الجزائر - جمال كريمي
لقي 8 رضع حتفهم فيما اختنق ما يزيد عن 70 شخصا إثر حريق نشب بدار الولادة التابعة للمؤسسة الاستشفائية المتخصصة الأم والطفل بمحافظة الوادي، في الجنوب الجزائري.
وأفاد جهاز الدفاع المدني الجزائري، بأنه تم تسجيل وفاة 8 رضع، 3 بحروق و5 بالاختناق وإنقاذ أكثر من 70 شخصا منهم 11 رضيعا و37 امرأة و25 عاملا وعاملة. وترجع أسباب الحريق الذي وقع في حدود الساعة الرابعة من صباح الثلاثاء إلى شرارة كهربائية، بحسب تصريحات وزير الصحة الجزائري، لوسائل الإعلام المحلية.
وفتح القضاء الجزائري تحقيقا في الحادث المأساوي، وانتقل وكيل الجمهورية لدى محكمة الوادي، إلى مكان الحادث للقيام بـ"المعاينات اللازمة".
وأوضح بيان للنائب العام لمجلس قضاء الوادي أن وكيل الجمهورية "انتقل إلى عين المكان رفقة الضبطية القضائية والطبيب الشرعي للشرطة التقنية قصد القيام بالمعاينة اللازمة كما أمر بإجراء تشريح للتأكد من سبب الوفاة وبالتحريات قصد تحديد المسؤوليات".
وذكر البيان أن "الحريق الذي نشب بدار الولادة في حدود الساعة الرابعة صباحا، تسبب في وفاة 8 أطفال حديثي الولادة كانوا بالغرفة المخصصة للعناية المركزة للأطفال غير مكتملي النمو المولودين قبل 9 أشهر من الحمل".
وأضاف البيان أنه "وفقا للمعلومات الأولية فإن الحريق نشب بسبب شرارة كهربائية، وأن الوفاة حصلت أساسا بسبب الاختناق بغاز أكسيد الكربون والدخان الناتج عن الحريق، حسب ما تؤكده المعاينات الطبية الأولية".
فيما طلب الرئيس الجزائري، عبد القادر بن صالح، بالمسارعة في إجراء التحقيق ومعرفة الأسباب الكامنة ورائه، ومرافقة عائلات الضحايا.
وفي قرارات أولية، تم توقيف مدير الصحة للمحافظة، ومدير المستشفى، والطاقم المناوب، فيما نظم أهالي الضحايا وقفة احتجاجية، للمطالبة بمعرفة حقيقة ما حدث، ومعاقبة المتسببين، وتحسين الظروف داخل المستشفيات.
وتعاطف الجزائريون مع أهالي الضحايا، خاصة مع زوجين شاءت الأقدار أن لا تكتمل فرحتهما لرؤية ابنيهما التوأم بعد 7 سنوات من الانتظار بسبب وفاتهما في الحريق.
لقي 8 رضع حتفهم فيما اختنق ما يزيد عن 70 شخصا إثر حريق نشب بدار الولادة التابعة للمؤسسة الاستشفائية المتخصصة الأم والطفل بمحافظة الوادي، في الجنوب الجزائري.
وأفاد جهاز الدفاع المدني الجزائري، بأنه تم تسجيل وفاة 8 رضع، 3 بحروق و5 بالاختناق وإنقاذ أكثر من 70 شخصا منهم 11 رضيعا و37 امرأة و25 عاملا وعاملة. وترجع أسباب الحريق الذي وقع في حدود الساعة الرابعة من صباح الثلاثاء إلى شرارة كهربائية، بحسب تصريحات وزير الصحة الجزائري، لوسائل الإعلام المحلية.
وفتح القضاء الجزائري تحقيقا في الحادث المأساوي، وانتقل وكيل الجمهورية لدى محكمة الوادي، إلى مكان الحادث للقيام بـ"المعاينات اللازمة".
وأوضح بيان للنائب العام لمجلس قضاء الوادي أن وكيل الجمهورية "انتقل إلى عين المكان رفقة الضبطية القضائية والطبيب الشرعي للشرطة التقنية قصد القيام بالمعاينة اللازمة كما أمر بإجراء تشريح للتأكد من سبب الوفاة وبالتحريات قصد تحديد المسؤوليات".
وذكر البيان أن "الحريق الذي نشب بدار الولادة في حدود الساعة الرابعة صباحا، تسبب في وفاة 8 أطفال حديثي الولادة كانوا بالغرفة المخصصة للعناية المركزة للأطفال غير مكتملي النمو المولودين قبل 9 أشهر من الحمل".
وأضاف البيان أنه "وفقا للمعلومات الأولية فإن الحريق نشب بسبب شرارة كهربائية، وأن الوفاة حصلت أساسا بسبب الاختناق بغاز أكسيد الكربون والدخان الناتج عن الحريق، حسب ما تؤكده المعاينات الطبية الأولية".
فيما طلب الرئيس الجزائري، عبد القادر بن صالح، بالمسارعة في إجراء التحقيق ومعرفة الأسباب الكامنة ورائه، ومرافقة عائلات الضحايا.
وفي قرارات أولية، تم توقيف مدير الصحة للمحافظة، ومدير المستشفى، والطاقم المناوب، فيما نظم أهالي الضحايا وقفة احتجاجية، للمطالبة بمعرفة حقيقة ما حدث، ومعاقبة المتسببين، وتحسين الظروف داخل المستشفيات.
وتعاطف الجزائريون مع أهالي الضحايا، خاصة مع زوجين شاءت الأقدار أن لا تكتمل فرحتهما لرؤية ابنيهما التوأم بعد 7 سنوات من الانتظار بسبب وفاتهما في الحريق.