في مبادرة ثقافية جديدة، أطلقت هيئة البحرين للثقافة والآثار مبادرتها الفنية الجديدة "فنّان في مدرسة " بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، حيث يهدف المشروع إلى توفير مساحة إبداعية ثقافية نوعية ضمن المناهج التعليمية في مدارس البحرين الحكومية عبر صناعة لقاء مباشر ما بين الفنّانين والطلبة في داخل الفصول الدراسية .

وتؤكد الهيئة والآثار أن هذه المبادرة تأتي في إطار جهودها المتواصلة من أجل الارتقاء بالحراك الفني التشكيلي في البحرين، إضافة إلى حرصها على الاستثمار في الطاقات الإبداعية البحرينية الواعدة.

ونوّهت بأهمية تعزيز مكانة الفنون في المناهج الدراسية وتقريب المسافة ما بين الطلبة والثقافة، مشيرة إلى أن الثقافة لها دور كبير في صناعة الأثر الإيجابي في المجتمعات وخصوصاً لدى الأجيال الجديدة .

وتهدف المبادرة لإدماج طلبة التربية الفنيّة في لقاءات مباشرة مع الفنانين بغرض التعرف على تقنيات جديدة وعلى التجارب الشخصية الفنانين المشاركين. ويشارك في النسخة التجريبية من هذه المبادرة كل من الفنانة د.مياسة السويدي، والفنان محمود الشرقاوي والفنانة أريج رجب.

وتختم المبادرة بمشاركة الفنان جمال عبد الرحيم، والذين يقدمون ورشاً لطلبة المرحلة الإعدادية في أربعة مدارس وهي: مدرسة الرفاع الغربي الإعدادية للبنات، ومدرسة البديع الابتدائية الإعدادية للبنات، ومدرسة أبوبكر الصديق الإعدادية للبنين ومدرسة البسيتين الإعدادية للبنين.

وستعرض الهيئة نتاج إبداعات طلبة المدارس الأربعة المشاركة في معرضٍ خاص في ستوديو 244 بمتنزه ودوحة محمية عراد بالمحرّق، تزامناً مع احتفالات الهيئة بأعياد الوطن في ديسمبر القادم.