هل يعقل أن يكون ثمن قطعة موز مضافا إليها لاصق فضي 120 ألف دولار، أي أغلى من ثمن سيارة فخمة؟ الجواب نعم، لكن لماذا؟
في التفاصيل التي أوردتها "سكاي نيوز"، الجمعة، فقد بيعت نسختان من عمل فني عبارة عن قطعة موز مثبتة على الحائط بمبلغ 120 ألف دولار، خلال عرضهما في معرض "آرت بازل" ببمدينة ميامي الأميركية هذا الأسبوع.
ويعود العمل الفني الذي حمل اسم " Comedian" للنحات الإيطالي، مارويتسيو كاتيلان، الذي صمم المرحاض الذهبي الذي سرق من قصر في بريطانيا خلال وقت سابق من هذا العام.
ويقول المنظمون إن رجلا وامرأة فرنسيين ابتاعا العمل الفني، لقاء 120 ألف دولار لكل واحدة منهما، فيما تم رفع سعر النسخة الثالثة لنحو 150 ألف دولار.
وقالت متحدثة باسم المعرض لـ"سكاي نيوز": "بعد توقف دام 15 عاما، عاد كاتيلان إلى المعرض الفن الدولي ونحن محظوظون للغاية بالتعاون معه".
وأضافت أن عمل الموزة يرمز لأشياء كثيرة مثل التجارة العالمية، وكنوع من الفكاهة والدخول المزدوج.
وقالت الصحفية المتخصصة في الشؤون الفنية، سارة كاسكون، إن العمل الفني كان "حديث المدينة في ميامي الآن".
وأوضح كاتيلان أنه كان يعمل على الفكرة منذ نحو عام، ونحت النسخة الأولى بلون البرونز، وراتنج "مادة خام تفرزها النبتات تستخدم في الأعمال الفنية وإنتاج البوليمرات".
لكن الفنان الإيطالي قرر العدول عن هذه الفكرة، بعدما كان يلاحظ الموز أينما سفر، فقرر أن يكون العمل الفني من الموز، واشتراه من متجر في ميامي قبل المعرض الفني.
وفي البداية، رفض القائمون على المعرض عمل كاتلان، رغم أنهم عملوا معه منذ 250 عاما، معتبرين أن العمل الفني محض "مزحة".
في التفاصيل التي أوردتها "سكاي نيوز"، الجمعة، فقد بيعت نسختان من عمل فني عبارة عن قطعة موز مثبتة على الحائط بمبلغ 120 ألف دولار، خلال عرضهما في معرض "آرت بازل" ببمدينة ميامي الأميركية هذا الأسبوع.
ويعود العمل الفني الذي حمل اسم " Comedian" للنحات الإيطالي، مارويتسيو كاتيلان، الذي صمم المرحاض الذهبي الذي سرق من قصر في بريطانيا خلال وقت سابق من هذا العام.
ويقول المنظمون إن رجلا وامرأة فرنسيين ابتاعا العمل الفني، لقاء 120 ألف دولار لكل واحدة منهما، فيما تم رفع سعر النسخة الثالثة لنحو 150 ألف دولار.
وقالت متحدثة باسم المعرض لـ"سكاي نيوز": "بعد توقف دام 15 عاما، عاد كاتيلان إلى المعرض الفن الدولي ونحن محظوظون للغاية بالتعاون معه".
وأضافت أن عمل الموزة يرمز لأشياء كثيرة مثل التجارة العالمية، وكنوع من الفكاهة والدخول المزدوج.
وقالت الصحفية المتخصصة في الشؤون الفنية، سارة كاسكون، إن العمل الفني كان "حديث المدينة في ميامي الآن".
وأوضح كاتيلان أنه كان يعمل على الفكرة منذ نحو عام، ونحت النسخة الأولى بلون البرونز، وراتنج "مادة خام تفرزها النبتات تستخدم في الأعمال الفنية وإنتاج البوليمرات".
لكن الفنان الإيطالي قرر العدول عن هذه الفكرة، بعدما كان يلاحظ الموز أينما سفر، فقرر أن يكون العمل الفني من الموز، واشتراه من متجر في ميامي قبل المعرض الفني.
وفي البداية، رفض القائمون على المعرض عمل كاتلان، رغم أنهم عملوا معه منذ 250 عاما، معتبرين أن العمل الفني محض "مزحة".