القاهرة - عصام بدوي
قالت وزارة الآثار المصرية، أن المتحف المصرى الكبير استقبل الاثنين، 331 قطع آثرية، منها 42 قطعة خاصة بالملك توت عنخ أمون، كانت معروضة بالمتحف المصري بالتحرير، إضافة إلى 27 قطعة من أخشاب مركب الملك خوفو الثانية، الموجودة بمعمل الترميم الخاص بها بالقرب من موقع العمل بمنطقة آثار الهرم بالجيزة.
وأوضح الدكتور الطيب عباس مدير عام الشؤون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، أن القطع الأثرية الخاصة بمجموعة الملك توت عنخ أمون، تضم مجموعة من الصنادل المصنوعة من الحلفا والنسيج ونبات البردي وصومعة من الخشب، كانت تستخدم لحفظ الغلال والحبوب، التي مازالت محفوظة في حالة جيدة من الحفظ، بالإضافة إلى مجموعة من أواني الطعام وجعبة للسهام كان يستخدمها الملك توت عنخ أمون في رحلات الصيد وتمثال للإله سرابيس، الإله الرسمي للإسكندرية القديمة، الذي انتشرت عبادته في العصر اليوناني الروماني، وتمثال آخر في وضع الوقوف يقدم ناووسا يحتوي على المعبود حربوقراط، ويحتوي علي الطفل وحورس.
وقال الدكتور عيسي زيدان مدير عام الشؤون التنفيذية للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، أن القطع الخاصة بمركب خوفو الثانية، هي قطع كبيرة الحجم، تم نقلها ضمن مشروع المصري الياباني المشترك لاستخراج وترميم مركب خوفو الثانية.
وبذلك يصل عدد القطع الأثرية التي تم نقلها من المركب إلى مركز ترميم المركب بموقع العمل حتى الآن 892 قطع خشبية.
وقام فريق العمل بأعمال التوثيق ثلاثي الأبعاد، والتسجيل لجميع القطع، وكذلك أعمال الترميم لها قبل عملية النقل.
وقال زيدان، أن جميع العاملين بالمتحف الكبير من الأثريين والمرممين والأمن يسابقون الزمن والعمل لنقل الآثار، وكذلك أعمال الترميم قبل افتتاح المتحف المصري الكبير نهاية 2020، حيث نجح فريق العمل بالمتحف الكبير حتي الآن في نقل 49779 قطعة أثرية.
{{ article.visit_count }}
قالت وزارة الآثار المصرية، أن المتحف المصرى الكبير استقبل الاثنين، 331 قطع آثرية، منها 42 قطعة خاصة بالملك توت عنخ أمون، كانت معروضة بالمتحف المصري بالتحرير، إضافة إلى 27 قطعة من أخشاب مركب الملك خوفو الثانية، الموجودة بمعمل الترميم الخاص بها بالقرب من موقع العمل بمنطقة آثار الهرم بالجيزة.
وأوضح الدكتور الطيب عباس مدير عام الشؤون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، أن القطع الأثرية الخاصة بمجموعة الملك توت عنخ أمون، تضم مجموعة من الصنادل المصنوعة من الحلفا والنسيج ونبات البردي وصومعة من الخشب، كانت تستخدم لحفظ الغلال والحبوب، التي مازالت محفوظة في حالة جيدة من الحفظ، بالإضافة إلى مجموعة من أواني الطعام وجعبة للسهام كان يستخدمها الملك توت عنخ أمون في رحلات الصيد وتمثال للإله سرابيس، الإله الرسمي للإسكندرية القديمة، الذي انتشرت عبادته في العصر اليوناني الروماني، وتمثال آخر في وضع الوقوف يقدم ناووسا يحتوي على المعبود حربوقراط، ويحتوي علي الطفل وحورس.
وقال الدكتور عيسي زيدان مدير عام الشؤون التنفيذية للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، أن القطع الخاصة بمركب خوفو الثانية، هي قطع كبيرة الحجم، تم نقلها ضمن مشروع المصري الياباني المشترك لاستخراج وترميم مركب خوفو الثانية.
وبذلك يصل عدد القطع الأثرية التي تم نقلها من المركب إلى مركز ترميم المركب بموقع العمل حتى الآن 892 قطع خشبية.
وقام فريق العمل بأعمال التوثيق ثلاثي الأبعاد، والتسجيل لجميع القطع، وكذلك أعمال الترميم لها قبل عملية النقل.
وقال زيدان، أن جميع العاملين بالمتحف الكبير من الأثريين والمرممين والأمن يسابقون الزمن والعمل لنقل الآثار، وكذلك أعمال الترميم قبل افتتاح المتحف المصري الكبير نهاية 2020، حيث نجح فريق العمل بالمتحف الكبير حتي الآن في نقل 49779 قطعة أثرية.