شكلت 10 مدن في مختلف أنحاء العالم، بينها اثنتان عربيتان هما مكة وبيت لحم، مسرحاً لأحداث واقتراعات غيرت ملامح تاريخ البشرية ورسمت صورة الحياة، التي نعيشها في مجالات الدين والرياضة والنقل والسياسة والاقتصاد والصحة والتعليم والتكنولوجيا.
وتعتبر مكة هي المدينة الأكثر تأثيرا على العالم، إذ شهدت في عام 571 ميلادية مولد النبي محمد بن عبدالله، صلى الله عليه وسلم، الذي بعث برسالة الإسلام.
ويبلغ عدد المسلمين حاليا نحو 1.9 مليار نسمة أي ربع سكان العالم، ويؤثرون بشكل مباشر على كافة مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والرياضية.
وإضافة إلى كونها مسقط رأس الرسول، تكمن الأهمية الرمزية لمدينة مكة في أنها المكان الذي أقيمت فيه الكعبة المشرفة التي يتجه نحوها المسلمون 5 مرات في اليوم، كما يزور المدينة أكثر من 30 مليون حاج ومعتمر من مختلف بقاع العالم سنوياً.
كما شهدت مدينة بيت لحم مولد المسيح عيسى بن مريم، الذي بعث بالرسالة المسيحية، التي يعتنقها حالياً نحو 2.3 مليار نسمة أي 32% من مجمل سكان العالم.
وتقع مدينة بيت لحم على بعد 10 كلم جنوب القدس، وتعتبر المدينة إحدى أهم الوجهات المقدسة، التي بزورها ملايين المسيحيين سنويا وخصوصا في مواسم أعياد الميلاد.
وظلت المدينة لفترة طويلة محل أطماع القوى الخارجية، حيث احتلها الصليبيين في العام 1099، واحتلتها إسرائيل في عام 1967 وتتبع المدينة حالياً للسلطة الفلسطينية.
مهدت اتفاقية باريس الموقعة في العاصمة الفرنسية عام 1783 إلى قيام الولايات المتحدة، التي تحولت فيما بعد إلى أكبر قوى في العالم، وأحدثت السياسات الأمريكية تأثيراً كبيراً على العالم من الناحيتين السياسية والاقتصادية.
ومع مرور السنين تحولت الولايات المتحدة لأكبر قوى سياسية وعسكرية في العالم بحجم اقتصاد يفوق الـ20 تريليون دولار، أي 25% من الناتج الإجمالي العالمي.
وتتحكم الولايات المتحدة حاليا في أكثر من 80% من القرارات الدولية لتمتعها بصوت راجح في الكثير من الهيئات والمنظمات الدولية.
وتأسست في مدينة بولونيا الإيطالية في عام 1088 أول جامعة في العالم تحمل سمات التعريف التقليدي للجامعة بمعناها الحالي، في حين ظهرت في الماضي مدارس ومعاهد متخصصة في بعض مناطق العالم، أولها مدرسة القسطنطينة في الإمبراطورية البيزنطية، لكنها لم تكن تقدم برامج أكاديمية أو تمنح درجات علمية بالطرق الجامعية المعروفة.
كما انطلقت في مدينة شتوتغارت الألمانية في عام 1885 مسيرة السيارات، التي تعمل بمحركات الوقود، حيث كان كارل بينز هو أول من أسس لصناعة هذا النوع من السيارات، التي يقدر عددها اليوم بأكثر من مليار سيارة في شوارع مختلف مدن ومناطق العالم.
وغيرت مدينة سانت بطرسبرغ الروسية مفهوم السفر، الذي بدأ بالوسائل البدائية مثل دواب وغيرها، واستمر في التطور حتى وصوله إلى مرحلة القطارات البخارية والسفن البحرية، والذي ساد حتى بداية القرن العشرين، حيث شهدت المدينة بناء وتسيير أول طائرة ركاب وذلك في عام 1914، وكانت تلك الطائرة مكونة من مقصورة ركاب فخمة تسع لـ16 راكبا، وتم تسيير أول رحلة إلى مدينة كييف واستغرقت 14 ساعة و38 دقيقة.
