أفاد تقرير نشره موقع "WebMD"، بأن التسامح ونسيان الإساءة أو الذكريات المؤلمة يجلب فوائد صحية.

وقال أستاذ علم النفس بجامعة لوثر، بولاية أيوا البروفيسور لورين توسان: "إن تخلي الشخص بملء إرادته عن الشعور السلبي وتجنب أي مناقشات عدائية مع من يتسبب لهم في أذى، يعد سلوكاً إيجابياً".

وأضاف توسان، الذي شارك في تحرير كتاب "التسامح والصحة"، أن الحرص على عدم استهلاك الطاقة والمزاج بلا طائل في حالة عداء، لا يعني على الإطلاق أن التصرف أو القول المسيء من الطرف الآخر كان أمراً جيداً.

بدوره، لفت مدير مشروعات التسامح في جامعة ستانفورد، والذي قام بتطوير واختبار مبادرة "سامح من أجل الخير"، ومؤلف كتاب يحمل نفس العنوان البروفيسور فريدريك لوسكين، إلى أن "المغفرة تشبه التطهير الداخلي، والفوز بحياة أفضل حالياً ومستقبلاً".

وتشير الدراسات إلى أنه سواء كان التسامح ينطوي على جريمة أو صديق يسيء إلى الشخص، أو نسيان واقعة تشخيص الإصابة بمرض مزمن، فهو يرتبط بالعديد من الفوائد الصحية، منها: