قبل أيام قليلة، طالعتنا تقارير صحفية عن كلب قاد سيارة للخلف لمدة ساعة كاملة، العملية وإن لم تكن مقصودة، فإنها بلا شك تنذر بضرورة عدم ترك الكلاب في السيارة.

ويبدو أن الكلاب، التي لطالما كانت مصدراً خبرياً طريفاً أو مأساوياً، تتعلم كيف تتكيف مع محيطها وتتعايش معه مهما كانت متطورة.

وذكر رجال الإطفاء أن كلباً أشعل النار في منزل، عن غير قصد، عندما قام بتشغيل الميكروويف الذي يحتوي على مجموعة من الكعك، بحسب ما أفادت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.

ووفقاً لرجال الإطفاء، كان بإمكان كلب الهاسكي، وهو كلب الأسكيمو المتخصص في جر الزلاجات، الذي كان في المنزل بمفرده، الوصول إلى طاولة المطبخ ومن ثم الوصول إلى الميكروويف.

وبطريقة ما، تمكن الكلب من تشغيل الميكروويف فبدأت حزمة الكعك داخله في الاحتراق، ليندلع الحريق في المطبخ.

وخلال الحادث، كان صاحب المنزل، الكائن في ستانفورد لو هوب، موجوداً في مقر عمله، لكنه تمكن من رؤية الدخان في المطبخ عندما تفحص منزله بواسطة تطبيق هاتف ذكي مرتبط بكاميرا مراقبة في المنزل.

وعلى الفور، اتصل صاحب المنزل بدائرة الإطفاء في إسيكس، حيث توجهوا على الفور إلى المنزل المحترق، ووجدوا عندما وصلوا إلى مكان الحادث أن الحريق قد تم احتواؤه داخل الميكروويف، لكن المطبخ عانى من أضرار كبيرة جراء الدخان، كما وجدوا أن الكلب لم يصب بأذى.