حاول رجل نمساوي في الثامنة والعشرين من العمر قتل زوجته السابقة بطرد مفخّخ، انفجر في وجه الأخيرة وأصابها بجروح خطيرة، في منزلها في جنوب النمسا، حسب ما أعلنت الشرطة.

ونقلت الضحية البالغة من العمر 27 عاماً، وهي أم لثلاثة أطفال، إلى المستشفى الثلاثاء، بعد وقوع الحادثة، وهي تعاني من حروق من الدرجة الثانية والثالثة في 40 بالمئة من جسمها، كما خضعت لعمليتين لاستزراع جلد، وفقاً لوكالة "فرانس برس".

وأعلنت الشرطة المحلية الخميس أنها أوقفت طليق الضحية وفرداً آخر، اعترفا بذنبهما في انفجار الطرد المفخّخ الذي تم وضعه أمام مدخل منزل الشابة في غوتارينغ جنوبي البلاد.

وقد قام الشريك، وهو عسكري في التاسعة والعشرين من العمر، بـ"وضع الطرد المفخخ أمام شقة المرأة ودق على الباب قبل أن يغادر الموقع"، في حين شغل الطليق الذي كان في مكان قريب العبوة المتفجّرة عن بعد.

وأفادت الشرطة بأن الرجلين جرّبا قنبلتهما اليدوية الصنع هذا الصيف في إحدى الغابات، بعد شراء مكوّناتها عبر الإنترنت.

وكانت 41 ضحية من ضحايا جرائم القتل في النمسا المقدّر عددهم بـ 73 سنة 2018 من النساء، بحسب إحصاءات وزارة الداخلية في البلاد البالغ عدد سكانها 8.8 ملايين نسمة.