تحول عامل مصري إلى نجم شهير في الكويت، وحظيت قناته على يوتيوب بملايين المشاهدات. فالشاب أحمد جمال الشهير بأبو التركي الصعيدي يقيم في الكويت منذ العام 2006، حيث كان يعمل في مجال صناعة الرخام، وتحول في السنوات الأخيرة لنجم شهير على مواقع التواصل الاجتماعي يتابع فيديوهاته عبر قناته على يوتيوب نحو 10 ملايين مشاهد.
ويقول لـ"العربية.نت" إنه وصل للكويت قبل عيد الأضحى المبارك في العام 2006 بثلاثة أيام، وعندما ذهب لأداء صلاة العيد توجه لمسجد مجاور لمحل سكنه، وفوجئ أن الخطيب يتحدث بلغة غير عربية فقام من مكانه وطالب الخطيب بالتوقف فوراً، وطالبه أن يتحدث باللغة العربية خاصة أنه لا يفهم شيئاً، مضيفاً أن المصلين أحاطوا به وطردوه خارج المسجد.
وقال إن زملاءه المصريين أبلغوه أن هذا المسجد خاص بالجالية الآسيوية ويصلي فيه الوافدون من الجنسيات الهندية والباكستانية والبنغلادشية، ويتحدث فيه الخطيب بلغتهم الأوردية، وأشار إلى أنه ومنذ ذلك الحين قرر أن يتعلم الكلمات الأوردية حتى يمكنه الحديث والتفاهم مع الوافدين من هذه الجنسيات.
ويكشف العامل المصري أنه وعقب انتشار مواقع التواصل الاجتماعي، وجد تجاوباً كبيراً من أصدقائه في مصر والمغتربين المصريين في دول أخرى خلال النقاش حول قضايا المغتربين، مثل البحث عن عمل والحصول على إقامة وسكن وكفالة وكيفية إرسال النقود والأموال لذويهم في مصر. فقرر إطلاق قناة على يوتيوب يناقش فيها هذه القضايا وبطريقة كوميدية، وهو ما حقق نجاحاً فيه، ولاقى تفاعلاً كبيراً، مؤكداً أن الملايين يتابعون تلك الفيديوهات ويقبلون عليها بشغف.
وقال إن هذه الفيديوهات حققت له عوائد مالية، وشهرة كبيرة، وأصبح معروفاً لدى المصرين والكويتيين على مواقع التواصل بسبب فيديوهاته الكوميدية التي يقدمها بلهجته الصعيدية، مضيفا أن من بين المشكلات التي يناقشها في فيديوهاته مشكلات الزواج في الغربة وتقاليد العرس، والمهر والهدايا والشبكة وغيرها، وقضايا رغبة المغتربين في إنشاء مشروعات لهم في مصر، عقب عودتهم النهائية لتأمين مستقبلهم.
أبو التركي الصعيدي يقول إن هذا اللقب أطلقه على نفسه عقب إنجاب ابنه تركي فهو لديه ولد و3 بنات، مضيفاً أنه حصل على دبلوم التجارة وعمل بصناعة الرخام في مصر والكويت، ولكنه يعمل الآن كديلفري في أحد المطاعم.
ويقول لـ"العربية.نت" إنه وصل للكويت قبل عيد الأضحى المبارك في العام 2006 بثلاثة أيام، وعندما ذهب لأداء صلاة العيد توجه لمسجد مجاور لمحل سكنه، وفوجئ أن الخطيب يتحدث بلغة غير عربية فقام من مكانه وطالب الخطيب بالتوقف فوراً، وطالبه أن يتحدث باللغة العربية خاصة أنه لا يفهم شيئاً، مضيفاً أن المصلين أحاطوا به وطردوه خارج المسجد.
وقال إن زملاءه المصريين أبلغوه أن هذا المسجد خاص بالجالية الآسيوية ويصلي فيه الوافدون من الجنسيات الهندية والباكستانية والبنغلادشية، ويتحدث فيه الخطيب بلغتهم الأوردية، وأشار إلى أنه ومنذ ذلك الحين قرر أن يتعلم الكلمات الأوردية حتى يمكنه الحديث والتفاهم مع الوافدين من هذه الجنسيات.
ويكشف العامل المصري أنه وعقب انتشار مواقع التواصل الاجتماعي، وجد تجاوباً كبيراً من أصدقائه في مصر والمغتربين المصريين في دول أخرى خلال النقاش حول قضايا المغتربين، مثل البحث عن عمل والحصول على إقامة وسكن وكفالة وكيفية إرسال النقود والأموال لذويهم في مصر. فقرر إطلاق قناة على يوتيوب يناقش فيها هذه القضايا وبطريقة كوميدية، وهو ما حقق نجاحاً فيه، ولاقى تفاعلاً كبيراً، مؤكداً أن الملايين يتابعون تلك الفيديوهات ويقبلون عليها بشغف.
وقال إن هذه الفيديوهات حققت له عوائد مالية، وشهرة كبيرة، وأصبح معروفاً لدى المصرين والكويتيين على مواقع التواصل بسبب فيديوهاته الكوميدية التي يقدمها بلهجته الصعيدية، مضيفا أن من بين المشكلات التي يناقشها في فيديوهاته مشكلات الزواج في الغربة وتقاليد العرس، والمهر والهدايا والشبكة وغيرها، وقضايا رغبة المغتربين في إنشاء مشروعات لهم في مصر، عقب عودتهم النهائية لتأمين مستقبلهم.
أبو التركي الصعيدي يقول إن هذا اللقب أطلقه على نفسه عقب إنجاب ابنه تركي فهو لديه ولد و3 بنات، مضيفاً أنه حصل على دبلوم التجارة وعمل بصناعة الرخام في مصر والكويت، ولكنه يعمل الآن كديلفري في أحد المطاعم.