وبدأ شغف العالم بلعبة كرة القدم الأكثر شعبية في العالم من مدينة شيفيلد الإنجليزية، حيث أسس هناك نادي شيفيلد، الذي يعتبر أقدم وأول نادي لكرة القدم في التاريخ البشري، وكان ذلك في العام 1857.
واتقدت شعلة أول بئر لإنتاج النفط في العالم في مدينة بنسيلفانيا الأمريكية في عام 1849، وبعدها أصبح النفط واحداً من أهم العناصر، التي أسهمت في رسم وجه الحياة الحديثة التي نعيشها اليوم، فقد اعتمدت الثورة الصناعية الضخمة، التي انطلقت من أوروبا في القرن التاسع عشر عليه كأهم مخرجاتها، ومع مرور الزمن تحول النفط إلى أداة نفوذ سياسي واقتصادي مهمة.
ولم يكن من الممكن تحقق التطور الضخم، الذي حدث خلال الأعوام الخمسين الماضية في مجالات الطب والهندسة والصناعة وحتى ثورة الإنترنت، من دون اختراع الحاسوب (الكمبيوتر)، الذي رأى النور لأول مرة في مدينة كامبيردج البريطانية في عام 1873على يد تشارلز باباغ، وهو ما جعل اسم المدينة يرتبط بقوة بالنقلة التكنولوجية الضخمة، التي شهدها العالم فيما بعد.
والتحولات الدراماتيكية التي حدثت في أعقاب الحرب العالمية الأولى أحدثت تغييراً ضخما في خريطة العالم الجغرافية والسياسية والاجتماعية والثقافية. وانطلقت الحرب في عام 1914 من مدينة سراييفو في البوسنة والهرسك بسبب قيام طالب صربي يدعى غافريلو برنسيب باغتيال ولي عهد النمسا وزوجته خلال زيارة لهما للمدينة.
وتعتبر مكة هي المدينة الأكثر تأثيرا على العالم، إذ شهدت في عام 571 ميلادية مولد النبي محمد بن عبدالله، صلى الله عليه وسلم، الذي بعث برسالة الإسلام.
ويبلغ عدد المسلمين حاليا نحو 1.9 مليار نسمة أي ربع سكان العالم، ويؤثرون بشكل مباشر على كافة مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والرياضية.
وإضافة إلى كونها مسقط رأس الرسول، تكمن الأهمية الرمزية لمدينة مكة في أنها المكان الذي أقيمت فيه الكعبة المشرفة التي يتجه نحوها المسلمون 5 مرات في اليوم، كما يزور المدينة أكثر من 30 مليون حاج ومعتمر من مختلف بقاع العالم سنوياً.
كما شهدت مدينة بيت لحم مولد المسيح عيسى بن مريم، الذي بعث بالرسالة المسيحية، التي يعتنقها حالياً نحو 2.3 مليار نسمة أي 32% من مجمل سكان العالم.
وتقع مدينة بيت لحم على بعد 10 كلم جنوب القدس، وتعتبر المدينة إحدى أهم الوجهات المقدسة، التي بزورها ملايين المسيحيين سنويا وخصوصا في مواسم أعياد الميلاد.
وظلت المدينة لفترة طويلة محل أطماع القوى الخارجية، حيث احتلها الصليبيين في العام 1099، واحتلتها إسرائيل في عام 1967 وتتبع المدينة حالياً للسلطة الفلسطينية.
مهدت اتفاقية باريس الموقعة في العاصمة الفرنسية عام 1783 إلى قيام الولايات المتحدة، التي تحولت فيما بعد إلى أكبر قوى في العالم، وأحدثت السياسات الأمريكية تأثيراً كبيراً على العالم من الناحيتين السياسية والاقتصادية.
