كشف تقرير حول التغير المناخي وحرارة الأرض، أن درجات الحرارة في منطقة حوض البحر المتوسط ترتفع بشكل أسرع من بقية المناطق على سطح الكوكب.
وحذر التقرير من أن نحو 500 مليون نسمة من 3 قارات مطلة على البحر المتوسط، معرضون لخطر الجفاف ونقص المياه العذبة والغذاء، إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء في هذا الشأن.
ووفقا للمدير العلمي لمعهد البحر الأبيض المتوسط للتنوع البيولوجي والبيئة في فرنسا فولفغانغ كرامر، فإن حوض البحر الأبيض المتوسط يعتبر أحد النقاط الساخنة لأزمة التغير المناخي العالمية.
وقال كرامر إن حوض البحر المتوسط يصبح "أكثر تضررا من أجزاء أخرى من العالم"، وفقا لما ذكرته صحيفة "إلباييس" الإسبانية.
ويظهر التقرير الجديد، الذي سيتم تقديم نتائجه الرئيسية باجتماع للاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة، الخميس، أن الزيادة في درجات الحرارة في منطقة البحر المتوسط قد وصلت بالفعل إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، مما يعني أن تأثير الاحترار في هذه المنطقة أسرع بنسبة 20 بالمئة من المعدل العالمي.
وحذر التقرير من أن نحو 500 مليون نسمة من 3 قارات مطلة على البحر المتوسط، معرضون لخطر الجفاف ونقص المياه العذبة والغذاء، إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء في هذا الشأن.
ووفقا للمدير العلمي لمعهد البحر الأبيض المتوسط للتنوع البيولوجي والبيئة في فرنسا فولفغانغ كرامر، فإن حوض البحر الأبيض المتوسط يعتبر أحد النقاط الساخنة لأزمة التغير المناخي العالمية.
وقال كرامر إن حوض البحر المتوسط يصبح "أكثر تضررا من أجزاء أخرى من العالم"، وفقا لما ذكرته صحيفة "إلباييس" الإسبانية.
ويظهر التقرير الجديد، الذي سيتم تقديم نتائجه الرئيسية باجتماع للاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة، الخميس، أن الزيادة في درجات الحرارة في منطقة البحر المتوسط قد وصلت بالفعل إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، مما يعني أن تأثير الاحترار في هذه المنطقة أسرع بنسبة 20 بالمئة من المعدل العالمي.