هزت جريمة بشعة من ابن تجاه أبيه البالغ من العمر 70 عاماً حي "بولاق الدكرور" في محافظة الجيزة من جامعة القاهرة، حيث دفن الابن أباه تحت سريره، وسكب عليه الإسمنت وأخفاه، ومن ثم انتحر تحت عجلات القطار.
وفي تفاصيل الحادث، فإن الأب رفض تزويد ابنه مراراً بالمال ليشتري المخدرات، ما أدى لاتخاذه هذا القرار.
الحادثة أبلغ عنها ابن آخر للأب القتيل محمود، وهو فني هندسي عمره 51 سنة، واسمه عمرو، ويقيم في مدينة "السادس من أكتوبر" المجاورة بالمحافظة نفسها، وأبلغ الشرطة أن والده المتقاعد، غائب عن الأنظار منذ الأربعاء الماضي، فانتقلت قوة منها إلى بيت الأب، وعاين أفرادها كل كبيرة وصغيرة فيه، إلى أن وجدوا آثار رمال قادتهم السبت إلى غرفة نوم الابن القاتل، حيث عثروا تحت السرير على ما بدا أنه حفرة مغطاة حديثاً بالإسمنت، فنبشوها ووجدوا جثة الأب مدفونة فيها.
وكان القتيل متزوجاً من امرأتين، الأولى تعيش في شقة بمنطقة إمبابة، في محافظة الجيزة أيضاً، وله منها بنت و3 أبناء ذكور، منهم عمرو الذي أبلغ الشرطة عن غيابه أما الثانية، فعمرها 61 واسمها نجاح، المقيمة معه في البيت ببولاق الدكرور، ولها منه ابنة متزوجة، إضافة إلى قاتله الذي كان يعمل "مبيّض محارة" يتسلق القسم الأعلى من أي مبنى قيد الإنشاء ليعمل فيه.
وبعد الكشف عن الجريمة، شكل اللواء محمود السبيلي، مدير الإدارة العامة لمباحث محافظة الجيزة، فريق تحريات تبين له بعد الاطلاع على علاقات الأب القتيل بأسرته "وجود خلافات دائمة بينه وبين ابنه محمد، بسبب رفضه منحه أي مبالغ مالية لشراء المخدرات" لذلك قام الابن البالغ 31 سنة، بما يندى له الجبين، فجرد نفسه من ضميره وقتل والده ودفنه أسفل مكان نومه بالذات، ثم لاذ بالفرار، هائماً هنا وهناك، إلى أن علموا فجراً أنه رمى نفسه تحت عجلات قطار بمنطقة "الحافرية" في منطقة إمبابة، وفقاً لما ورد بموقع صحيفة "المصري اليوم" فجر الأحد.
وكانت التحريات بيّنت أيضاً، أن الابن الذي خصصت الشرطة 4 مأموريات، للبحث عنه لاعتقاله "هو سيئ السمعة والسلوك، عاق ودائم المشاجرة بسبب حاجته للمال، لشراء المخدرات" وأن والدته نجاح عادت الأربعاء الماضي من زيارة ابنتها، فلم تجد زوجها بالبيت، فأخبرها ابنها محمد أنه خرج بعد خروجها منه الأربعاء، وبفحص المنزل عثروا على آثار تربة ورمال، فتتبعوها وقادتهم إلى أسفل سرير الابن، وعنده وجدوا آثار إسمنت حديث، ورائحة كريهة انتشرت، فنبشوا الحفرة ووجدوا الجثة.
وفي تفاصيل الحادث، فإن الأب رفض تزويد ابنه مراراً بالمال ليشتري المخدرات، ما أدى لاتخاذه هذا القرار.
الحادثة أبلغ عنها ابن آخر للأب القتيل محمود، وهو فني هندسي عمره 51 سنة، واسمه عمرو، ويقيم في مدينة "السادس من أكتوبر" المجاورة بالمحافظة نفسها، وأبلغ الشرطة أن والده المتقاعد، غائب عن الأنظار منذ الأربعاء الماضي، فانتقلت قوة منها إلى بيت الأب، وعاين أفرادها كل كبيرة وصغيرة فيه، إلى أن وجدوا آثار رمال قادتهم السبت إلى غرفة نوم الابن القاتل، حيث عثروا تحت السرير على ما بدا أنه حفرة مغطاة حديثاً بالإسمنت، فنبشوها ووجدوا جثة الأب مدفونة فيها.
وكان القتيل متزوجاً من امرأتين، الأولى تعيش في شقة بمنطقة إمبابة، في محافظة الجيزة أيضاً، وله منها بنت و3 أبناء ذكور، منهم عمرو الذي أبلغ الشرطة عن غيابه أما الثانية، فعمرها 61 واسمها نجاح، المقيمة معه في البيت ببولاق الدكرور، ولها منه ابنة متزوجة، إضافة إلى قاتله الذي كان يعمل "مبيّض محارة" يتسلق القسم الأعلى من أي مبنى قيد الإنشاء ليعمل فيه.
وبعد الكشف عن الجريمة، شكل اللواء محمود السبيلي، مدير الإدارة العامة لمباحث محافظة الجيزة، فريق تحريات تبين له بعد الاطلاع على علاقات الأب القتيل بأسرته "وجود خلافات دائمة بينه وبين ابنه محمد، بسبب رفضه منحه أي مبالغ مالية لشراء المخدرات" لذلك قام الابن البالغ 31 سنة، بما يندى له الجبين، فجرد نفسه من ضميره وقتل والده ودفنه أسفل مكان نومه بالذات، ثم لاذ بالفرار، هائماً هنا وهناك، إلى أن علموا فجراً أنه رمى نفسه تحت عجلات قطار بمنطقة "الحافرية" في منطقة إمبابة، وفقاً لما ورد بموقع صحيفة "المصري اليوم" فجر الأحد.
وكانت التحريات بيّنت أيضاً، أن الابن الذي خصصت الشرطة 4 مأموريات، للبحث عنه لاعتقاله "هو سيئ السمعة والسلوك، عاق ودائم المشاجرة بسبب حاجته للمال، لشراء المخدرات" وأن والدته نجاح عادت الأربعاء الماضي من زيارة ابنتها، فلم تجد زوجها بالبيت، فأخبرها ابنها محمد أنه خرج بعد خروجها منه الأربعاء، وبفحص المنزل عثروا على آثار تربة ورمال، فتتبعوها وقادتهم إلى أسفل سرير الابن، وعنده وجدوا آثار إسمنت حديث، ورائحة كريهة انتشرت، فنبشوا الحفرة ووجدوا الجثة.