أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، أن 2500 لغة سوف تنقرض بحلول نهاية القرن من أصل 7000 لغة حيّة، ويكشف أطلس لغات العالم المهددة بالاندثار الصادر عن المنظمة الأممية، أن لغة تنقرض كل أسبوعين، وهذا يعني أن 25 لغة تنقرض سنويًا، وإذا استمر الحال ستؤدي إلى اختفاء 90% من اللغات المهددة أو التي تعاني من خطر الانقراض.وتشمل قائمة اللغات المهددة بالانقراض العديد من اللغات في أفريقيا وآسيا والأمريكتين وحتى في بلدان أوروبا الشمالية، حيث تواجه بعض لغات البلدان الإسكندنافية مخاطر في الوقت الحاضر نتيجة تراجع عدد الناطقين بها أمام اللغة الإنجليزية التي تزداد انتشارًا في الأجيال الجديدة.وبسبب الحروب والهجرات القسرية وعولمة اللغة الإنجليزية وثقافة الإنترنت والفضائيات، دخلت العديد من اللغات المحلية قائمة الخطر نتيجة انخراط أبناء القبائل والمجتمعات المحلية في الثقافة العالمية.لغات مهددة بالانقراضريسيجاروفي عام 2016 قُتلت روزا أندرادي أوكاجان آخر امرأة تتحدث اللغة الأمازونية النادرة في البيرو عن عمر يناهز 67 عامًا، ويعد شقيقها بابلو آخر المتحدثين المعروفين بلغة ريسيجارو حاليًا، مما جعلها واحدة من أكثر اللغات المهددة بالانقراض.وتعمل وزارة الثقافة في البيرو مع المتحدث الأخير للغة على إعداد قاموس وكتاب قواعد للغة التي لا يستطيع بابلو التحدث بها مع أي إنسان حول العالم.أتراك تشوليمكشف إحصاء روسي لعام 2010 عن وجود 44 متحدثًا فقط بلغة تشوليم التركية، ويسمي سكان قرى سيبيريا الشعبية أنفسهم باسم لغتهم، وتم سحب الاعتراف بهم كمجموعة عرقية من قبل الحكومة السوفياتية في عام 1959، ثم استعادوا الاعتراف بهم عام 1999.وكانت تشوليم ذات يوم لغة من اللغات المنطوقة على نطاق واسع، لكن تم استيعاب جزء منها في اللغة التركية، وبسبب العداء الروسي للغة والثقافة المختلفة منتصف القرن الماضي اكتسبت وضعًا اجتماعًا متواضعًا ولم يتم توريثها للأطفال الذين أجبرتهم الدولة على تعلم "لغة الأمة" الروسية.شيمن هويفيقبل وصول الأوروبيين إلى أميركا، من المحتمل أنه كان هناك ما بين 500 و800 شخص من الأميركيين الأصليين يتحدثون لغة شيمن هويفي، التي نشأت في صحراء موهافي في أميركا الشمالية، ولكن هناك أقل من 20 متحدثًا فقط يجيدون هذه اللغة النادرة الآن.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90