الرباط - عبد العزيز بنعبو
بعد أن كرم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في دوراته السابقة سينما دول من القارات الخمس، وهي المغرب، وإسبانيا، وإيطاليا، ومصر، والمملكة المتحدة، وكوريا الجنوبية، وفرنسا، والمكسيك، والهند، والدول الاسكندنافية، واليابان، وكندا وروسيا، تخصص الدورة الـ 18 لهذا المهرجان العالمي، فعالياتها المقبلة لتكريم السينما الأسترالية حيث سيحل وفد كبير من الممثلين والمخرجين بمراكش، بمناسبة هذا التكريم "الاستثنائي".
وجاء الكشف عن السينما المكرمة لهذه الدورة، في بلاغ عممته إدارة المهرجان، أكدت فيه انعقاد الدورة الجديدة في الفترة الممتدة من 29 نوفمبر إلى 7 ديسمبر.
وحسب البلاغ نفسه، قالت اللجنة المنظمة، إن "دورة هذه السنة ستشهد كسابقاتها، الاحتفال بفنانين وبأفلام من جميع أنحاء العالم لتشكل بذلك لقاءا مهما وشعبيا للسينما العالمية، كما ستشهد مواصلة المهرجان أحد تقاليده، التي بدأت في 2004 لتكريم السينما العالمية من خلال تسليط الضوء على بلد وتعبير سينمائي فريدين".
وعن اختيار السينما الأسترالية مكرمة لهذه الدورة، قال بلاغ إدارة المهرجان، إنها "تعتبر من بين الأقدم في العالم، إذ أنتجت أول فيلم روائي طويل في التاريخ، ولديها العديد من الأعمال الرائعة التي جالت جميع أنحاء العالم، مثل "داد كالم" و"موغييل" و"بالروم دانس" و"أنيمال كينغدام"، بالإضافة إلى أفلام حققت نجاحا مبهرا في شباك التذاكر مثل "ماد ماكس" و "كروكوديل داندي" على سبيل المثال لا الحصر".
وأضاف البلاغ أن "المناظر الطبيعية للسينما الأسترالية موجودة بقوة في العديد من الإنتاجات العالمية، وأماكن ملهمة ذات روح وحضور قوي على الشاشة، مثل آيرز روك الأسطورية، والصحاري المليئة بالحياة التي لا نهاية لها، والغابات الغامضة والموحشة (...)، بالإضافة إلى أن أستراليا، أنجبت مجموعة من مواهب هوليود التي منحت السينما الأنجلوسكسونية العديد من النجوم الكبار".
وستكون الدورة الـ 18 للمهرجان كذلك، حسب المصدر نفسه، فرصة سانحة لمهنيين جدد قادمين من مختلف بقاع العالم للمشاركة في الدورة الجديدة من "ورشات الأطلس"، وهي الفقرة المخصصة لتطوير الصناعة السينمائية وتنمية المواهب بالمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.
وشدد البلاغ، على أن "إدارة المهرجان متمسكة بالتزاماتها الاجتماعية بتخصيص فقرات خاصة لضعاف البصر وللجمهور الناشئ، إذ شاهد 3500 تلميذ، مصحوبين بأساتذتهم، الأفلام المبرمجة في هذه الفقرة الأخيرة في الدورة الـ17، بل كانت المرة الأولى التي دخل فيها بعضهم إلى قاعة سينما في حياتهم".
الجدير بالذكر، أن مهرجان مراكش السينمائي الدولي أصبح يعد من أهم المهرجانات العالمية وأهم مهرجان في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، وذلك لكبار السينمائيين الذين يحضرون فعالياته ويتم تكريمهم خلالها، وأيضا لاهتمامه الكبير بالسينما الأوروبية والهندية والعربية والأمريكية، كما أنه حاز العديد من الجوائز التي قدمت له كأحسن مهرجان منها جائزة فيليني وجائزة روبيرتو روسيليني.
