حلقت أول طائرة تجارية كهربائية بالكامل في العالم eBeaver بأول رحلة تجريبية لها في فانكوفر، في حدث وصف بأنه بداية العصر الثالث في مجال الطيران.
وقال روي غانزارسكي Roei Ganzarski، الرئيس التنفيذي لشركة ماجنيكس magniX الهندسية ومقرها سياتل: "هذا يثبت أن الطيران التجاري بالشكل الكهربائي الكامل يمكن أن ينجح".
نصف مليون مسافر سنوياً
وصممت الشركة محرك الطائرة وعملت بالشراكة مع شركة هاربور إير Harbour Air التي تنقل نصف مليون مسافر سنوياً بين فانكوفر ومنتجع ويسلر للتزلج والجزر القريبة والمجتمعات الساحلية، وشملت الرحلة التجريبية التي استغرقت 15 دقيقة طائرة DCH-2 Beaver، المصممة في عام 1946، والتي تم تحديثها باستخدام محرك كهربائي.
وإلى جانب كفاءة استهلاك الوقود، فإن الشركة قالت إنها ستوفر الملايين من تكاليف الصيانة، حيث تتطلب المحركات الكهربائية صيانة أقل بشكل كبير. ومع ذلك، يتعين على Harbour Air الانتظار لمدة عامين على الأقل قبل أن تتمكن من البدء في تزويد أسطولها بأكثر من 40 طائرة مائية.
وصرح وزير النقل في الحكومة الكندية، مارك غارنو Marc Garneau، للصحافيين قبل الرحلة الأولى بأنه يتمنى أن تعمل الطائرة الكهربائية بشكل جيد، وقال: "في حال حدث ذلك، فإنه قد يحدد اتجاهات للطيران أكثر ملاءمة للبيئة"، وتتوقع Harbour Air أن تدخل طائرة eBeaver الخدمة التجارية في عام 2022.
رحلات جوية قصيرة
وتشكل قدرة البطارية تحدياً آخر، حيث إن طائرة مثل طائرة DCH-2 Beaver لا يمكنها الطيران إلا لحوالي 100 ميل بسبب بطارية الليثيوم، وبالرغم من أن المسافة ليست بعيدة، فإنها كافية لمعظم الرحلات الجوية القصيرة التي تديرها شركة Harbour Air.
ولدى Harbour Air حالياً 14 طائرة من طراز DHC-2 Beaver بمقاعد لستة ركاب، وكثير منها مزود بمحركات توربينية تحرق حوالي 300 دولار من وقود الطائرات النفاثة في الساعة، وعلى النقيض من ذلك، فإن eBeaver تحافظ على عمر بطارية كافٍ للطيران حوالي 100 ميل بتكلفة تبلغ حوالي 10 إلى 20 دولاراً من الكهرباء.
وبينما ينتظر العالم حدوث تطوير للبطاريات والمحركات الكهربائية لتوفير الطاقة لرحلات أطول، فإن الرحلات الجوية القصيرة المدى الرخيصة التي تعمل بالكهرباء يمكن أن تغير الطريقة التي يتواصل بها الناس ومكان عملهم، وهي كافية في الوقت الحالي لبدء الثورة الثالثة في مجال الطيران.
هذا ويمثل الطيران التجاري حوالي 2% من انبعاثات الكربون العالمية و12% من انبعاثات النقل، وذلك وفقاً لمجموعة عمل النقل الجوي.
وتجري العديد من الشركات تجارب على المحركات الكهربائية في محاولة لخفض الانبعاثات الناتجة عن الرحلات الجوية التجارية.
وأعلنت شركة رولز رويس في شهر يونيو أنها اشترت قسم المحركات الكهربائية والهجينة eAircraft التابع لشركة سيمنز في صفقة قد تصل قيمتها إلى حوالي 50 مليون يورو.
وقال روي غانزارسكي Roei Ganzarski، الرئيس التنفيذي لشركة ماجنيكس magniX الهندسية ومقرها سياتل: "هذا يثبت أن الطيران التجاري بالشكل الكهربائي الكامل يمكن أن ينجح".
نصف مليون مسافر سنوياً
وصممت الشركة محرك الطائرة وعملت بالشراكة مع شركة هاربور إير Harbour Air التي تنقل نصف مليون مسافر سنوياً بين فانكوفر ومنتجع ويسلر للتزلج والجزر القريبة والمجتمعات الساحلية، وشملت الرحلة التجريبية التي استغرقت 15 دقيقة طائرة DCH-2 Beaver، المصممة في عام 1946، والتي تم تحديثها باستخدام محرك كهربائي.
وإلى جانب كفاءة استهلاك الوقود، فإن الشركة قالت إنها ستوفر الملايين من تكاليف الصيانة، حيث تتطلب المحركات الكهربائية صيانة أقل بشكل كبير. ومع ذلك، يتعين على Harbour Air الانتظار لمدة عامين على الأقل قبل أن تتمكن من البدء في تزويد أسطولها بأكثر من 40 طائرة مائية.
وصرح وزير النقل في الحكومة الكندية، مارك غارنو Marc Garneau، للصحافيين قبل الرحلة الأولى بأنه يتمنى أن تعمل الطائرة الكهربائية بشكل جيد، وقال: "في حال حدث ذلك، فإنه قد يحدد اتجاهات للطيران أكثر ملاءمة للبيئة"، وتتوقع Harbour Air أن تدخل طائرة eBeaver الخدمة التجارية في عام 2022.
رحلات جوية قصيرة
وتشكل قدرة البطارية تحدياً آخر، حيث إن طائرة مثل طائرة DCH-2 Beaver لا يمكنها الطيران إلا لحوالي 100 ميل بسبب بطارية الليثيوم، وبالرغم من أن المسافة ليست بعيدة، فإنها كافية لمعظم الرحلات الجوية القصيرة التي تديرها شركة Harbour Air.
ولدى Harbour Air حالياً 14 طائرة من طراز DHC-2 Beaver بمقاعد لستة ركاب، وكثير منها مزود بمحركات توربينية تحرق حوالي 300 دولار من وقود الطائرات النفاثة في الساعة، وعلى النقيض من ذلك، فإن eBeaver تحافظ على عمر بطارية كافٍ للطيران حوالي 100 ميل بتكلفة تبلغ حوالي 10 إلى 20 دولاراً من الكهرباء.
وبينما ينتظر العالم حدوث تطوير للبطاريات والمحركات الكهربائية لتوفير الطاقة لرحلات أطول، فإن الرحلات الجوية القصيرة المدى الرخيصة التي تعمل بالكهرباء يمكن أن تغير الطريقة التي يتواصل بها الناس ومكان عملهم، وهي كافية في الوقت الحالي لبدء الثورة الثالثة في مجال الطيران.
هذا ويمثل الطيران التجاري حوالي 2% من انبعاثات الكربون العالمية و12% من انبعاثات النقل، وذلك وفقاً لمجموعة عمل النقل الجوي.
وتجري العديد من الشركات تجارب على المحركات الكهربائية في محاولة لخفض الانبعاثات الناتجة عن الرحلات الجوية التجارية.
وأعلنت شركة رولز رويس في شهر يونيو أنها اشترت قسم المحركات الكهربائية والهجينة eAircraft التابع لشركة سيمنز في صفقة قد تصل قيمتها إلى حوالي 50 مليون يورو.