أعلنت وزارة الآثار المصرية، السبت، عن تفاصيل الكشف عن 30 تابوتا خشبيا، في منطقة العساسيف بالبر الغربي لمدينة الأقصر جنوبي البلاد.
وعثر على التوابيت على بعد 200 متر من معبد الدير البحري للملكة حتشبسوت.
واكتشفت البعثة المصرية التي بدأت الموسم الثاني للحفائر في شهر أغسطس الماضي، وبعد أسابيع قليلة من رفع التراب، تم العثور على أولى التوابيت بعمق متر واحد من سطح الأرض، حيث ظهرت الطبقة الأولى المكونة من 18 تابوتا في أول مستوى.
ورفعت الطبقة الثانية وتم العثور على 12 آخرين، ليكون الأجمالي 30 منها سيدات ورجال و3 لأطفال، وهو أول كشف للبعثة المصرية في البر الغربي بمدينة الأقصر.
ويعود تاريخ التوابيت الخشبية للأسرة الفرعونية الثانية والعشرين، حيث تم وضعها فى مخزن بالقرب من سطح الأرض لحمايتها من السرقة.
وقصد المصري القديم إخفاء التوابيت بهذا الشكل، بسبب زيادة معدل سرقة التوابيت في عهد الأسرة 21، وكان المستوى المعيشي وقتها أقل من المتوسط، وبالتالي اكتفى بعمل التوابيت الخشبية.
ومن المرجح أن تكون هذه التوابيت الخشبية صنعت في ورشة واحدة، في القرن العاشر قبل الميلاد، أي أن عمرها 3000 سنة.
{{ article.visit_count }}
وعثر على التوابيت على بعد 200 متر من معبد الدير البحري للملكة حتشبسوت.
واكتشفت البعثة المصرية التي بدأت الموسم الثاني للحفائر في شهر أغسطس الماضي، وبعد أسابيع قليلة من رفع التراب، تم العثور على أولى التوابيت بعمق متر واحد من سطح الأرض، حيث ظهرت الطبقة الأولى المكونة من 18 تابوتا في أول مستوى.
ورفعت الطبقة الثانية وتم العثور على 12 آخرين، ليكون الأجمالي 30 منها سيدات ورجال و3 لأطفال، وهو أول كشف للبعثة المصرية في البر الغربي بمدينة الأقصر.
ويعود تاريخ التوابيت الخشبية للأسرة الفرعونية الثانية والعشرين، حيث تم وضعها فى مخزن بالقرب من سطح الأرض لحمايتها من السرقة.
وقصد المصري القديم إخفاء التوابيت بهذا الشكل، بسبب زيادة معدل سرقة التوابيت في عهد الأسرة 21، وكان المستوى المعيشي وقتها أقل من المتوسط، وبالتالي اكتفى بعمل التوابيت الخشبية.
ومن المرجح أن تكون هذه التوابيت الخشبية صنعت في ورشة واحدة، في القرن العاشر قبل الميلاد، أي أن عمرها 3000 سنة.