر بطريقة وصفها البعض بأنها إصرار وصرخة مدوية ضد جرائم الاستعمار الفرنسي الذي عمل ما بوسعه لطمس هوية وعقيدة الشعب الجزائري على مدار 132 سنة كاملة دون أن يتسنى له ذلك.
قامت أسرة حفيد أحد الجزائريين الذي تم نفيه إلى كاليدونيا في المحيط الهادي، بزيارة أرض الجزائر، حيث كانت لهم عدة محطات في عدة مناطق ارض اجدادهم، وهذا بمساعدة نشطاء جمعويين ومهتمين بالتاريخ الذين سهلوا لهم المهمة، كما حفزوهم على إشهار إسلامهم.
قام حفيد أحد المنفيين إلى كاليدونيا رفقة أسرته "زوجته وابنه" بتسجيل أول تواجد لهم في بلدهم الأصلي الجزائر، وذلك من بوابة منطقتي الأوراس والزيبان، حيث زاروا رفقة مهتمين ونشطاء جمعويين لمسقط رأس جدهم المدعو "العطوي بن حرز الله"، وهو أصيل مدينة ببسكرة جنوب البلاد، حيث نفته القوات الاستعمارية الفرنسية وهو ابن عشرين سنة، عام 1870 عندما كان قائداً لبعض أبطال المقاومة الشعبية أمثال الشيخ الحداد والمقارني ضد الغزو الفرنسي لبلاهم الذي بدأ عام 1830.
ونقلت جريدة "الشروق الجزائرية"، عن تاج الدين مطمر، أن المنفي العطوي بن حرز الله، توفي هناك في كاليدونيا تاركاً وراءه أبناء له وأحفاداً لم ييأسوا من العودة إلى أرض أجدادهم ولو بزيارة أولية رغم بعد المسافة "22 ألف كيلومتر"، مضيفاً أن رحلتهم الجوية دامت 26 ساعة، مروراً بمطار موسكو وطوكيو وباريس وصولاً إلى مطار هواري بومدين بالعاصمة ثم إلى عروس الزيبان بسكرة. وحسب تاج الدين مطمور، فإنه خلال حديثه مع حفيد المنفي بدا متأثراً جداً برجوعه إلى أرض الأجداد، وقال إن والده كان دائماً يكرر كلمة: "بسكرة.. بسكرة"، إلى أن مات بحرقة وهو لم ير أرض والده.
ومن الجوانب الإيجابية التي عرفتها هذه الرحلة هي اعتناق حفيد المنفي إلى كاليدونيا للدين الإسلامي، كما أطلق على نفسه اسم محمد، حيث قادته زيارة برفقة أهله ومرافقيه إلى منطقة أريس وهي منطقة تتحدث لهجة خاصة تدعى الشاوية، حيث أكد للحضور أن أصوله جزائرية وليست كلدوشية "السكان الأصليون لكاليدونيا"، حيث كانت الفرصة مواتية لأداء صلاة الظهر لأول مرة في حياته، وذلك في ساحة المتحف التاريخي لدشرة أولاد موسى التي عرفت ليلة الفاتح نوفمبر 54 عملية توزيع السلاح بقيادة الشهيد البطل مصطفى بن بولعيد "أشهر أبطال الحركة الوطنية".
ويؤكد حفيد العطوي بن حرز الله الذي كان متواجداً رفقة زوجته وابنه عمر أن جده تم نفيه إلى كاليدونيا سنة 1894، وهو ينحدر من منطقة مليلي بمحافظة بسكرة، ورغم أن جده توفي هناك إلا أنه بقي مصراً على زيارة بلده الأصلي الجزائر بطريقة وصفها البعض بأنها إصرار وصرخة مدوية ضد جرائم الاستعمار الفرنسي الذي عمل ما بوسعه لطمس هوية وعقيدة الشعب الجزائري على مدار 132 سنة كاملة دون أن يتسنى له ذلك.