بعد أن عاش حياته كطفل سليم لا يعاني من أي مرض، اكتشف مراهق أميركي أنه يعاني من مرض قلبي وراثي، يقتل الأطفال قبل أن يكملوا عامهم الأول، وأن جسمه كان يتعرض لما يشبه السكتة القلبية البطيئة كل يوم من حياته.
وكان جون تومس (14 عاماً) يجري فحصاً طبياً عادياً مع طبيبته في أغسطس الماضي، عندما شعرت الطبيبة بأن هناك خطباً ما، بعد سماعها ضربات قلبه.
وطلبت الطبيبة من تومس إجراء تخطيط القلب الكهربي، ليتضح أنه يعاني من مرض عرف بـ"ALCAPA"، تكون الشرايين القلبية لدى المصابين به، "غير موصولة" بشكل صحيح، وفق ما ذكر موقع "ديلي ميل" البريطاني.
وبالرغم من أن الرضع المصابين بهذا المرض، يموتون قبل أن يكملوا عامهم الأول، فإن الأطباء أوضحوا أن جسم تومس تمكن من التعامل مع هذه الحالة خلال صغره، إلا أنه مع نمو جسمه فإن هذا يضع المزيد من العبء على قلبه.
وبعد أسبوعين من تشخيص حالته، خضع المراهق إلى عملية "القلب المفتوح" لتصحيح العيب الخلقي الذي ولد به، واستمرت العملية ما بين 4 إلى 6 ساعات، وغادر الصبي المستشفى بعد أسبوع من الجراحة.
وكان جون تومس (14 عاماً) يجري فحصاً طبياً عادياً مع طبيبته في أغسطس الماضي، عندما شعرت الطبيبة بأن هناك خطباً ما، بعد سماعها ضربات قلبه.
وطلبت الطبيبة من تومس إجراء تخطيط القلب الكهربي، ليتضح أنه يعاني من مرض عرف بـ"ALCAPA"، تكون الشرايين القلبية لدى المصابين به، "غير موصولة" بشكل صحيح، وفق ما ذكر موقع "ديلي ميل" البريطاني.
وبالرغم من أن الرضع المصابين بهذا المرض، يموتون قبل أن يكملوا عامهم الأول، فإن الأطباء أوضحوا أن جسم تومس تمكن من التعامل مع هذه الحالة خلال صغره، إلا أنه مع نمو جسمه فإن هذا يضع المزيد من العبء على قلبه.
وبعد أسبوعين من تشخيص حالته، خضع المراهق إلى عملية "القلب المفتوح" لتصحيح العيب الخلقي الذي ولد به، واستمرت العملية ما بين 4 إلى 6 ساعات، وغادر الصبي المستشفى بعد أسبوع من الجراحة.