بعد أن كرم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في دوراته السابقة سينما دول من القارات الخمس، وهي المغرب، وإسبانيا، وإيطاليا، ومصر، والمملكة المتحدة، وكوريا الجنوبية، وفرنسا، والمكسيك، والهند، والدول الاسكندنافية، واليابان، وكندا وروسيا، تخصص الدورة الـ 18 لهذا المهرجان العالمي، فعالياتها المقبلة لتكريم السينما الأسترالية حيث سيحل وفد كبير من الممثلين والمخرجين بمراكش، بمناسبة هذا التكريم "الاستثنائي".
وجاء الكشف عن السينما المكرمة لهذه الدورة، في بلاغ عممته إدارة المهرجان، أكدت فيه انعقاد الدورة الجديدة في الفترة الممتدة من 29 نوفمبر إلى 7 ديسمبر.
وحسب البلاغ نفسه، قالت اللجنة المنظمة، إن "دورة هذه السنة ستشهد كسابقاتها، الاحتفال بفنانين وبأفلام من جميع أنحاء العالم لتشكل بذلك لقاءا مهما وشعبيا للسينما العالمية، كما ستشهد مواصلة المهرجان أحد تقاليده، التي بدأت في 2004 لتكريم السينما العالمية من خلال تسليط الضوء على بلد وتعبير سينمائي فريدين".
وعن اختيار السينما الأسترالية مكرمة لهذه الدورة، قال بلاغ إدارة المهرجان، إنها "تعتبر من بين الأقدم في العالم، إذ أنتجت أول فيلم روائي طويل في التاريخ، ولديها العديد من الأعمال الرائعة التي جالت جميع أنحاء العالم، مثل "داد كالم" و"موغييل" و"بالروم دانس" و"أنيمال كينغدام"، بالإضافة إلى أفلام حققت نجاحا مبهرا في شباك التذاكر مثل "ماد ماكس" و "كروكوديل داندي" على سبيل المثال لا الحصر".
وأضاف البلاغ أن "المناظر الطبيعية للسينما الأسترالية موجودة بقوة في العديد من الإنتاجات العالمية، وأماكن ملهمة ذات روح وحضور قوي على الشاشة، مثل آيرز روك الأسطورية، والصحاري المليئة بالحياة التي لا نهاية لها، والغابات الغامضة والموحشة (...)، بالإضافة إلى أن أستراليا، أنجبت مجموعة من مواهب هوليود التي منحت السينما الأنجلوسكسونية العديد من النجوم الكبار".
وستكون الدورة الـ 18 للمهرجان كذلك، حسب المصدر نفسه، فرصة سانحة لمهنيين جدد قادمين من مختلف بقاع العالم للمشاركة في الدورة الجديدة من "ورشات الأطلس"، وهي الفقرة المخصصة لتطوير الصناعة السينمائية وتنمية المواهب بالمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.
وشدد البلاغ، على أن "إدارة المهرجان متمسكة بالتزاماتها الاجتماعية بتخصيص فقرات خاصة لضعاف البصر وللجمهور الناشئ، إذ شاهد 3500 تلميذ، مصحوبين بأساتذتهم، الأفلام المبرمجة في هذه الفقرة الأخيرة في الدورة الـ17، بل كانت المرة الأولى التي دخل فيها بعضهم إلى قاعة سينما في حياتهم".
الجدير بالذكر، أن مهرجان مراكش السينمائي الدولي أصبح يعد من أهم المهرجانات العالمية وأهم مهرجان في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، وذلك لكبار السينمائيين الذين يحضرون فعالياته ويتم تكريمهم خلالها، وأيضا لاهتمامه الكبير بالسينما الأوروبية والهندية والعربية والأمريكية، كما أنه حاز العديد من الجوائز التي قدمت له كأحسن مهرجان منها جائزة فيليني وجائزة روبيرتو روسيليني.