وكان الأسدان ثور ومامفورد واللبؤتان إيسيس وميا، من بين الحيوانات الموجودة في حديقة "شاميليون فيلدج" المخصصة للأسود، وبعض الحيوانات المفترسة في جنوب إفريقيا.
ونجح مجهولون في التسلل إلى أقفاص تلك الأسود ليلا وإلقاء دجاج مسمم داخلها، لتلتهمه الحيوانات وتموت بألم وبطء.
وقبل أن يصل الصيادون إلى جثث الأسود للحصول على الأجزاء التي يريدونها "الأسنان والمخالب" واستخدامها في السحر الأسود، المنتشر في جنوب إفريقيا، شعرت كلاب الحراسة بوجودهم ونبهت من في الحديقة، ففروا هاربين.
وقال المالك المشارك للحديقة هيني بيو، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية: "أنا وزوجتي ربيناهم وأحببناهم بصدق. كانوا أطفالنا. في الحقيقة عرفناهم قبل أن يكون لدينا طفل. هذا أمر مؤلم".
وأكد بيو أنه "سيعمل جاهداً للقبض على مرتكبي المذبحة".