تتنوع ألوان البصل، فمنه ما هو أحمر أو أصفر أو أبيض أو حتى أخضر، فهل هذا التنوع في الألوان يعكس طبيعية مختلفة في القيمة الغذائية لها؟



نقارن في هذا التقرير بين نوعين شائعين من البصل، هما الأحمر من الداخل والخارج، والأصفر ذو القشرة الذهبية، لكنه من الداخل يكون أبيض اللون، وكذلك البصل الأميركي الأبيض من الداخل والخارج.

ويساعد البصل الأحمر في مكافحة الجراثيم والالتهابات، كما تعمل الزيوت فيه على الحد من شدة السعال والشفاء من نزلات البرد.

ويخفف هذا النوع من البصل الحساسية التي تصيب الجسم، لاحتوائه على مادة تساعد في تثبيط عمل الهرمونات المنشطة للحساسية التي يرافقها الحكة وسيلان الأنف. كما يحافظ على صحة القلب والأوعية والشرايين.

ويعمل البصل الأحمر على خفض كمية الكولسترول في الدم، كما يمنع تجلط الدم وتصلب الشرايين، ويساهم في منع تكون الخلايا السرطانية، ويدعم جهاز المناعة.

أما البصل الأبيض فيعتبر مطهرا مهما للفم من البكتيريا والجراثيم، كما يعالج مشكلات الجهاز التنفسي، مثل التهابات الرئتين والأنف والحلق وكذلك القصبة الهوائية.

ويعمل البصل الأبيض على التخفيف من شدة أعراض الربو، ويعالج حالات الرشح ويساعد في الشفاء من السعال والتخلص من البلغم المصاحب لها.

ويلعب البصل الأبيض دورا في الخصوبة لدى الرجال، وذلك من خلال العمل على تنشيط الدورة الدموية، فضلا عن أنه يساعد في الحفاظ على خلايا الجسم من التلف.

ويحتوي البصل، أي كان لونه، على معادن عدة وفيتامينات مختلفة مهمة لجسم الإنسان، ويعد من الخضراوات ذات السعرات الحرارية المنخفضة.

ومن خلال ما سبق ذكره من فوائد سواء للبصل الأحمر أو البصل الأبيض، فإنه من الصعب التخلي عن أي منهما، لاحتوائهما على عناصر غذائية كبيرة، وإن اختلفت بدرجة قليلة من واحد إلى الآخر.