قالت هيئة الطيران المدني في بريطانيا إنه من المقرر عودة 16700 آخرين من عملاء شركة السياحة البريطانية المنهارة "توماس كوك"، السبت، على متن 76 رحلة طيران.
وذكرت الهيئة أنها أعادت حتى الآن أكثر من نصف العدد الإجمالي لعملاء الشركة المتضررين منذ أن أطلقت بريطانيا يوم الاثنين أكبر عملية إعادة لمواطنين من الخارج في أوقات السلم.
وكانت الحكومة البريطانية طلبت من هيئة الطيران المدني البريطانية بدء برنامج لإعادة زبائن "توماس كوك" المتضررين من الخارج في غضون أسبوعين، اعتبارا من الاثنين الماضي وحتى 6 أكتوبر، الأمر الذي يقتضي استخدام أسطول من الطائرات.
ونصحت هيئة الطيران المدني المسافرين الموجودين في الخارج حاليا بعدم التوجه إلى المطار "إلا بعد تأكيد رحلة عودتهم إلى المملكة المتحدة على الموقع الإلكتروني المخصص لذلك".
والمعروف أن "توماس كوك" كانت تدير فنادق ومنتجعات وشركات طيران تخدم 19 مليون مسافر في السنة في 16 دولة، وحققت إيرادات قدرها 9.6 مليار جنيه إسترليني (12 مليار دولار) في 2018، ويعمل فيها حوالي 21 ألف موظف، لكن ديونها تقدر بحوالي 1.7 مليار جنيه.
أما سبب انهيارها فيعود إلى ارتفاع مستويات الدين، والشركات المنافسة، التي تعمل عبر الإنترنت، وغموض الوضع الجيوسياسي.
وقدم رئيس الشركة التنفيذي بيتر فانكهاوزر اعتذاره لملايين الزبائن وآلاف العاملين والموردين والشركاء الذين دعموا شركته لسنوات عديدة.
وأضاف "هذا أمر حزين جدا للشركة التي كانت رائدة للرحلات السياحية الشاملة، ويسرت السفر لملايين الناس في أنحاء العالم".
{{ article.visit_count }}
وذكرت الهيئة أنها أعادت حتى الآن أكثر من نصف العدد الإجمالي لعملاء الشركة المتضررين منذ أن أطلقت بريطانيا يوم الاثنين أكبر عملية إعادة لمواطنين من الخارج في أوقات السلم.
وكانت الحكومة البريطانية طلبت من هيئة الطيران المدني البريطانية بدء برنامج لإعادة زبائن "توماس كوك" المتضررين من الخارج في غضون أسبوعين، اعتبارا من الاثنين الماضي وحتى 6 أكتوبر، الأمر الذي يقتضي استخدام أسطول من الطائرات.
ونصحت هيئة الطيران المدني المسافرين الموجودين في الخارج حاليا بعدم التوجه إلى المطار "إلا بعد تأكيد رحلة عودتهم إلى المملكة المتحدة على الموقع الإلكتروني المخصص لذلك".
والمعروف أن "توماس كوك" كانت تدير فنادق ومنتجعات وشركات طيران تخدم 19 مليون مسافر في السنة في 16 دولة، وحققت إيرادات قدرها 9.6 مليار جنيه إسترليني (12 مليار دولار) في 2018، ويعمل فيها حوالي 21 ألف موظف، لكن ديونها تقدر بحوالي 1.7 مليار جنيه.
أما سبب انهيارها فيعود إلى ارتفاع مستويات الدين، والشركات المنافسة، التي تعمل عبر الإنترنت، وغموض الوضع الجيوسياسي.
وقدم رئيس الشركة التنفيذي بيتر فانكهاوزر اعتذاره لملايين الزبائن وآلاف العاملين والموردين والشركاء الذين دعموا شركته لسنوات عديدة.
وأضاف "هذا أمر حزين جدا للشركة التي كانت رائدة للرحلات السياحية الشاملة، ويسرت السفر لملايين الناس في أنحاء العالم".