ومع مرور السنين تحولت الولايات المتحدة لأكبر قوى سياسية وعسكرية في العالم بحجم اقتصاد يفوق الـ20 تريليون دولار، أي 25% من الناتج الإجمالي العالمي.
وتتحكم الولايات المتحدة حاليا في أكثر من 80% من القرارات الدولية لتمتعها بصوت راجح في الكثير من الهيئات والمنظمات الدولية.
وتأسست في مدينة بولونيا الإيطالية في عام 1088 أول جامعة في العالم تحمل سمات التعريف التقليدي للجامعة بمعناها الحالي، في حين ظهرت في الماضي مدارس ومعاهد متخصصة في بعض مناطق العالم، أولها مدرسة القسطنطينة في الإمبراطورية البيزنطية، لكنها لم تكن تقدم برامج أكاديمية أو تمنح درجات علمية بالطرق الجامعية المعروفة.
كما انطلقت في مدينة شتوتغارت الألمانية في عام 1885 مسيرة السيارات، التي تعمل بمحركات الوقود، حيث كان كارل بينز هو أول من أسس لصناعة هذا النوع من السيارات، التي يقدر عددها اليوم بأكثر من مليار سيارة في شوارع مختلف مدن ومناطق العالم.
وغيرت مدينة سانت بطرسبرغ الروسية مفهوم السفر، الذي بدأ بالوسائل البدائية مثل دواب وغيرها، واستمر في التطور حتى وصوله إلى مرحلة القطارات البخارية والسفن البحرية، والذي ساد حتى بداية القرن العشرين، حيث شهدت المدينة بناء وتسيير أول طائرة ركاب وذلك في عام 1914، وكانت تلك الطائرة مكونة من مقصورة ركاب فخمة تسع لـ16 راكبا، وتم تسيير أول رحلة إلى مدينة كييف واستغرقت 14 ساعة و38 دقيقة.
وبدأ شغف العالم بلعبة كرة القدم الأكثر شعبية في العالم من مدينة شيفيلد الإنجليزية، حيث أسس هناك نادي شيفيلد، الذي يعتبر أقدم وأول نادي لكرة القدم في التاريخ البشري، وكان ذلك في العام 1857.
واتقدت شعلة أول بئر لإنتاج النفط في العالم في مدينة بنسيلفانيا الأمريكية في عام 1849، وبعدها أصبح النفط واحداً من أهم العناصر، التي أسهمت في رسم وجه الحياة الحديثة التي نعيشها اليوم، فقد اعتمدت الثورة الصناعية الضخمة، التي انطلقت من أوروبا في القرن التاسع عشر عليه كأهم مخرجاتها، ومع مرور الزمن تحول النفط إلى أداة نفوذ سياسي واقتصادي مهمة.
ولم يكن من الممكن تحقق التطور الضخم، الذي حدث خلال الأعوام الخمسين الماضية في مجالات الطب والهندسة والصناعة وحتى ثورة الإنترنت، من دون اختراع الحاسوب (الكمبيوتر)، الذي رأى النور لأول مرة في مدينة كامبيردج البريطانية في عام 1873على يد تشارلز باباغ، وهو ما جعل اسم المدينة يرتبط بقوة بالنقلة التكنولوجية الضخمة، التي شهدها العالم فيما بعد.
والتحولات الدراماتيكية التي حدثت في أعقاب الحرب العالمية الأولى أحدثت تغييراً ضخما في خريطة العالم الجغرافية والسياسية والاجتماعية والثقافية. وانطلقت الحرب في عام 1914 من مدينة سراييفو في البوسنة والهرسك بسبب قيام طالب صربي يدعى غافريلو برنسيب باغتيال ولي عهد النمسا وزوجته خلال زيارة لهما للمدينة.