احتفظت امرأة أمريكية بجثة زوجها داخل ثلاجة منزلية لمدة عام تقريبا بعد وفاته، وذلك لسبب غريب قد يثير الشفقة والأسى.
ووجهت إلى باربرا واترز، 67 عاما، من جوبلين في ولاية ميسوري الأمريكية تهمة عدم التخلي عن الجثة، بعد اكتشاف رفات زوجها بول بارتون من قبل الشرطة في وقت سابق من نوفمبر الحالي، علما بأنه توفي في 30 ديسمبر 2018.
وأبلغ أحد الشهود الشرطة أن جثة بارتون كانت في الثلاجة في غرفة نوم زوجته منذ وفاته بذلك التاريخ، أي لنحو عام تقريبا.
ووفقا للسجلات، التي حصلت عليها وكالة "أسوشيتد برس"، ونشرها موقع "ديلي ميل"، أخبرت واترز الشرطة أن بارتون أصيب بمرض لو غيريغ، المعروف أيضا باسم ALS، والذي يسبب موت الخلايا العصبية التي تسيطر على عدد من العضلات،
وقالت إنها احتفظت بجثته طوال تلك المدة، خشية أن يقوم الأطباء بفتح دماغه من أجل دراسة حالته.
وبينما أكدت السلطات أن مخاوف باربرا لم يكن لها أي أساس يبررها، فقد وجهت إليها تهمة بشأن "التخلي عن الجثة"، والتي يمكن أن تعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 4 سنوات.
وتقول الشرطة إن تشريح الجثة لم يعثر على أي علامات على وجود حادث وراء وفاة الزوج.
بينما كشف التقرير أن الأرملة كانت قد تحدثت مرارا عن خشيتها من "استخدام جثته لأغراض البحث العلمي، وذكرت أنها قبل وفاته كانت تواجه صعوبة في العثور على طبيب لعلاجه بسبب خوفهما من الإبلاغ عن حالته الصحية، مما قد يؤدي إلى العبث بجثته بعد وفاته".
وقال المحامي، كوب يونغ، إنه على الرغم من أنها لم تبلغ على الفور عن وفاة بارتون، فإن القانون يقتضي التخلص من الجثة بطريقة سليمة، وهو ما لم يحدث.
ووجهت إلى باربرا واترز، 67 عاما، من جوبلين في ولاية ميسوري الأمريكية تهمة عدم التخلي عن الجثة، بعد اكتشاف رفات زوجها بول بارتون من قبل الشرطة في وقت سابق من نوفمبر الحالي، علما بأنه توفي في 30 ديسمبر 2018.
وأبلغ أحد الشهود الشرطة أن جثة بارتون كانت في الثلاجة في غرفة نوم زوجته منذ وفاته بذلك التاريخ، أي لنحو عام تقريبا.
ووفقا للسجلات، التي حصلت عليها وكالة "أسوشيتد برس"، ونشرها موقع "ديلي ميل"، أخبرت واترز الشرطة أن بارتون أصيب بمرض لو غيريغ، المعروف أيضا باسم ALS، والذي يسبب موت الخلايا العصبية التي تسيطر على عدد من العضلات،
وقالت إنها احتفظت بجثته طوال تلك المدة، خشية أن يقوم الأطباء بفتح دماغه من أجل دراسة حالته.
وبينما أكدت السلطات أن مخاوف باربرا لم يكن لها أي أساس يبررها، فقد وجهت إليها تهمة بشأن "التخلي عن الجثة"، والتي يمكن أن تعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 4 سنوات.
وتقول الشرطة إن تشريح الجثة لم يعثر على أي علامات على وجود حادث وراء وفاة الزوج.
بينما كشف التقرير أن الأرملة كانت قد تحدثت مرارا عن خشيتها من "استخدام جثته لأغراض البحث العلمي، وذكرت أنها قبل وفاته كانت تواجه صعوبة في العثور على طبيب لعلاجه بسبب خوفهما من الإبلاغ عن حالته الصحية، مما قد يؤدي إلى العبث بجثته بعد وفاته".
وقال المحامي، كوب يونغ، إنه على الرغم من أنها لم تبلغ على الفور عن وفاة بارتون، فإن القانون يقتضي التخلص من الجثة بطريقة سليمة، وهو ما لم يحدث.