تعرضت شركة أمازون إلى انتقادات شديدة بسبب بيعها قمصان وصفت بأنها تمجد "رحلات الموت" للديكتاتورية العسكرية التشيلية التي كانت تقوم بقذف المعارضين للنظام من طائرات الهليكوبتر، في محاولة لإخفاء جرائم القتل.
وقُتل أكثر من 3000 شخص أو اختفوا قسراً خلال حكم الرئيس أوغستو بينوشيه في الفترة ما بين 1973-1990.
وفي عام 2001، كشف الرئيس السابق ريكاردو لاغوس أن 120 شخصًا على الأقل تم إلقاؤهم من المروحيات في "المحيط والبحيرات والأنهار في تشيلي".
وأصبحت تلك القمصان التي تسلط الضوء على تلك الأعمال الوحشية شائعة، وكانت معروضة للبيع علنا على موقع أمازون على الإنترنت، حيث يمكن للمتسوقين اختيار الملابس المزينة بوجه بينوشيه، بجانب صور لطائرات الهليكوبتر أو شعارات من قبيل "جولات مجانية بالهليكوبتر".
ووفق موقع صحيفة "غارديان" البريطانية، فقد عبر ناجون من تلك الحقبة الديكتاتورية عن غضبهم من أن عملاق التجارة الإلكترونية قد يبيع قمصانًا "تسخر" من حوادث القتل العنيفة.
وقالت المؤلفة الشيلية دياميلا التيت للصحيفة "إنه أمر لا يطاق بالنسبة لأشخاص مثلي اضطروا إلى تحمل ذلك الوقت، عندما تم إلقاء الناس أحياء في البحر من المروحيات".
وأضافت: "هذا ليس مؤلمًا فحسب، بل إنه أيضًا قسوة غير مفهومة. إنها توضح كيف يمكن للسوق أن يستغل الجانب الإنساني الأسوأ.. ويحوله إلى أمر استهلاكي".
وتُظهِر القمصان الأخرى المتوفرة على موقع أمازون جسد شاب بلحظة السقوط من طائرة هليكوبتر وذلك برفقة عبارة "هل تريد جولة". كما تعرض صورة طائرة هليكوبتر مع عبارة "بينوشيه مساعد الطيار".
وعرض الموقع القميص الأخير بسعر 19.99 دولار.
ورفضت أمازون التعليق على القضية، بحسب غارديان، التي أشارت إلى اختفاء معظم تلك القمصان من الموقع الشهير بعد فترة وجيزة، وإن كان العديد منها "لا يزال متاحاً".
{{ article.visit_count }}
وقُتل أكثر من 3000 شخص أو اختفوا قسراً خلال حكم الرئيس أوغستو بينوشيه في الفترة ما بين 1973-1990.
وفي عام 2001، كشف الرئيس السابق ريكاردو لاغوس أن 120 شخصًا على الأقل تم إلقاؤهم من المروحيات في "المحيط والبحيرات والأنهار في تشيلي".
وأصبحت تلك القمصان التي تسلط الضوء على تلك الأعمال الوحشية شائعة، وكانت معروضة للبيع علنا على موقع أمازون على الإنترنت، حيث يمكن للمتسوقين اختيار الملابس المزينة بوجه بينوشيه، بجانب صور لطائرات الهليكوبتر أو شعارات من قبيل "جولات مجانية بالهليكوبتر".
ووفق موقع صحيفة "غارديان" البريطانية، فقد عبر ناجون من تلك الحقبة الديكتاتورية عن غضبهم من أن عملاق التجارة الإلكترونية قد يبيع قمصانًا "تسخر" من حوادث القتل العنيفة.
وقالت المؤلفة الشيلية دياميلا التيت للصحيفة "إنه أمر لا يطاق بالنسبة لأشخاص مثلي اضطروا إلى تحمل ذلك الوقت، عندما تم إلقاء الناس أحياء في البحر من المروحيات".
وأضافت: "هذا ليس مؤلمًا فحسب، بل إنه أيضًا قسوة غير مفهومة. إنها توضح كيف يمكن للسوق أن يستغل الجانب الإنساني الأسوأ.. ويحوله إلى أمر استهلاكي".
وتُظهِر القمصان الأخرى المتوفرة على موقع أمازون جسد شاب بلحظة السقوط من طائرة هليكوبتر وذلك برفقة عبارة "هل تريد جولة". كما تعرض صورة طائرة هليكوبتر مع عبارة "بينوشيه مساعد الطيار".
وعرض الموقع القميص الأخير بسعر 19.99 دولار.
ورفضت أمازون التعليق على القضية، بحسب غارديان، التي أشارت إلى اختفاء معظم تلك القمصان من الموقع الشهير بعد فترة وجيزة، وإن كان العديد منها "لا يزال متاحاً".